في اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر.. الكاتب مصطفى غنايم يصطحب الأطفال فى رحلة إبداعية وطنية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعرب الكاتب والناقد الأدبى مصطفى غنايم عن سعادته الغامرة لمشاركته فى الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر (2023) من خلال نشر قصتين جديدين صدرتا فى إطار هذا الاحتفال، وهما "الجندى المجهول" والتى صدرت بالعدد التاريخى لمجلة قطر الندى، وقصة "أحمد فى البانوراما" والتى صدرت هى أخرى بمجلة علاء الدين فى عددها التاريخى أيضًا.
تدور القصة الأولى حول فكرة تعريف الأطفال والنشء بحكاية الجندى المجهول وعمل نصب تذكارى تخليدًا لذكراه من خلال سرد الأحداث بحوار يطلق خيالات الطفل إذ تقوم الطيور "النسر، والصقر، والحمامة" بالتحاور مع شخصية العمل الرئيسية، ما يمزج الواقع بالخيال ويجمع بين المعلومة والاطار الفني.
وعلى النسق ذاته تحكى القصة الثانية "أحمد فى البانوراما" قصة النصر والتخطيط للمعركة واسترداد الكرامة وتحكى بعض وقائع عسكرية من المعركة الخالدة وذلك من خلال أصطحاب الطفل فى جولة ببنانوراما حرب أكتوبر فيدخل السرد غير المباشر مع أجواء تمثيلية ولوحات جدارية يشاهد فيها الطفل بطولات المصريين فى تلك الحرب المجيدة، ما يحقق له المتعة والفائدة فى اللحظة ذاتها.
يذكر أن مصطفى غنايم هو عضو شعبة أدب الطفل باتحاد كتاب مصر. ومدير تحرير سلسلة الأدب العالمى للطفل والناشئة، وباحث دكتوراه فى اللغة العربية شعبة الدراسات الأدبية والنقدية، وقد صدر له العديد من قصص الأطفال والكتب النقدية، وينشر قصصًا إبداعية و مقالات نقدية دورية عن أدب الأطفال بالصحف والمجلات المصرية والعربية، كما انه يشارك فى كثير من المؤتمرات والفعاليات الثقافية، وورش الحكى والورش الإبداعية للكتابة للطفل.
received_320857267295853 received_211515771948142 received_997727294775773 received_3527899290800137المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتصارات اكتوبر الجندي المجهول
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.