اختراع طبى يعطي الأمل لعلاج سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
اكتشف علماء أستراليون دراسة جديدة للتغلب على سرطان الأمعاء، ووجدوا أن مجموعة مهمة من الخلايا المناعية في الأمعاء الغليظة تسمى خلايا غاما دلتا التائية - تعتبر حاسمة للوقاية من المرض الذي يودي بحياة عشرات الآلاف كل عام.
وحقق هذا الإنجاز باحثون في معهد أوليفيا نيوتن-جون لأبحاث السرطان في هايدلبرغ بأستراليا، والذي سمي على اسم المغنية الأنجلو-أسترالية التي توفيت بالسرطان، عن عمر يناهز 73 عاما، العام الماضي.
ويقول فريق البحث إن هناك أساليب "عاجلة" لاكتشاف علاجات أكثر فعالية وتحسين فحص سرطان الأمعاء، وخاصة بالنسبة لسرطان الأمعاء في بداية ظهوره، حيث أن الأستراليين المولودين في عام 1990 فصاعدا لديهم ضعف خطر الإصابة بسرطان الأمعاء مقارنة بأولئك الذين ولدوا في عام 1950.
وقالوا إن مرضى سرطان الأمعاء لدى المرضى الأصغر سنا غالبا ما تكون نتائجهم أسوأ لأنهم يلجؤون إلى طبيبهم فقط عندما يكون المرض في مراحله المتأخرة بالفعل.
ويعد العلاج المناعي أحد أكثر العلاجات الجديدة الواعدة للسرطان. وهو ينطوي على تعزيز قدرة الخلايا المناعية على التعرف على الخلايا السرطانية وإزالتها. ومع ذلك، فإن أقل من واحد من كل 10 مرضى بسرطان الأمعاء يستجيبون للعلاجات المناعية الحالية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة ليزا ميلكي: "لقد اكتشفنا أن مجموعة مهمة من الخلايا المناعية في الأمعاء الغليظة - خلايا غاما دلتا تي - تعتبر ضرورية للوقاية من سرطان الأمعاء. وتعمل خلايا غاما دلتا تي كمدافعين في الخطوط الأمامية في الأمعاء".
وأضافت الدكتورة ميلكي "ما يجعل هذه الخلايا المناعية غير عادية هو أنها تقوم بدوريات مستمرة وتحمي الخلايا الظهارية المبطنة للأمعاء، وتعمل كمحاربين ضد تهديدات السرطان المحتملة. وعندما قمنا بتحليل عينات مرضى سرطان الأمعاء، وجدنا أنه عندما كان هناك المزيد من خلايا جاما دلتا التائية موجودة في الأورام، تم الإبلاغ عن أن هؤلاء المرضى حققوا نتائج أفضل وتحسنت فرصهم في البقاء على قيد الحياة".
وأوضحت ميلكي أن الأمعاء الغليظة تحتوي على تريليونات من البكتيريا والفيروسات والفطريات، المعروفة مجتمعة باسم الميكروبيوم. وفي حين أن بعض البكتيريا ترتبط بالمرض، فإن بعضها الآخر مهم للغاية لجهاز المناعة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وتقول مارينا ياكو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن البحث قد يؤدي إلى تحسين علاجات مرضى السرطان في المستقبل.
وأوضحت باكو "لقد اكتشفنا أن كمية وتنوع الميكروبيوم في الأمعاء الغليظة أدى إلى تركيز أعلى لجزيء يسمى TCF-1 على خلايا جاما دلتا تي مقارنة بمناطق أخرى من الأمعاء".
وأضافت الباحثة "هذا الجزيء يثبط استجابتنا المناعية الطبيعية، خلايا غاما دلتا تي، في مكافحة سرطان الأمعاء. عندما قمنا بحذفTCF-1 في خلايا غاما دلتا تي باستخدام نماذج ما قبل السريرية، أدى هذا إلى تغيير جذري في سلوك هذه الخلايا. وشهدنا انخفاضا ملحوظا في حجم أورام سرطان الأمعاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأستراليين الخلايا السرطانية سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
باحثة: الكلوروفيل في الخضراوات الخضراء يحارب الخلايا السرطانية والعدوى الفيروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة منال عز الدين باحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية، إنّ البنجر من الأغذية التي تدعم الجهاز المناعي، فهو غني بالحديد ومضادات الاكتئاب ومضادات الأكسدة والعناصر المعدنية، وبالتالي، فهو مفيد لصحة الإنسان.
وأضافت عز الدين خلال حوارها مع برنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «البنجر غني بمضادات التي تحارب الخلايا السرطانية والألياف التي ترفع كفاءة الجهاز الهضمي».
أهمية الحصول على جهاز هضمي سليم
وتابعت: «الجهاز الهضمي السليم له دور كبير جدا في الحفاظ على مناعة الجسم، وبالتالي، فإن البنجر من ضمن أهم 3 ألوان لابد للإنسان أن يتناولها يوميا».
وذكرت، أن اللون البنفسجي متوفر في البنجر والعنب والبرقوق والباذنجان، بسبب احتوائه على صبغة من أقوى مضادات الأكسدة والالتهاب التي تحافظ على الجسم وتدعم الجهاز المناعي.
أهمية الأطعمة الخضروات
وحول التغذية المهمة، أكدت أهمية الأطعمة التي تحتوي على اللون الأخضر، إذ تتميز الخضروات الورقية بارتفاع محتواها من الكلوروفيل مثل البقدونس والخس والجرجير والشبت والفلفل الأخضر، إذ يجعل الكلوروفيل الدم قلويا، وهذا الأمر يمنع حدوث أي عدوى فيروسية أو بكتيرية ويحارب الخلايا السرطانية.
وشددت، على أهمية تناول الأطعمة ذات اللون الأصفر مثل الجوافة والليمون والثوم والجنزبيل والكركم بسبب غنائها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وكل ذلك يمكن الحصول عليه من خلال طبق السلطة والأطعمة المختلفة.