ليندركينغ وبن عزيز يبحثان المستجدات على الساحة اليمنية وإحياء مسار السلام
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بحث رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، اليوم، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندر كينغ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والاوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية، ومنها إحياء مسار السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية وإمعانها في تعميق المعاناة الإنسانية وتهديد إمدادات الطاقة العالمية".
وحسب وكالة سبأ الرسمية، تطرق اللقاء، الى استمرار التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي الانقلابية ورفضها لكل جهود الحل السياسي، والدور المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الامن في هذا الجانب.
وشدد رئيس الأركان، على أهمية دور المجتمع الدولي في ردع التهديدات الإرهابية الحوثية، والتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشأن اليمني، من خلال إرسال المزيد من شحنات الأسلحة المحظورة دوليا، في مسعى لتحويل اليمن إلى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين.
وأكد دعم جهود المبعوث الأمريكي وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء إنقلاب المليشيات.
بدوره، جدد المبعوث الأمريكي، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.
وأكد أهمية التوصل الى سلام شامل وعادل يلبي تطلعات جميع اليمنيين، مشيداً بالتعاطي الايجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة، واحياء مسار السلام في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المبعوث الأمريكي الجيش اليمني عملية السلام مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.