تفاصيل صفقة بحثها رئيس هيئة الأركان ‘‘صغير بن عزيز’’ مع الأمريكان في واشنطن
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بدأ رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة أمريكية.
وبحسب وسائل إعلام حكومية، فإن رئيس الأركان يجري خلال الزيارة التي تأتي بدعوة رسمية من الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، مباحثات ولقاءات تتركز حول أوجه التعاون والتنسيق في المجال العسكري والأمني وجهود مكافحة الارهاب والتهريب، وتعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية.
وأضافت وسائل الإعلام، أن الفريق الركن د. صغير حمود عزيز، استهل زيارته بعقد جلسة مباحثات بوزارة الخارجية الامريكية مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندر كينغ، بحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، والاوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية، ومنها إحياء مسار السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية وإمعانها في تعميق المعاناة الإنسانية وتهديد إمدادات الطاقة العالمية".
وتطرق اللقاء الذي حضره سفير بلادنا لدى واشنطن، محمد الحضرمي، إلى استمرار التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي الانقلابية ورفضها لكل جهود الحل السياسي، والدور المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الامن في هذا الجانب.
وشدد رئيس الأركان على "أهمية دور المجتمع الدولي في ردع التهديدات الإرهابية الحوثية، والتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشأن اليمني، من خلال إرسال المزيد من شحنات الأسلحة المحظورة دوليا، في مسعى لتحويل اليمن إلى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين".
اقرأ أيضاً قطع طريق صنعاء الحديدة بشكل مفاجئ وتوقف عشرات الشاحنات بالصور.. مقتل قيادي حوثي من المؤيدين للإمام ‘‘جعفر الصادق’’ في ظروف غامضة.. والمليشيات تتخلص من آل المداني شاب ينهي حياته في المحويت بعد عجزه عن توفير لقمة العيش عقوبات أمريكية ضد كيانين عمانيين بسبب دعم مليشيا الحوثي في اليمن هجوم حوثي مباغت على محافظة جنوبي اليمن وهروب جماعي للمقاتلين بعد العرض العسكري بمأرب.. تحرك عسكري قوي للجيش اليمني ودعم أمريكي قد يقلب الموازين ”صور” بعد ظهور ”المطري” .. لماذا تخاف جماعة الحوثي من تزايد أتباع جعفر الصادق في اليمن ؟ (تحليل) بيان من نادي قضاة اليمن بشأن محاولة اغتيال القاضي ”الاثوري” في صنعاء التي تشهد انفلات أمني غير مسبوق (بيان) محمد علي الحوثي يبرئ ”المؤيد والرزامي” ويتهم هذا الطرف بمحاولة اغتيال القاضي الأثوري بصنعاء الإعلان عن مقتل ثاني قيادي حوثي برتبة ”عميد” بعد ساعات من ”وفاة غامضة” لشقيق الذارع الأمني لعبدالملك الحوثي محامي الرئيس الراحل ”عفاش” يفجر مفاجأة بشأن الشخص الذي وصل صنعاء ليتولى رئاسة الوزراء في حكومة الحوثي! محمد علي الحوثي يرد على مبادرة اللواء سلطان العرادة بشأن فتح الطرقات بين مأرب والبيضاء وصنعاءوأكد رئيس الأركان على "دعم جهود المبعوث الأمريكي ،وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء إنقلاب المليشيات.
واشاد ابن عزيز، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة الاميركية، والموقف الاميركي الداعم للشرعية الدستورية في مختلف المحافل.. مثمنًا التدخلات الانسانية الاميركية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
بدوره، جدد المبعوث الأمريكي دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مؤكدا اهمية موقفه الموحد للتوصل الى سلام شامل وعادل يلبي تطلعات جميع اليمنيين.
