حماس تعلن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
7 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس”، أسر عدد من الجنود الإسرائيليين خلال المعركة التي بدأتها فجر السبت وأطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”.
جاء ذلك خلال مقطع فيديو نشرته “القسام” على صفحتها بمنصة “تلغرام”، أرفقته بتعليق: “عدد من جنود الاحتلال في قبضة القسام خلال معركة طوفان الأقصى”.
وظهر في مقطع الفيديو “ثلاثة أشخاص لا يرتدون الزي العسكري”، لكن القسام قالت إنهم من “الجنود الإسرائيليين”.
وأظهر مقطع فيديو آخر نشرته القسام “أسر عناصر من الكتائب لعدد من الجنود الإسرائيليين تم إخراجهم من داخل دبابة عسكرية”.
كما وثق الفيديو مشاهد لاجتياز عناصر القسام واجتياح السياج الأمني الفاصل بين القطاع وإسرائيل، بمدينة خانيونس (جنوب).
ولم توضح القسام في بياناتها أو مقاطع الفيديو محصلة الجنود الذين أسرتهم.
ولم يصدر تعقيب فور من الجانب الإسرائيلي حول ذلك، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية سبق أن قالت إن “تقارير تتحدث عن اختطاف عدد من الجنود إلى غزة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الجنود الإسرائیلیین عدد من الجنود
إقرأ أيضاً:
مغردون: الفيديو الأخير للقسام أكثر المشاهد عبقرية بالحرب النفسية
"لقد أحرقوا ورقة نتنياهو!".. بهذه العبارة وأخرى مشابهة، تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي مع الفيديو الأخير الذي بثته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس) والذي عرض كواليس إطلاق الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين، وهذا الفيديو الذي نشر السبت شهد ظهور أسيرين إسرائيليين لم يُفرَج عنهما بعد.
حرقوا كرت نتنياهو
— Saleh Aldwais (@SAldwais) February 23, 2025
رسائل مشفرة وحرب نفسية استثنائيةفي خطوة غير مسبوقة، أظهر الفيديو مشهدًا لاثنين من الأسرى الإسرائيليين، وهما "أفتيار دافيد" و"غاي غلبوغ دلال" يجلسان داخل إحدى السيارات منتصف ميدان تسليم الأسرى.
ولم تقتصر الرسالة على تصوير وجودهما فقط، بل نقل الأسيران رسائل مباشرة إلى الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، ويطالبان فيها بتدخل عاجل لإنقاذ حياتهما.
يبدو أن مفاجآت هذا اليوم الأدريناليني لا تريد أن تنتهي..!
بينما كنا نشاهد على التلفاز مشاهد تسليم أسرى اليوم قلت في نفسي: (لماذا تقف هذه السيارة أمام المنصة وتمنع رؤية الناس من الأمام؟) ولم أكن أتصور أن بداخلها أسيران اثنان للاحتلال جاءت بهما الفصائل الفلسطينية لمشاهدة عملية… pic.twitter.com/Yg5gHGsj9N
— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) February 22, 2025
إعلانالفيديو انتشر كالنار في الهشيم على مختلف منصات التواصل العربية والإسرائيلية، وتداول المغردون في العالم العربي محتواه بإعجاب كبير، وأشادوا بالإستراتيجية الإعلامية التي تتبعها كتائب القسام في إدارة الحرب النفسية.
واعتبر البعض أن ظهور الأسيرين في لحظة يشاهدان فيها إطلاق سراح رفاقهما من خلف الزجاج، يعدّ من بين أكثر المشاهد ذكاءً وعبقرية في سياق الحرب النفسية والإعلامية.
