تطورات كبيرة يشهدها قطاع العمل فى سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تراجع أعداد العمالة الوافدة فى القطاع الحكومى إلى 43 ألف عامل بنهاية أغسطس الماضى
- إعداد مقترح لاستراتيجية «التعمين» فى القطاع اللوجستى لتأهيل الكوادر الوطنية وفق أعلى المستويات التكنولوجية
- إطلاق منصة «خطى» لربط مخرجات المؤسسات التعليمية بسوق العمل
- التدوير الوظيفى يمنح الموظف فرصة لتبادل الخبرات والممارسات الإدارية المختلفة ويطور المهارات
شهد قطاع العمل فى سلطنة عمان خلال العام الجارى 2023، العديد من المتغيرات والتطورات التى تخدم المواطن بالدرجة الأولى، سواء على مستوى توفير فرص العمل وتدريب الباحثين عن عمل، أو رفع كفاءة الموظفين فى وحدات الجهاز الإدارى، أو إطلاق المبادرات المختلفة لربط مخرجات التعليم العام بسوق العمل.
فعلى صعيد قضية الباحثين عن عمل التى تشغل الرأى العام العمانى، أولت الحكومة اهتماماً كبيراً بها، على اعتبار أن توفير فرص عمل تنسجم مع «رؤية عُمان 2040» التى تهدف إلى تعزيز دور الكوادر الوطنية فى التنمية الشاملة وضرورة تدريبها وتنمية قدراتها وتمكينها فى سوق العمل.
التوظيف المباشر أو التدريب المقرون بالتشغيل
استطاعت وزارة العمل وبالتعاون مع الجهات المختلفة توفير فرص وظيفية للمواطنين فى مختلف القطاعات الاقتصادية سواء من خلال التوظيف المباشر أو التدريب المقرون بالتشغيل أو عن طريق مبادرة دعم الأجور وغيرها من المبادرات فى هذا الجانب، الأمر الذى أدى إلى تراجع العمالة الوافدة فى القطاع الحكومى بشكل كبير، إذ تشير البيانات الصادرة من المركز الوطنى للإحصاء والمعلومات عن تراجع أعداد العمالة الوافدة فى القطاع من 44 ألف عامل فى نهاية 2022 إلى 43 ألف عامل بنهاية أغسطس الماضى، كما وصل إجمالى العاملين فى القطاع الخاص والمؤمّن عليهم بنهاية يوليو إلى نحو 273 ألف عامل.
وزارة العمل وفرت قرابة 7.4 ألف وظيفة فى القطاع الخاص
كانت وزارة العمل قد وفرت قرابة 7.4 ألف وظيفة فى القطاع الخاص بنهاية النصف الأول من العام، إذ بلغ إجمالى عدد الوظائف الموفرة عن طريق الدوران الوظيفى «ممن سبق لهم العمل فى القطاع الخاص» نحو 16.4 ألف مواطن، بينما بلغ عدد الملتحقين بمبادرة العمل الحر 941 مواطناً وهو مسار تدريبى يربط الباحثين عن عمل بعدد من البرامج التدريبية لشغل الفرص المرتبطة بالعمل الحر فى السوق المحلى والعالمى، أما فى القطاع الحكومى فقد وفر نحو 9.1 ألف وظيفة.
كما أعلنت الوزارة مؤخراً عن توفر 909 وظائف شاغرة فى وحدات الجهاز الإدارى مما يدل على تواصل الجهود المبذولة فى حل قضية الباحثين عن عمل.
وتتضمن خطة وزارة العمل هذا العام تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل، وتطوير وتعزير سياسات سوق العمل، وإعداد منظومة وطنية متكاملة لبناء القدرات الوطنية وإدارة المواهب.
كما تهدف الوزارة عبر خطتها إلى توفير 35 ألف وظيفة، منها 14 ألف فرصة عمل عن طريق الإحلال والتوظيف فى القطاع الخاص، إضافة إلى تخصيص ما نسبته 8% لمهن المديرين والاختصاصيين والفنيين، كما تسعى إلى توفير ألفى وظيفة فى المهن المعمّنة لمستوى دبلوم التعليم العام، و10 آلاف وظيفة عن طريق التوظيف والإحلال فى القطاع العام أو الحكومى، و5 آلاف وظيفة ناتجة من التدريب المقرون بالتشغيل أو التدريب على رأس العمل، وألفى وظيفة من مبادرات القطاعات التى تشرف عليها الهيئات والوحدات الحكومية فى القطاع الخاص.
قانون العمل
يعد قانون العمل الجديد الذى صدر مؤخراً إحدى الإضافات المهمة لسوق العمل، إذ يشمل القانون حوافز تشجع الباحثين عن عمل على الانضمام إلى القطاع الخاص، مثل الإجازات السنوية وإجازة الأمومة وساعات العمل المرنة وغيرها، كما يشتمل على امتيازات كثيرة لرب العمل تعينه على رفع إنتاجية الموظفين وتحقيق إيرادات جيدة لمنشأته.
وقد ألزم القانون شركات القطاع الخاص بالكشف عن الخطة السنوية للتعمين والإحلال بشكل مفصل، مثل عدد العمال العمانيين وأجورهم وجنسهم، وعدد ونوع الشواغر إن وجدت. إضافة إلى إلزامهم بإعداد خطة سنوية تتضمن تعيين وتدريب العمانيين لشغل المهن القيادية، ومتابعة تنفيذها، فضلاً عن تطوير استراتيجيات عملية للاحتفاظ بالقوى العاملة الوطنية.
مبادرة التدوير الوظيفى
ولتحقيق التوازن والانسجام فى أعداد الموظفين وإعادة توزيعهم بين وحدات الجهاز الإدارى على أسس موضوعية مدروسة أطلقت وزارة العمل مبادرة التدوير الوظيفى الذى يعد أحد الأساليب المتبعة فى التطوير الوظيفى لاستثمار الطاقات البشرية فى الأعمال الفنية أو الإدارية وغيرها من المجالات.
وكانت وزارة العمل قد أنشأت منصة متخصصة لتقديم طلبات التدوير سواء بالإعارة أو الندب، إذ وصلت الطلبات فى إحدى المراحل إلى أكثر من 15 ألف طلب.
ويحقق التدوير الوظيفى مكاسب عديدة بالنسبة للموظف أو الوحدة الإدارية على حد سواء، فترفع الوحدة من خلال التدوير مستوى جودة الخدمات والإنتاجية والأداء، كما يعطى الموظف فرصة لتبادل الخبرات والممارسات الإدارية مما يؤدى إلى تحسين بيئة العمل، إضافة إلى سد احتياجات الوحدات الإدارية من الكوادر البشرية ذات الكفاءة خاصة فى الأوقات الحرجة، أى عندما يخرج الموظف الكفء من عمله لأى سبب كان.
أما الموظف المستفيد من التدوير فيكتسب المعارف والمهارات الإدارية والتخصصية من خلال تجربة وظائف متعددة أثناء التدوير الوظيفى بحيث يكون الموظف مؤهلاً بعد فترة معينة لاستلام مهام وظيفية أعلى، الأمر الذى قد يعزز من مستويات الرضا الوظيفى له من خلال إتاحة الفرصة للموظف لاختيار بيئة عمل جديدة.
مبادرات المركز الوطنى للتشغيل
وأطلق المركز العديد من المبادرات لتوفير فرص عمل للشباب، إضافة إلى إعدادهم وتأهيلهم فى شتى القطاعات، فقد قام المركز مؤخراً بإطلاق مشروع نوعى وهو إعداد مقترح لاستراتيجية التعمين فى القطاع اللوجستى من خلال إيجاد مركز لتقييم الشباب الذين سوف يلتحقون للعمل بهذا القطاع، وإعداد برامج تدريبية فنية متخصصة لتأهيل الكوادر وفق أعلى المستويات التكنولوجية، وإتاحة الفرصة لتمويل المشروعات الجديدة فى هذا القطاع.
ويعمل البرنامج الوطنى للتشغيل على بناء القدرات الوطنية وتهيئة البيئة المناسبة للمواطنين للالتحاق بسوق العمل من خلال إتاحة فرص عمل وظيفية لهم وتأهيلهم وتدريبهم بما يتواكب والتطورات التكنولوجية والثورة الصناعية الرابعة ومهارات المستقبل. كما يسعى البرنامج من خلال مساره الاقتصادى إلى توعية وتشجيع الشباب العمانى بفلسفة العمل الحر وأهمية الانخراط فى هذا المسار إضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة لهم بالتنسيق مع مختلف قطاعات الدولة.
وكان المركز قد أطلق فى العام الماضى مبادرة دعم العمل الحر بهدف توفير تسهيلات متكاملة ومترابطة لأصحاب العمل الحر فى سلطنة عمان، مثل خدمات التمويل، ومنصات لعرض العمل الحر، وخدمة إدارة الحسابات، إلى جانب الحماية الاجتماعية، وبما يسهم فى استدامة العمل الحر وتطوره.
