خبراء: أدوية إنقاص الوزن الشهيرة تداعياتها خطيرة على الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة إلى أن أدوية إنقاص الوزن الشائعة، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي مثل شلل المعدة، والتهاب البنكرياس، وانسداد الأمعاء، مقارنة بأولئك الذين يتلقون أنواعًا أخرى من أدوية إنقاص الوزن.
ووجدت الدراسة أنّ مخاطر حدوث هذه الأحداث للمرضى الأفراد تبدو نادرة، على سبيل المثال، تم تشخيص إصابة حوالي 1٪ من الأشخاص الذين استخدموا عقار "أوزمبيك" بشلل المعدة.
لكن الطلب على هذه الأدوية شهد ارتفاعا كبيرا، إذ يستخدمها عشرات الملايين الآن في جميع أنحاء العالم. ولفت الباحثون إلى أن المخاطر النادرة مثل هذه حتى قد تؤدي إلى مئات الآلاف من حالات الإصابة الجديدة.
ولاحظ مؤلفو الدراسة أيضًا أن هذه المشاكل ليست طفيفة. على سبيل المثال، يمكن أن يشكل انسداد الأمعاء حالة طبية طارئة.
وتحذر المعلومات المرفقة بعقار" ويغوفي" من مجموعة من الآثار الجانبية الخطيرة بما في ذلك التهاب البنكرياس، ومشاكل المرارة، وانسداد الأمعاء، ومشاكل الكلى، وردود الفعل التحسسية الخطيرة، وزيادة معدل ضربات القلب، والأفكار الانتحارية، والتغيرات في الرؤية.
وأضيف أخيرًا تحذير بشأن حالة الأمعاء المسدودة إلى ملصق التحذير الخاص بعقار "أوزمبيك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات
إقرأ أيضاً:
الحكم بالسجن على شقيق بوغبا وأصدقاء طفولته بسبب القضية الشهيرة
أصدرت محكمة الجنايات في باريس الخميس، حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على ماتياس بوغبا في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوغبا.
وسيُنفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية عبر وضع سوار إلكتروني. كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، حيث طالب بمبلغ 13 مليون يورو من شقيقه، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطا كبيرة على اللاعب، عائلته، وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضا خمسة متهمين آخرين، وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوغبا، بتهم الابتزاز، الاحتجاز، حيازة أسلحة والمشاركة في جمعية إجرامية.
صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى ثماني سنوات، وغرامات تتراوح بين 20 إلى 40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة عشر سنوات.
وحُكم على رشدان ك. المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة والذي مثل أمام المحكمة معتقلا، بالسجن ثماني سنوات وفقا لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على آداما سي. بالسجن خمس سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما مامادو م. فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ.
وأخيرا، حُكم على كل من ماشيكور ك. و بوباكار س. بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
وأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت "قضية بوغبا" ليلة 19 إلى 20 آذار/مارس 2022 بكمين نصب لبول بوغبا في شقة في مونتيفرين (سين-إي-مارن، ضاحية باريس). قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوغبا مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بأربع لغات (الفرنسية والإيطالية والإنكليزية والإسبانية)، في 27 آب/أغسطس الماضي توعّد فيه بالكشف عن "أمور كبيرة" عن بطل العالم.
ووفقا لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها فرانس برس، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوغبا إذا أراد تجنّب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرّة به.
قال بول للمحققين ان مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من أحد المرابطين (رجل دين) بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.