بروفيسور تركي: زلزال إسطنبول سيخلف فوضى عارمة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال خبير الزلازل البروفيسور التركي، ناجي جورور، إنه سيكون هناك فوضى عارمة في إسطنبول إذا وقع الزلزال المحتمل.
خبير الزلازل تحدث إلى صحيفة نيويورك تايمز، وقال ناجي جورور، فيما يتعلق بزلزال إسطنبول المحتمل: “أنا خائف وقلق بشأن إسطنبول، فهي ليست جاهزة على الإطلاق، ستخلف المباني المنهارة عشرات الآلاف من الأشخاص تحت الأنقاض، وسيتسبب في إغلاق الطرق الضيقة وتعطيل المساعدات.
وأكد الخبير التركي أنه على الرغم من كل الجهود في تركيا، فإن الاستعدادات لمواجهة الزلازل المحتمل بقوة 7 ريختر غير كافية للغاية.
وفي إشارة إلى أن الكثير من الناس في تركيا لا يثقون بالحكومة ومنظمات الإغاثة ويبحثون عن معلومات موثوقة، قال ناجي جورور: “أحاول توجيه الناس للبقاء على قيد الحياة”، وذكر جورور أنه بحذر الحكومة والناس على حد سواء.
يذكر أن تركيا شهدت في فبراير الماضي زلزالا عنيفا بقوة 6.6 ريختر في كهرمان مرعش و11 ولاية مجاورة، أسفر عن أكثر من 50 ألف قتيل.
Tags: تركيازلزال إسطنبولزلزال محتملالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال إسطنبول زلزال محتمل
إقرأ أيضاً:
"القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل والكوارث من السنة المطهرة نصائح السلامة خلال وقوع الزلازلوأشار الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر،موضحا أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960ولفت إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.