البوابة نيوز:
2025-01-31@04:47:49 GMT

اختراع طبى يعطي الأمل لعلاج سرطان الأمعاء

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

 

اكتشف علماء أستراليون دراسة جديدة للتغلب على سرطان الأمعاء، ووجدوا أن مجموعة مهمة من الخلايا المناعية في الأمعاء الغليظة تسمى خلايا غاما دلتا التائية - تعتبر حاسمة للوقاية من المرض الذي يودي بحياة عشرات الآلاف كل عام.

وحقق هذا الإنجاز باحثون في معهد أوليفيا نيوتن-جون لأبحاث السرطان في هايدلبرغ بأستراليا، والذي سمي على اسم المغنية الأنجلو-أسترالية التي توفيت بالسرطان، عن عمر يناهز 73 عاما، العام الماضي.



ويقول فريق البحث إن هناك أساليب "عاجلة" لاكتشاف علاجات أكثر فعالية وتحسين فحص سرطان الأمعاء، وخاصة بالنسبة لسرطان الأمعاء في بداية ظهوره، حيث أن الأستراليين المولودين في عام 1990 فصاعدا لديهم ضعف خطر الإصابة بسرطان الأمعاء مقارنة بأولئك الذين ولدوا في عام 1950. 

وقالوا إن مرضى سرطان الأمعاء لدى المرضى الأصغر سنا غالبا ما تكون نتائجهم أسوأ لأنهم يلجؤون إلى طبيبهم فقط عندما يكون المرض في مراحله المتأخرة بالفعل.

ويعد العلاج المناعي أحد أكثر العلاجات الجديدة الواعدة للسرطان. وهو ينطوي على تعزيز قدرة الخلايا المناعية على التعرف على الخلايا السرطانية وإزالتها. ومع ذلك، فإن أقل من واحد من كل 10 مرضى بسرطان الأمعاء يستجيبون للعلاجات المناعية الحالية.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة ليزا ميلكي: "لقد اكتشفنا أن مجموعة مهمة من الخلايا المناعية في الأمعاء الغليظة - خلايا غاما دلتا تي - تعتبر ضرورية للوقاية من سرطان الأمعاء. وتعمل خلايا غاما دلتا تي كمدافعين في الخطوط الأمامية في الأمعاء".

وأضافت الدكتورة ميلكي "ما يجعل هذه الخلايا المناعية غير عادية هو أنها تقوم بدوريات مستمرة وتحمي الخلايا الظهارية المبطنة للأمعاء، وتعمل كمحاربين ضد تهديدات السرطان المحتملة. وعندما قمنا بتحليل عينات مرضى سرطان الأمعاء، وجدنا أنه عندما كان هناك المزيد من خلايا جاما دلتا التائية موجودة في الأورام، تم الإبلاغ عن أن هؤلاء المرضى حققوا نتائج أفضل وتحسنت فرصهم في البقاء على قيد الحياة".

وأوضحت ميلكي أن الأمعاء الغليظة تحتوي على تريليونات من البكتيريا والفيروسات والفطريات، المعروفة مجتمعة باسم الميكروبيوم. وفي حين أن بعض البكتيريا ترتبط بالمرض، فإن بعضها الآخر مهم للغاية لجهاز المناعة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وتقول مارينا ياكو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن البحث قد يؤدي إلى تحسين علاجات مرضى السرطان في المستقبل. 

وأوضحت باكو "لقد اكتشفنا أن كمية وتنوع الميكروبيوم في الأمعاء الغليظة أدى إلى تركيز أعلى لجزيء يسمى TCF-1 على خلايا جاما دلتا تي مقارنة بمناطق أخرى من الأمعاء".

وأضافت الباحثة "هذا الجزيء يثبط استجابتنا المناعية الطبيعية، خلايا غاما دلتا تي، في مكافحة سرطان الأمعاء. عندما قمنا بحذفTCF-1 في خلايا غاما دلتا تي باستخدام نماذج ما قبل السريرية، أدى هذا إلى تغيير جذري في سلوك هذه الخلايا. وشهدنا انخفاضا ملحوظا في حجم أورام سرطان الأمعاء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأستراليين الخلايا السرطانية سرطان الأمعاء

إقرأ أيضاً:

علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اكتشف علماء من جامعة "تومسك" الحكومية الروسية مركبات في نبتة الورد البري (الورد الجبلي) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية، خاصة في أورام الدماغ.
وأشار بيان صادر عن الجامعة نقله موقع روسيا اليوم - / اليوم الأربعاء / إلى أن العلماء حددوا 48 مركبًا جديدًا في هذه النبتة، تمتلك فوائد طبية واعدة.
وأوضح البيان أن العلماء تمكنوا، ولأول مرة، من اكتشاف مركب "الياسيوزيدين" في ثمار الورد البري، والذي أثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية في الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا وعدوانية. كما تم العثور على مركب "السيرسيليول"، الذي يُظهر مقاومة لتطور سرطان الجلد والقولون وساركوما العظام.
وجمع العلماء ثلاثة أنواع من الورد البري من شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا، وهي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، والورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa).ثم باستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة وغير سام، تمكن العلماء من تحديد 283 مركبًا كيميائيًا، بينها 48 مركبًا تم اكتشافها لأول مرة في الورد البري.
وأظهرت الدراسة أن حوالي 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من الثمار.. كما تميز الورد الشائك باحتوائه على 84 مركبًا فريدًا لم يُعثر عليها في الأنواع الأخرى. وتبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة من الورد البري يتطابق بنسبة 22% فقط.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الأمراض المناعية الذاتية تصل إلى 100 نوع
  • ابتكار فريد.. مهندسة مصرية تحقق براءة اختراع لتحويل البلاستيك إلى مادة بديلة للأسفلت
  • وزيرة البيئة: الانبعاثات تسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
  • تغيرات مناخية.. وزيرة البيئة: أكثر من 20 دلتا على مستوى العالم معرضة للغرق
  • النيابة العامة تقدم اعترافات جديدة وصادمة لعناصر خلايا الاغتيالات في عدن والضالع
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • تأثير تناول الشوفان على صحة الجهاز الهضمي
  • اعتماد جدول زمني لعلاج مرضى ضمور العضلات في مستشفى الجليلة بالإمارات
  • بديل الأسفلت والانترلوك... مهندسة سكندرية تحصل على براءة اختراع بتدوير المخلفات