زلزال في إسرائيل
رغم حظر الرقابة العسكرية الإسرائيلية ورفض عائلتي الجنديين الإسرائيليين، اللذين كشفت عنهما كتائب القسام، السماح بتداول الفيديو الأخير، تجاوزت مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية الحظر ونشرت المقطع على نطاق واسع. pic.twitter.com/kBDHsUjIJY
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) February 22, 2025
ضغط نفسي يفوق التوقعاتواعتبر مراقبون ومغردون أن الفيديو يمثل تصعيدًا للحرب النفسية، ليس فقط لأنه يبرز فشل ما يُعرف بـ"الضغط العسكري" الإسرائيلي لاستعادة الجنود، وإنما بسبب تأثيره العاطفي والنفسي العميق داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأكد هؤلاء أن المشهد كان بمثابة إدارة دقيقة لإستراتيجية ذهنية وعاطفية تستهدف الوعي الجمعي الإسرائيلي، مما يزيد الضغوط على نتنياهو وحكومته في وقت تعيش فيه إسرائيل أزمات داخلية متصاعدة.
الي بيعمله اعلام القسام بالصهاينة غير طبيعي! المقاومة الاعلامية ربنا فاتح عليهم بتشريح نقاط الحرب النفسية بشكل لا يوصف! غير طبيعي الافكار الي بيعملوها وما بتخطر على بال نتنياهو المجرم. pic.twitter.com/eoHxP29FZs
— Fared Shaaban (@nobelF88) February 22, 2025
وأشار محللون إلى أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تحريك المشهد الداخلي الإسرائيلي عبر رسالة مختصرة ولكنها بليغة، تسعى لتحقيق أهداف واضحة تتمثل في إنهاء العدوان وفرض شروطها في الوقت والمكان المناسبين، ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تسليم جثث بعض الجنود الإسرائيليين، وهو ما ترك أثرًا نفسيًا عميقًا لدى المجتمع الإسرائيلي.
إعلان سلاح الحرب النفسيةوأجمع نشطاء ومعلقون على أن المقاومة الفلسطينية، ممثلة بكتائب القسام، قد نجحت في تحويل الحرب النفسية إلى سلاح إستراتيجي فعال، وأن الرسالة كانت واضحة: العواقب على استمرار الحرب تتجاوز مجرد خسائر عسكرية أو ميدانية بل تصيب عمق المجتمع الإسرائيلي بالعجز النفسي والشعور بالفشل.
وأكد متابعون أن المقاومة استطاعت التفوق على الاحتلال الإسرائيلي في جميع جوانب المواجهة، سواء من الناحية الأخلاقية، الإنسانية، الإعلامية، أو النفسية.
المكتب الاعلامي العسكري مدرسة في الاخراج و الدعاية و التصوير
اعجاب و ابداع لا يقل القوات العسكرية في كتائب القسام
المكتب الاعلامي متميز في ساحة القتال الخاصة به و هذه لا تخاض بالرصاص و القتال بل حرب نفسية و فهم عميق لعقلية المجتمع الصهيوني
— qutaybah قتيبة (@qutaybahtweets) February 23, 2025
ووصف مغردون التصوير والمونتاج بأنه "مدرسة في السيناريو والإخراج والفكر السياسي والإعلامي". وأشادوا بإبداع المقاومة في إيصال رسائلها بأدوات بسيطة ولكن ذات فعالية استثنائية.
وقالوا هؤلاء إن الفيديو الأخير قمة الإبداع في فن إدارة الحرب النفسية، معتبرين أن نتنياهو وحكومته لن يتحملوا الضغط الناتج عن هذا النوع من الرسائل.
أحد أقوى فيديوهات الحرب النفسية التي أنتجتها المقاومة منذ بداية الحرب.
المقاومة جلبت أسيرين إسرائيليين من الدفعة الثانية لمشاهدة مراسم إطلاق سراح رفاقهم الجنود أمس، وتوسلوا لجمهورهم للإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن، وحمّلوا نتنياهو المسؤولية عن حياتهم.
حتى هذه اللحظة، هم على قيد… pic.twitter.com/mnRbszWwuY
— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 23, 2025