الرئيس تبون يعاتب.. ووزير الداخلية يوضح!
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، ابراهيم مراد، أن القطاع يعمل بجد. موضحا “أن السلطات العمومية ورئيس الجمهورية يعاتبنا على عدم إيصال ما نقوم به إلى المواطن”.
كما أشار وزير الداخلية، إلى أن ترك المجال الفارغ، جعل بعض الناس ممن لا يحبون الجزائر يستغلون الأمر في أمورهم المغرضة.
اهتمامنا جعل المواطن صالحاوقال وزير الداخلية، إن الفلسفة التي تقوم بها سياسة التوظيف مرجعها بيان أول نوفمبر الذي يجعل المواطن عنصر أساسي للمجتمع.
كما حصر مراد، الأمر في شقين، الأول قال من خلاله إن هذه الاهتمامات تمس كل البرامج التي تهدف إلى تحسين أوضاع المواطن وكرامته. على غرار السكن، المياه، تغطية صحية مقبولة، وكل الأعمال التي تجعل المواطن يعيش في دولته محترما.
ثانيا، تمكين المواطن من إيجاد فرص العمل التي هو في حاجة إليها. مشيرا إلى أن “في هذه الظروف يواجه الرئيس تبون الصعاب بسياسات ذكية رامية الى تضليلها والتي تواجه المواطن والاستفادة من الشيء القليل بالنسبة للإمكانيات وقدرات الجزائر العديدة”. والتي تهدف كلها إلى تحسين أوضاع المواطن.
وعن توفير المياه الصالحة للشرب، فقال الوزير ذاته، أن “مهما كانت الصعوبات نعمل حتى نضمن المورد الأساسي الحيوي للمواطن”. مشيرا إلى وجود برنامج على مستوى كل الساحل لتوفير هذه المادة مهما كانت التكلفة غالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شايب يشارك في أشغال الورشة الدولية حول الطاقات المتجددة المنظمة حاليا في الجزائر
شارك كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، اليوم، في الطبعة الثانية للورشة الدولية حول الطاقات المتجددة المنظمة حاليا في الجزائر.
وحضر في هذه الطبعة الثانية عدد معتبر من أبرز الكفاءات الوطنية بالخارج، المختصة في مجال الطاقات المتجددة.
وأكد سفيان شايب، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على الأهمية الكبيرة والعناية السامية التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لأفراد جاليتنا بالخارج.
وأضاف شايب أن هذه الأهمية التي يوليها الرئيس تبون ضمن سياسات وبرامج استراتيجية ترمي إلى توثيق وتعزيز روابطها بالوطن الأم. وإسهامها بنجاعة في مسار التنمية الاجتماعية والإقتصادية التي تشهدها بلادنا. لا سيما في مجال تعزيز الانتقال الطاقوي وترقية التنمية المستدامة، وهو موضوع الورشة.
كما كان على هامش مشاركة شايب في هذه الفعالية، فرصة للتواصل وتبادل الأفكار مع أبناء جاليتنا بالمهجر من خيرة الكفاءات العالية والمهارات الابتكارية المشهود لها.
وأشاد شايب بالمشاركة القيّمة لأفراد الجالية التي تعكس استعدادها وعزيمتها لتسخير خبرتها العلمية والأكاديمية المميزة. ونقل المعرفة والتكنولوجيا المكتسبة في الخارج. حرصا منها على المشاركة الفعالة في النهضة التنموية والاقتصادية للبلاد من أجل بناء مستقبل مستدام يعكس طموحات أمتنا.