منصة (خطى) لرفع كفاءة خدمة الإرشاد المهنى فى سلطنة عمان
كما دشن البرنامج الوطنى للتشغيل أول منصة وطنية إلكترونية تفاعلية للإرشاد المهنى والتوجيه الوظيفى (خطى) لرفع كفاءة خدمة الإرشاد المهنى فى سلطنة عمان.
وتسهم هذه المنصة فى تعزيز جاهزية مخرجات المؤسسات التعليمية لسوق العمل من خلال تزويدهم بالإرشاد المبنى على أسس علمية وبالمهارات اللازمة للنجاح المهنى، وهى بذلك مكون مهم فى تعزيز النمو الاقتصادى الذى يقوم على مورد بشرى ذى كفاءة عالية.
وتوفر المنصة بيانات مفصلة لطلبة المدارس والمؤسسات التعليمية الجامعية حول البرامج الدراسية والتخصصات التى تطرحها مؤسسات التعليم العالى بمختلف فروعها ومجالاتها، كما ستعمل على إيجاد روابط وثيقة بين المدارس ومؤسسات التعليم العالى بالقطاعات الاقتصادية فى سلطنة عمان وفرص التوظيف المباشرة بسوق العمل، والعمل على مواءمة البرامج الدراسية المختلفة والاحتياجات الفعلية لسوق العمل من المهن والتخصصات المتنوعة.
كما توفر منصة خطى عدداً من الأدوات التى تساعد الفئات المستهدفة على اتخاذ القرار المهنى والتخطيط للمستقبل والمسار المهنى المناسب مثل مقياس الميول المهنية، وإعداد السيرة الذاتية واختيار النموذج المناسب لهم من الأنموذجات المعروضة فى المنصة، إضافة إلى إتاحة المجال للطلبة للتواصل المباشر «عن بعد» مع مختصين فى التوجيه المهنى للرد على الاستفسارات المختلفة المتعلقة بالتخطيط للمسار المهنى والمسار الأكاديمى وإعداد الخطط المهنية وغيرها من المواضيع المرتبطة بتطورهم الدراسى أو المهنى.
كما وقع البرنامج خلال العام الماضى العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع جهات مختلفة، إذ وقع مذكرة تعاون مع شركة أوج للابتكار للشراكة لتأهيل وتنمية القدرات الوطنية فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واتفاقية مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مدائن» لإيجاد نظام إحلال وتوأمة فرص وظيفية متوسطة وعُليا بالمدن الصناعية التابعة لـ«مدائن»، ومذكرة تعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات فى منصة «نفاذ» الرقمية حول مجالات التدريب والتشغيل، ومذكرة تعاون مع شركة الجبر لتأهيل القدرات الوطنية فى قطاع التجارة الإلكترونية، ومذكرة تعاون أخرى مع شركة أوج للابتكار بهدف تأهيل وتنمية القدرات الوطنية فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنيات الثورة الرابعة والمستقبلية من خلال برنامج دونت نكست، وبرنامج تعاون مع الشركة العُمانية لإدارة السفن لتأهيل الكوادر الوطنية لشغل الوظائف المتوفرة فى قطاع النقل عامة والقطاع البحرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطاع الحكومي القدرات الوطنیة الباحثین عن عمل فى القطاع الخاص فى سلطنة عمان وزارة العمل العمل الحر الوطنیة فى بسوق العمل ألف وظیفة إضافة إلى توفیر فرص ألف عامل تعاون مع فى قطاع عن طریق من خلال
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي والسويدي الوطنية للصناعات يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل أجهزة الري الحديث برعاية وزارة الزراعة
تحفيزًا للإستثمار في القطاع الزراعي والتوسع في استخدام أساليب الري الحديث، وتعزيزًا لدور القطاع الخاص في توطين الصناعات الوطنية الداعمة للقطاع الزراعي، وقع البنك الزراعي المصري بروتوكول تعاون مع شركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية برعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف توفير التمويل اللازم للمزارعين والشركات العاملة في مجال استصلاح الأراضي والمشروعات الزراعية لشراء أنظمة الري الحديثة التي تنتجها الشركة، والتي تعد أول شركة مصرية تقوم بتصنيع أجهزة الري المحوري الذكي (دلتا بيفوت).
وقع البروتوكول الأستاذ صالح الشامي، الرئيس التنفيذي للإئتمان بالبنك الزراعي المصري، والمهندس أحمد عودة، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك لمشروعات البنية التحتية، والأستاذ هانى حجازى، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحضور الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وعدد من قيادات البنك والشركة ومسؤولي وزارة الزراعة.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد الأستاذ سامي عبد الصادق، حرص البنك الزراعي المصري على دعم وتشجيع كافة القطاعات الانتاجية بهدف خلق صناعة وطنية تنافسية قادرة على المنافسة في السوق المحلي، لتحل محل نظيرتها المستوردة، تحقيقًا لخطة الدولة في خفض فاتورة الواردات لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية للدولة، إيمانًا من البنك بدوره في دفع ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيدًا بالإنجاز الذي حققته شركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية، كأول شركة وطنية تقوم بتصنيع أجهزة الري الحديث "دلتا بيفوت" بمكون محلي في خطوة للإستغناء عن الأجهزة المستوردة بما يقلل فاتورة الإستيراد ويخفض الطلب على العملة الأجنبية.
وأوضح، أن توقيع هذا البروتوكول يسهم في تحفيز الإستثمار في القطاع الزراعي، وسيستفيد منه صغار المزارعين والجمعيات الزراعية والمنتفعين بالمشروعات التنموية الجديدة للتوسع في استخدام أنظمة الري الحديث التي ستوفر على الأقل نحو 50 % من مياة الرى التي يستهلكها القطاع الزراعي، بما يسهم في سد الفجوة بين الموارد المائية والاستخدامات الحالية في ظل تحدي المياه الذي نعيشه حاليًا والذي يجعل من التحول لنظم الري الحديث ضرورة وليس رفاهية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، علاوة على المكاسب المباشرة التي ستعود على المزارعين بزيادة إنتاجية الفدان بمعدلات تترواح بين 30 و40 % وتحسين جودته.
ووجه عبد الصادق، الشكر لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بقيادة السيد علاء فاروق، وزير الزراعة على رعاية هذا البروتوكول، وتوفير كافة سبل الدعم لتنمية القطاع الزراعي والمزارعين تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد عودة، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك لمشروعات البنية التحتية، إنّه طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوطين صناعة أجهزة الري المحوري، ومن خلال التعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية تم إنشاء أول مصنع لإنتاج أجهزة الري "البيفوت" بمكون محلي بنسبة 70%، وخلال عامين نجحت الشركة في توفير نحو 2000 جهاز ري محوري للمشروعات الزراعية في شرق العوينات والمناطق التنموية الجديدة، ما ساهم في توفير أكثر من 150 مليون دولار تكلفة الفاتورة الاستيرادية التي كانت تدفع في أجهزة الري المحوري، فضلًا عن القيمة المباشرة في ترشيد استخدام مياه الري لتلك المشروعات بنسبة 60%.
وثمن عودة، دور البنك الزراعي المصري في دعم القطاع الزراعي وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، مؤكدًا أن هذا البروتوكول هو الأول الذي توقعه الشركة نظرًا لأهمية الدور الذي يلعبه البنك في تمويل القطاع الزراعي وتوفير كافة التسهيلات للمزارعين والمستثمرين للتحول لنظم الري الحديث، وأن الفترة المقبلة ستشهد تعاون قوي بين الشركة والبنك بما ينعكس على تحقيق التنمية الزراعية.
فيما أكد هانى حجازى، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، أهمية التوسع في مشروعات تحديث نظم الري، والتي تمثل أحد أهم أولويات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تبني سياسات جديدة لرفع كفاءة استخدام المياة والمحافظة علي مصادرها المختلفة واستخدام أساليب الري الحديث واستحداث آليات لترشيد استخدام المياه في عمليه الري، مؤكدًا أن الري الحديث له العديد من الفوائد الأخرى من بينها خفض تكاليف التشغيل وتخفيض إستهلاك كمية المحروقات للمحافظة على البيئة وتقليل استخدام كميات الأسمدة والمبيدات وغيرها من تكاليف الزراعة ويحقق أقصى عائد ممكن من الإنتاج بما ينعكس على زيادة الربحية وتحسين مستوى دخل المزارعين.
وأوضح أن هذا البروتوكول من شأنه دعم استراتيجية التنمية الزراعية والتوسع في مشروعات استصلاح الأراضي، خاصة وأنه يعزز التعاون بين كيانات كبيرة كل في مجاله، فالبنك الزراعي هو أكبر المؤسسات المصرفية التنموية المتخصصة في التمويل الزراعي، وتعتبر شركة السويدي الوطنية أحد أهم شركات السويدي اليكتريك التي تمتلك أحدث تكنولوجيا تصنيع وتركيب أنظمة الري، وسيكون دور وزارة الزراعة ممثلة في هيئة التعمير توفير الأراضي للشركات والمستثمرين الجادين لاطلاق مشروعاتهم الزراعية كما ستقدم الخبرة والدعم الفني خلال مشروعات الاستصلاح الزراعي.