كما اشاد بالتعاطي الايجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة، واحياء مسار السلام في اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من صعوبة مواجهة الحوثي في اليمن.. الوضع مختلف عن لبنان
أكد المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، أن الهجوم الرابع على بعد ألفي كيلومتر من "إسرائيل" هو عملية تعزز وتعقد قدرات سلاح الجو، موضحا أنه "المهم أيضًا أن نذكر بموضوعية أنه يتم ضرب أهداف محدودة، أهداف حكومية وبنى تحتية للطاقة".
وقال أشكنازي في تقرير له إن "إسرائيل تحاول ممارسة ضغط على الحوثيين في اليمن عن طريق عزلهم عن العالم الخارجي، والضربة على موانئ البحر في الحديدة ومطار صنعاء خلقت نوعًا من الحصار على الحوثيين في اليمن".
وأضاف أن "إسرائيل بسبب الفجوة الاستخباراتية، لا تستطيع تحديد مكان المخازن العسكرية للحوثيين، في الأيام الأخيرة، تظهر تساؤلات حول الطريقة الصحيحة التي يجب أن تتبعها إسرائيل لمواجهة المشكلة القادمة من اليمن".
وذكر "من المهم حاليًا وضع الأمور على الطاولة، أولًا قضية الهجوم على إيران وهي "رأس الأفعى"، وهل سيؤدي ذلك إلى تغيير النتائج؟ الإجابة هي لا.. إيران هي بالفعل رأس الأفعى ولقد كانت تعمل على بناء قوة الحوثيين".
وأوضح أن "الحوثين قرروا اتخاذ استقلال عن الإيرانيين، وهم في الواقع يفعلون ما يريدون، وبالمناسبة هم يعلنون ذلك في الأيام الأخيرة في كل فرصة، الهجوم على إيران الآن قد يؤدي إلى النتيجة المعاكسة، وهي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من ساحة إيران، وليس واضحًا إذا كان لدى إسرائيل الرغبة والحاجة لفتح جبهة إضافية في حرب استنزاف طويلة".
وبين أن "القضية الثانية تتمثل في إمكانية إسرائيل لإحضار الحوثيين إلى وضع مشابه لما فعلته مع حزب الله في لبنان؟ أيضًا الإجابة على ذلك هي سلبية، وذلك على الأقل ليس في الأيام القريبة".
واعتبر أن "القتال ضد حزب الله كان قصة مختلفة تمامًا، وليس فقط بسبب القرب الجغرافي، والسبب الرئيسي هو أنه خلال عقدين من الزمن، استثمرت إسرائيل جهودًا كبيرة في بناء بنية تحتية استخباراتية، وإسرائيل كانت تعرف أين تُخزن الصواريخ، وكيف يتم توزيع الأنظمة، ومن هم نشطاء التنظيم ما هي حياتهم اليومية، وغير ذلك، والأمر ليس كذلك في اليمن، النظام العسكري للحوثيين هو في عداد المجهول".
وقال إنه "في لبنان، نجح الجيش الإسرائيلي في حرمان حزب الله من قدرات الإطلاق عندما هاجم الصواريخ على الأرض في المخازن، وفي اليمن إسرائيل قادرة على العمل ضد الحوثيين فقط عندما يكونون في الجو وفي طريقهم إلى إسرائيل".
وأشاؤ إلى أنه "في لبنان إسرائيل استهدفت أهدافًا بشرية من أعلى القيادات إلى قادة الميدان، وفي اليمن الاستخبارات جزئية، والاستهداف الواسع للأرواح البشرية أكثر إشكالية".
وختم أن "إسرائيل تحاول حاليًا بناء الردع ضد الحوثيين، ولكن أيضًا ضد إيران، وفي الوقت الراهن، حتى يؤثر هذا الردع على الحوثيين، ستضطر إسرائيل إلى الاعتماد على الإنذار المبكر واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي تُطلق من اليمن إلى إسرائيل، على أمل أن تقوم "القبة الحديدية" و"السهم"، و"مقلاع داود" بإنجاز المهمة".