دكتور مصري بمعهد البترول ضمن قائمة الـ 2% للعلماء الأكثر تميزا في العالم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
للعام الرابع على التوالي، أدرجت جامعة ستانفورد الأمريكية الأستاذ الدكتور محمد عطية مجاهد، رئيس قسم الاستخدامات البترولية بمعهد بحوث البترول ورئيس مشروع مبادرة الاستثمار والابتكار ضمن قائمة 2% للعلماء الأكثر تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2023، والذي يعد حدثاً علمياً وعالمياً ضخماً.
مجاهد من أفضل 2% من العلماء حول العالمويتصدر الدكتور محمد عطية مجاهد مركزًا متقدمًا في مجال علوم المواد، ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء حول العالم في مختلف مجالات العلوم والتي تستعين بقاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمي Elsevier لاستخراج مؤشرات متنوعة، من بينها عدد البحوث ورصانتها وعدد الاستشهادات المرجعية لها ومعامل هيرش للباحث والتأليف المشترك، والاقتباس المركب، وعدد الأبحاث التي تم تحكيمها دولياً.
وقد حصد مجاهد جائزة العلوم والتكنولوجيا في مجال تآكل الفلزات وحمايتها في عام 2005، وجائزة الأبداع العلمي والتكنولوجي في مجال الهندسة الكيميائية وتطبيقاتها عام 2012، وحصل على براءتي اختراع، ونشر 115 بحثاً ذات معامل تأثير مرتفع وأشرف على 42 رسالة ماجستير ودكتوراه.
وأشار إلى أن علم المواد أو هندسة المواد هو حقل متعدد التخصصات يتضمن خواص المادة وتطبيقاتها في مختلف ساحات العلم و الهندسة.
وهذا العلم يبحث العلاقة بين بنية المواد وخصائصها. لذلك فهو يضم عناصر من الفيزياء التطبيقية والكيمياء، وكذلك الهندسة الكيميائية ، الميكانيكية، المدنية والكهربائية وأن تواجده في القائمة هو إضافة له ولمعهد بحوث البترول وللعلوم المتخصصة التي تشهد اهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة في ظل ما تقدمه من معرفة تعظم الاستخدامات الخاصة للمواد وتعمل على تحقيق القيمة المضافة لها وهو ما ينعكس إيجاباً ضمن منظومة العمل على تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
من باكستان إلى الأزهر.. حلم طفولة تحقق في أروقة العلم والإرشاد (فيديو)
أعرب محمد حسن أحدى الطلاب الوافدين من باكستان عن امتنانه الكبير لكونه أحد طلاب الأزهر الشريف قائلًا: “منذ ولدت في باكستان وأبي يحلم أن يذهب أبنه إلى الأزهر الشريف، وهكذا كل العالم الإسلامي يتمنى أن يلتحق أبنائه بالأزهر الشريف، فهو حلم الطفولة لدينا، ولكنه ليس حلمًا يسهل تحقيقه للجميع".
من وإلى الأزهر.. وافدون ومبعوثونوقد جاء ذلك خلال الندوة المتميزة التي أقامها جناح الأزهر الشريف اليوم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة متميزة بعنوان "من وإلى الأزهر.. وافدون ومبعوثون"، والتي تستعرض دور الأزهر الشريف في نشر العلم والثقافة على مر العصور.
وأضاف حسن أنه عندما أتى إلى مصر والتحق بالأزهر الشريف، شعر بفخر وشرف عظيمين، فهذه المؤسسة العريقة أثرت في العالم الإسلامي بأكمله، ووفرت للأمة منهجًا متكاملًا في الفكر والعلوم".
وأكد حسن أن الأزهر لم يكن مجرد مكان للدراسة، بل كان مدرسة للحياة، تعلم فيها التواضع من أساتذته الكبار، الذين كانوا يرفضون أن يحمل طلابهم عنهم حقائبهم رغم احترام الطلاب ورغبتهم في ذلك.
كما تعلم الحلم والصبر في مواجهة الأذى والشبهات، مشيرًا إلى أن الأزهر، رغم ما يتعرض له من انتقادات لا قيمة لها، يرد دائمًا بعلم ومنطق، ويواصل تخريج دفعات من العلماء الذين يدافعون عن الإسلام وينشرون تعاليمه في أنحاء العالم.
وأضاف أنه تعلم أيضًا في الأزهر كيف يقرأ ويفهم النصوص العلمية، وكيف يكتب بطريقة صحيحة، مؤكدًا أن أساتذته كانوا مثالًا يُحتذى به في حب العلم والبحث المستمر.
رسالة إلى العالم عن الأزهر
عند سؤاله عن رسالته لمن يسأل عن الأزهر، أكد أن هذه المؤسسة العريقة تنفق بسخاء على تعليم الطلاب الوافدين، وتحرص على إعدادهم ليكونوا سفراء للمنهج الأزهري في بلادهم.
وأضاف أن الطالب الأزهري عندما يعود إلى وطنه، يحمل معه الفكر الوسطي المستنير، وينقل القيم التي تعلمها، ليكون نموذجًا يُحتذى به في مجتمعه.، واختتم حديثه متمنيًا أن يظل الأزهر منارة علم وهداية للمسلمين في كل مكان.
واستضافت الندوة الدكتور عبد المنعم العدوي، أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، ومستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وأدار الندوة الدكتور محمد البحراوي، عضو هيئة تدريس بكلية الإعلام، جامعة الأزهر
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص الأزهر الشريف على تعزيز دوره الثقافي والفكري، والتفاعل مع الزوار لتعميق الوعي التراثي والديني.