بلعابد: التوظيف الخارجي بقطاع التربية بلغ أكثر من 240 ألف
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف وزير التربية الوطنية ، عبد الحكيم بلعابد، اليوم السبت أن قطاع التربية كان له الحظ الأوفر من حيث التوظيف. حيث بلغ عدد التوظيف الخارجي بالقطاع بعنوان السنة الدراسية 2023/2024 بلغ 240738 . أما التوظيف الداخلي أي الترقيات بلغ 47502 ومجموع الترقيات الإدارية بلغ عددها 21770 ادري وادارية.
وفي كلمة ألقاها خلال ندوة إعلامية لتقييم عمليات التوظيف في مختلف القطاعات، أكد وزير التربية أنه تم ترقية 36000 أستاذ وأستاذة.
وبخصوص الأساتذة المكلفون بالتربية البدنية والرياضية، أكد الوزير أنه تم توظيف 12877 أستاذ وأستاذة. كما تم كذلك توظيف 4144 أستاذ وأستاذة للغة الانجليزية للسنة الثانية على التوالي. بعد ان تم توظيف بعنوان السنة الفارطة 5357 استاذ واستاذة ليرتفع العدد الى اكثر من 9 الاف استاذ واستاذة.
كما قال بلعابد أن “المدرسة في برناج رئيس الجمهوية تحظى باهتمام وبأولوية وبرعاية ومتابعة دقيقية. ومكتسبات المدرسة في برنامج الرئيس عديدة تاريخية وغير مسبوقة شانها شان كل الانظمة التربوية في العالم”. دخول مدرسي ناجح
أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أنه بعد جائحة كوفيد التي شهدها العالم عامة وكذلك الجزائر، عدنا للنظام العادي للتمدرس برصانة والدخول المدرسي هذه السنة كان ناجحا وتم في ظروف حسنة مستقرة أين إلتحقأزيد من 11 مليون تلميذ وما يقارب مليون موظف موزعين على ما يقارب 30 ألف مؤسسة تعليمية في الأطوار الثلاث .
وأبرز بلعابد أن الدولة تعير للتعليم الابتدائي اهتمام كبير وقال “بصفة التعليم الابتدائي مهد لكل الانظمة التربوية في العالم ومن خلاله وبفضله وبفضل صلابته يؤسس لانظمة تربوية ناجحة ومن خلال هذا تلاحظون ان قرارات استراتيجية اتخذت بهذا الطور كادراج اللغة الانجليزية لاول مرة في تاريخ البلاد واعطاء مهمة تدريس الرياضة البدنية لاهل الاختصاص لاول مرة في تاريخ البلاد كذلك”.
قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد أن “من أولى قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوص المدرسة، قرر اعادة النظر في القانون الاساسي الخاص بالمنتمين لقطاع التربية الوطنية وعلى رأسها الاساتذة والاستاذات لدراية الرئيس بالدور الحاسم والفاعل والمهم في التنشئة والتدريس وبالتالي سيكون هناك في الايام القليلة القادمة قانون أساسي سيرتقي بالاستاذ الى مصف المربي وسيكون هناك الكثير من المكتسبات لاساتذتنا ولسائر موظفي القطاع.
بلعابد: نراهن على رقمنة القطاع لتحقيق عدالة اجتماعيةأكد وزير التربية أنه تم رقمنة العديد من العمليات في القطاع، مذكرا أنه لابد من الوصول إلى رقمنة القطاع ككل لما تأتي به الرقمنة من دقة وشفافية ومن عدالة اجتماعية والذهاب الى الحلول القصىوى في علاج ما يهم التربية الوطنية.
كما أشار الوزير إلى أن التربية الوطنية هي في تحول مستمر وهذا بفضل برنامج رئيس الجمهورية وبفضل الاجراءات غير المسبوقة والفعالة الاجراءات السيادية والشجاعة التي اتخذت بخصوص القطاع.
مضيفا “نأمل بالمزيد في قطاع التربية الوطنية ونراهن على الرقمنة في القطاع تنفيذا لتوجهيات الرئيس” .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام