رواية إدغار آلان بو تتنبأ بحادثة حقيقية.. كيف حدث الأمر ؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير إدغار آلان بو، وأشتهر بكتابة القصص القصيرة حيث لم يكتب في حياته سوى رواية واحدة و هي “حكاية آرثر غوردن بيم من نانتكيت” ، و التي تحولت فيما بعد لحادث حقيقي مروع .
رواية حكاية آرثر غوردن بيم من نانتكيت
تم نشر الرواية في عام 1838 وتروي قصة بحار شاب يُدعى آرثر يخوض مغامرات بحرية متعددة، في إحدى هذه المغامرات، يتعرض آرثر وثلاثة بحارة آخرين لحادث غرق سفينتهم في عاصفة بحرية عنيفة.
في عام 1884، وقع حادث غرق السفينة "ميغنونيت" وكانت الأحداث مشابهة لتلك الواردة في رواية إدغار آلان بو. قام رجل ثري بشراء يخت وأعتمد على أربعة بحارة لنقله إلى استراليا. ومع ذلك، فإن اليخت غرق في منتصف الطريق بسبب العواصف. تمكن البحارة الأربعة من النجاة على متن قارب صغير ومروا بتجارب قاسية تشمل نقص الماء والطعام وصعوبة صيد الأسماك. تدهورت حالتهم الصحية وكادوا يموتون جميعًا. قرروا قتل أحدهم وأكله للبقاء على قيد الحياة، واختاروا ريتشارد باكر، الذي كان أصغرهم سنًا وكان يعاني من حمى بعد شربه للماء البحري. قاموا بقتله وأكله، وبعد ثلاثة أيام تم إنقاذهم من قبل سفينة عابرة.
بليغ حمدي.. تأثير جريمة سميرة مليان على حياة ملك الموسيقى 13 مساحة فنية تستضيف عروض مهرجان "دي-كاف" إدغار آلان بوتم محاكمة البحارة الثلاثة بتهمة قتل ريتشارد باكر، وأدينوا بالإعدام. ومع ذلك، تقدم البحارة بطلب لإعادة النظر في القضية، حيث أدعوا أن ريتشارد باكر كان في غيبوبة نتيجة لشربه الماء البحري وكان مصيره الموت بأي حال من الأحسفة ولم يكن هناك قتل بشري. تمت إعادة المحاكمة وتم إفراج البحارة الثلاثة عنهم. تلاحقهم الشهرة والجدل بعد ذلك، وظلت قصتهم تشكل مادة للدراسات والنقاش حول الأخلاق والقرارات الصعبة في ظروف قاسية.
إدغار آلان بومن الجدير بال mن بالإشارة إلى أن "حكاية آرثر غوردون بيم من نانتكيت" تعتبر قصة خيالية وليست واقعية. إنها تروي قصة درامية تستكشف البقاء على قيد الحياة والأخلاق في ظروف قاسية، وتتناول قضايا مثل العزلة والموت والبشرية والتضحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرق السفينة ماء البحر رواية حادثة على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
الحر وأمراض القلب.. هل هناك علاقة حقيقية؟
كشفت دراسة جديدة أن ارتفاع درجات حرارة الجو يمكن أن يساهم في حدوث مشكلات متعلقة بضربات القلب.
وأوضحت الدراسة أن موجات الحر تزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، لا سيما إذا لم يكن هذا العضو يتمتع بحالة صحية جيدة.
وتتبع الباحثون أكثر من ألفي شخص في أنحاء الولايات المتحدة، زرعوا أجهزة تراقب نشاط القلب باستمرار، ومعظمهم يعاني السمنة ولديهم ضعف في عضلة القلب.
ولاحظ الباحثون أن درجات الحرارة الجو عندما وصلت إلى 39 درجة مئوية زادت احتمالات الإصابة بنوبة من الرجفان الأذيني، مقارنة بالوقت الذي تكون فيه الحرارة تتراوح ما بين 5 و8 درجات.
كما ارتفعت الاحتمالات بشدة عندما وصلت الحرارة إلى 40 و41 درجة مئوية.
ووجد الباحثون، الذين سيقدمون البيانات في اجتماعات جمعية القلب الأميركية، أن نوبات الرجفان الأذيني حدثت بمعدل أقل بين الساعة 12 صباحا و7 صباحا مقارنة بساعات العمل الاعتيادية من 8 صباحا وحتى 5 مساء، وبمعدل أكبر في أيام العمل مقارنة بعطلات نهاية الأسبوع.