السومرية نيوز – دوليات

أعلن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، اليوم السبت، أن الاتفاق الأمني مع العراق لم يكن فقط النقل التكتيكي للمجموعات الانفصالية إلى نقطة بعيدة عن الحدود الإيرانية، بل كان نزع سلاحها الكامل وإن إيران لا يزال يتابع ذلك. وقال باقري، في تصريح أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية، في إشارة إلى تحركات الإرهابيين من خارج حدود سيستان وبلوشستان وإقليم كردستان، قال باقري: ماذا يعني أن تتمركز الجماعات الانفصالية الإيرانية في كردستان العراق وتقوم بجميع أنواع الأنشطة الإرهابية في بلادنا وتجعلنا نضطر إلى إبقاء الكثير من قواتنا المسلحة على الحدود.



وأضاف: يؤكد المسؤولون العراقيون أيضاً أن هذه القضية يجب أن تحل بشكل نهائي؛ وفي اتفاق مارس الشهر الماضي، تم التوصل إلى اتفاق بين أمناء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والعراقي يقضي بنزع سلاح هذه الجماعات بالكامل في غضون ستة أشهر.

وتابع باقري: في الأسابيع الأخيرة، بذلت حكومة العراق وجميع المسؤولين الأعزاء الذين يعملون هناك جهودًا وتم نقل هذه المجموعات من مقراتها ومعاقلها بالقرب من حدودنا، لكن الاتفاق الرئيسي لم يكن فقط النقل التكتيكي للمجموعات الانفصالية إلى نقطة بعيدة عن الحدود، لم يكن كذلك، لكن نزع سلاحهم الكامل كان ولا يزال في نظرنا.

أذربيجان استعادت أراضيها
وفي ما يخص تطورات قره باغ قال باقري: ما فعلته أذربيجان حتى الآن هو استعادة وحدة أراضيها. أي أنه مع أحداث الأسابيع الأخيرة تمكن من الحصول على السيادة الكاملة ووحدة الأراضي؛ وبطبيعة الحال، في كل هذه الأراضي، يجب على الأقليات أن تعيش بسلام وبحقوق متساوية مع المواطنين الآخرين؛ من الآن فصاعدا، لدينا جارتان في القوقاز، أذربيجان وأرمينيا، وكلاهما نحترمهما، والحفاظ على وحدة أراضيهما مهم بالنسبة لنا، وهذه مسألة أكدنا عليها في اجتماعاتنا ومناقشاتنا مع المسؤولين في البلدين.. لذلك، نأمل أنه من خلال تحقيق السلام الكامل، ستأخذ منطقة القوقاز السلام والبناء من أجل رفاهية أفضل لشعبها دون تغيير الحدود الجغرافية والجيوسياسية للمنطقة. ولذلك لا مبرر لاستمرار الحرب بعد ذلك.

وأكد: أن هاتين الدولتين كان لهما حدود معينة أثناء انهيار الاتحاد السوفييتي، ويجب أن تكون نفس الحدود أساس الاتفاق والسلام بين هذه الدول؛ وهذه إحدى القضايا التي نواجهها في البلاد وفي المنطقة؛ لذلك يمكن لأحبائنا تقديم بحث وأطروحات أكاديمية حول هذا الموضوع.

الجنود الأجانب
وأضاف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: إن وجود جنود أجانب في المنطقة هو إحدى القضايا الأخرى. قمنا بفحص إحصاءات حركة ناقلات النفط والسفن التجارية من مضيق هرمز خلال فترة خمس سنوات ووجدنا أنه كلما زاد الوجود العسكري الأجنبي، انخفضت التبادلات التجارية.

وتابع: أجريت حوارا مع كل من مسئولي القوات المسلحة لدول المنطقة، فكلهم يعتقدون أننا لا نحتاج لوجود أي عسكري أجنبي للحفاظ على أمن المنطقة، دول المنطقة لديهم المعدات والجيوش القادرة؛ وكما هو الحال في سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإننا في القوات المسلحة نسعى أيضًا إلى تعزيز سياسة الجوار المتمثلة في تحويل الحدود من الوضع العسكري والأمني إلى الحدود الاقتصادية والتبادلات المختلفة بين الدول، وقد تم إحراز تقدم مناسب في هذا الاتجاه.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.

وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".

وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".

وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".

وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".

وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".

وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

مقالات مشابهة

  • العراق يقترب من الإنجاز الكامل للتعداد السكاني
  • السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا وأمن مصر أمانة في رقبتكم
  • الرئيس السيسي: سياستنا تتسم بالصبر.. والقوات المسلحة «عامل استقرار مهم»
  • الرئيس المصري يجتمع بقادة الجيش ويشيد بجهود القوات المسلحة في حماية الحدود من التهديدات المحتملة
  • الاطار يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا قصف العراق
  • الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق
  • السيسي يشيد بجهود القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أي تهديدات محتملة
  • الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
  • القوات المسلحة العراقية: حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • اليمن تُعيد تعريف قواعد الاشتباك في البحر وتُجبر واشنطن على الفرار من المنطقة