طوفان الأقصى.. عشرات الأسرى والقتلى ومستشفيات الإحتلال تغصّ بالمصابين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي السبت 7 أكتوبر 2023، مقتل 22 مستوطناً وإصابة 500 آخرين منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي شنّتها المقاومة الفلسطينية.
كما كشفت إذاعة الاحتلال أن المقاومة الفلسطينية أسرت 35 مستوطنا حتى الآن.
أفادت "وكالات الطوارئ" لدى قوات الاحتلال أن هناك مئات "الضحايا"، مشيرة إلى أن العشرات منهم قُتلوا وبعضهم لم يصل بعد للمستشفيات.
وبالتزامن أعلنت السلطة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق معبر "الكرامة" الذي يربط الضفة الغربية بالأردن.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن "قوات الاحتلال أغلقت حواجز قلنديا، ومخيم شعفاط، وبيت اكسا، والزعيّم (المحيطة بالقدس)، ومنعت التنقل من القدس وإليها بشكل كامل".
وذكرت أنّ "عشرات المواطنين باتوا عالقين بسبب إغلاق الحواجز، وأزمة مرورية على كافة المداخل المؤدية للقدس".
*عربي بوست
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
"سجود ملحمي" و"نفخ البوق".. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات يهودية لتنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى إحياءً لما يسمى "رأس السنة العبرية". وأفاد أحد العاملين بالأقصى لوكالة" صفا" بأن أكثر من 200 مستوطن اقتحموا الأقصى على مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا توراتية جماعية في ساحته الشرقية. وأوضح أن المقتحمين نفخوا في "البوق"، وأدوا "السجود الملحمي" والرقصات والغناء في المنطقة الشرقية من المسجد. وذكر أن شرطة الاحتلال تواصل منع حراس الأوقاف من الاقتراب من المقتحمين، ما يضطرهم للتصوير من مسافة بعيدة. وشددت شرطة الاحتلال قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وينطلق موسم الأعياد اعتبارًا من اليوم بـ"رأس السنة العبرية"، ويتبعها ما يسمى أيام"التوبة" العشرة، مرورًا بـ"عيد الغفران" في 12 أكتوبر، وصولًا إلى "عيد العرش" الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعدت حدة الاعتداءات والإجراءات الاحتلالية في المسجد المبارك بشكل غير مسبوق، في محاولة لفرض "السيادة الإسرائيلية" الكاملة عليه وتحويله إلى "مقدس يهودي". وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده.