أكد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو اهتمام القيادة السياسية المصرية بقضايا الشباب ومطالبهم ومستقبلهم، مقدمًا الشكر على استضافة مصر لهذا الحدث الهام.

رئيس الوزراء يشهد نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو انطلاق مؤتمر "الإيسيسكو للشباب" بمشاركة رئيس الوزراء

وأشار مدير منظمة الإيسيسكو إلى أن منظمة الإيسيسكو أفردت ضمن رؤيتها التحديثية الجديدة مكانًا متميزًا للشباب، من خلال رفع نسبة الشباب في الهيكلة التوظيفية للمنظمة، ليمثل العاملون فيها ممن هم دون 35 عامًا نسبة 41%.

وأعرب مدير منظمة الإيسيسكو عن تطلعه إلى أن تصل نسبتهم إلى 60%، خلال العامين المُقبلين، فضلًا عن إطلاق العديد من البرامج التدريبية القصيرة والطويلة الأجل التي تخص الجيل الجديد من الشباب.

ونوه مدير منظمة الإيسيسكو بأنه يتم عقد المؤتمرات والندوات المتتالية في مجالات مهن الغد، مثل: (الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، وحماية البيئة، والحفاظ على التراث وتطويره، وبرامج ذات الأبعاد العملية؛ كبرنامج جايتكس السنوي، وبرنامج مسرعات ومحفزات ریادات الأعمال وبناء الشركات)، بالإضافة إلى مُبادرة سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، التي سيبلغ عدد الشباب فيها من السفراء 500 سفير حتى عام 2025.

أكد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو اهتمام المنظمة بالرياضة استشعارًا لقيمها وقيمتها في إعداد شباب سليم العقل والجسد، مشيرًا إلى المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بأذربيجان، والذي شهد حضور 500 شاب وفتاة رتبت الإيسيسكو مشاركتهم في هذا المؤتمر السنوي الدولي.

وأوضح مدير منظمة الإيسيسكو أن الاحتفال بعام الشباب، ما هو إلا إشارة على طموح الإيسيسكو في أن تختار لهم أنجح المشاريع، والمبادرات التي تساندهم على مواجهة المستقبل المليء بالتحديات والمطالبات، والمستقبل المُتشكل على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المنطلق في مهن مختلفة وجديدة، حيث يتوقع أن 80% من المهن لن تكون ذات علاقة بما يمتهنه الناس هذه الأيام.

وفي ختام كلمته، أكد مدير منظمة الإيسيسكو أن أول أسس بناء شبابنا مستقبلهم الأكمل هو هويتنا المتشكلة من الإسلام ومآثره، وتلك الهوية بأبعادها الإنسانية المجسدة في وسطيتها واعتدالها، ورحمتها وسماحتها وتسامحها.

وتضمنت الفعاليات عرض رؤية منظمة الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وجهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلًا عن عرض دور وزارة التعليم العالي في دعم المُبدعين والمُبتكرين والنوابغ.

إطلاق عام الإيسيسكو للشباب

وافتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية، صباح اليوم السبت، الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" بالعاصمة الإدارية الجديدة.

جاء ذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،  بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو، وألكسو، وإيسيسكو)، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، وعدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات الوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي.

وعلى هامش الحفل، شاهد الحضور فقرة فنية متميزة قدمها كورال منظمة الإيسيسكو، وفي ختام الحفل، تم تكريم مجموعة من الشباب المُبدعين والنابغين والمُبتكرين في العالم الإسلامي.

جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة (17 دولة من المنطقة الإفريقية، و21 دولة من المنطقة العربية، و14 دولة من المنطقة الآسيوية، ودولتين من منطقة أمريكا اللاتينية)، فضلًا عن دولتين بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإيسيسكو منظمة العالم الإسلامي الشباب مصر العام لمنظمة الشباب فی

إقرأ أيضاً:

«العالم الإسلامي» يؤيد مخرجات «اللجنة الوزارية» بشأن غزة

البلاد – مكة المكرمة
أعلنت رابطة العالم الإسلامي ترحيبها بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من “القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية”، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، حول التطورات الراهنة في قطاع غزة. وأكد الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام ورئيس هيئة علماء المسلمين، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييد الكامل لمخرجات البيان، والتي تحفظ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتها، في إطار حل الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمَين في المنطقة، وتردع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيته.
وشدد على الضرورة الملحة لما جاء في البيان، من دعوة إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.
وأشاد العيسى، بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وكذلك الالتزام بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في حزيران المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، للدفع قدما بهذه الأهداف.
ورحب بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، التي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مشددا على ما جاء من رفض قاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.

مقالات مشابهة

  • مدير عام الجوازات يقف على سير العمل بصالة جوازات ميناء جدة الإسلامي
  • «العالم الإسلامي» يؤيد مخرجات «اللجنة الوزارية» بشأن غزة
  • الغذاء والإيواء والصحة والتعليم.. مفوض العون الانساني بسنار يلتقي مدير القطاع الجنوبي لمنظمة اليونسيف
  • مجلس النواب يُصوت على قرار بالتوصية للتربية لإعادة العمل بنظام المحاولات
  • مدير الشباب والرياضة بالغربية يناقش استعدادات عيد الفطر وخطط الأنشطة المجتمعية
  • بايراقداريان بحثت وممثل منظمة اليونيسيف في لبنان في مشروع المنصة الرقمية للشباب
  • رئيس منظمة فرسان مالطا في كندا: عملنا في لبنان إنساني بعيداً عن السياسة
  • التعاون الإسلامي” تدين محاولات العدو “لشرعنة” مستوطنات في الضفة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي على مصلين في النيجر
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في النيجر