رفع نسبة الشباب في الهيكلة التوظيفية لمنظمة الإيسيسكو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو اهتمام القيادة السياسية المصرية بقضايا الشباب ومطالبهم ومستقبلهم، مقدمًا الشكر على استضافة مصر لهذا الحدث الهام.
رئيس الوزراء يشهد نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو انطلاق مؤتمر "الإيسيسكو للشباب" بمشاركة رئيس الوزراءوأشار مدير منظمة الإيسيسكو إلى أن منظمة الإيسيسكو أفردت ضمن رؤيتها التحديثية الجديدة مكانًا متميزًا للشباب، من خلال رفع نسبة الشباب في الهيكلة التوظيفية للمنظمة، ليمثل العاملون فيها ممن هم دون 35 عامًا نسبة 41%.
وأعرب مدير منظمة الإيسيسكو عن تطلعه إلى أن تصل نسبتهم إلى 60%، خلال العامين المُقبلين، فضلًا عن إطلاق العديد من البرامج التدريبية القصيرة والطويلة الأجل التي تخص الجيل الجديد من الشباب.
ونوه مدير منظمة الإيسيسكو بأنه يتم عقد المؤتمرات والندوات المتتالية في مجالات مهن الغد، مثل: (الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، وحماية البيئة، والحفاظ على التراث وتطويره، وبرامج ذات الأبعاد العملية؛ كبرنامج جايتكس السنوي، وبرنامج مسرعات ومحفزات ریادات الأعمال وبناء الشركات)، بالإضافة إلى مُبادرة سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، التي سيبلغ عدد الشباب فيها من السفراء 500 سفير حتى عام 2025.
أكد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو اهتمام المنظمة بالرياضة استشعارًا لقيمها وقيمتها في إعداد شباب سليم العقل والجسد، مشيرًا إلى المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بأذربيجان، والذي شهد حضور 500 شاب وفتاة رتبت الإيسيسكو مشاركتهم في هذا المؤتمر السنوي الدولي.
وأوضح مدير منظمة الإيسيسكو أن الاحتفال بعام الشباب، ما هو إلا إشارة على طموح الإيسيسكو في أن تختار لهم أنجح المشاريع، والمبادرات التي تساندهم على مواجهة المستقبل المليء بالتحديات والمطالبات، والمستقبل المُتشكل على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المنطلق في مهن مختلفة وجديدة، حيث يتوقع أن 80% من المهن لن تكون ذات علاقة بما يمتهنه الناس هذه الأيام.
وفي ختام كلمته، أكد مدير منظمة الإيسيسكو أن أول أسس بناء شبابنا مستقبلهم الأكمل هو هويتنا المتشكلة من الإسلام ومآثره، وتلك الهوية بأبعادها الإنسانية المجسدة في وسطيتها واعتدالها، ورحمتها وسماحتها وتسامحها.
وتضمنت الفعاليات عرض رؤية منظمة الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وجهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلًا عن عرض دور وزارة التعليم العالي في دعم المُبدعين والمُبتكرين والنوابغ.
إطلاق عام الإيسيسكو للشبابوافتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية، صباح اليوم السبت، الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو، وألكسو، وإيسيسكو)، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، وعدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات الوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي.
وعلى هامش الحفل، شاهد الحضور فقرة فنية متميزة قدمها كورال منظمة الإيسيسكو، وفي ختام الحفل، تم تكريم مجموعة من الشباب المُبدعين والنابغين والمُبتكرين في العالم الإسلامي.
جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة (17 دولة من المنطقة الإفريقية، و21 دولة من المنطقة العربية، و14 دولة من المنطقة الآسيوية، ودولتين من منطقة أمريكا اللاتينية)، فضلًا عن دولتين بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو منظمة العالم الإسلامي الشباب مصر العام لمنظمة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
الحملة الشعبية لإدانة مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية ترحب بالعقوبات الأمريكية على قائد التمرد
رحبت الحملة الشعبية لإدانة مليشيات الدعم السريع منظمة إرهابية بقرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على المجرم محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في خطوة تُعد انتصارًا مبدئيًا لضحايا الجرائم البشعة التي ارتكبتها هذه المليشيات بحق الشعب السوداني.وأكد المستشار مجدي أحمد المصطفى، رئيس الحملة، في إفادة صحفية أن هذه العقوبات تمثل نقطة تحول مهمة في مسار الكفاح من أجل العدالة، لكنها مجرد بداية في مواجهة التحدي الحقيقي: تحميل مليشيات الدعم السريع ومن تواطأ معها كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي ارتكبوها.وأضاف المصطفى: “اليوم، يجد المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، نفسه أمام إختبار حقيقي للانتصار لقيم العدالة الدولية وإرادة الشعوب المقهورة ، مبينا إن السودانيين الذين عانوا من ويلات الإرهاب والانتهاكات لن يقبلوا بأقل من إدانة كاملة لهذه المليشيات وتقديم قادتها وشركائها للمحاكمات العادلة”.وأشار إلى أن الحملة ستواصل جهودها لجمع المطالبات الشعبية السودانية والدفع بها أمام المحافل الدولية، مؤكدًا أن الوقت قد حان لأن يتحمل العالم مسؤوليته الأخلاقية والقانونية تجاه المأساة السودانية.واختتم المصطفى قائلاً: “نُخاطب الضمائر الحية في العالم. نُخاطب الأمم المتحدة، الحكومات، ومنظمات حقوق الإنسان قضيتنا عادلة، وشعبنا لن يتوقف حتى تتحقق العدالة ويُحاسب كل من امتدت يداه لنهب مقدرات السودان وقتل شعبه وإن قرار وزارة الخزانة خطوة، لكن النضال من أجل الحرية والكرامة مستمر، ولن ينتهي إلا بنصر كامل لحقنا المشروع”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب