إيران تعلن موقفها من عملیة «طوفان الأقصی»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصدرت إيران اليوم، السبت 7 سبتمبر 2023، أول تعليق على عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن مستشار القائد الأعلى الإيراني اللواء يحيى رحيم صفوي، دعم طهران للعملیة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وأضاف "وصفي" أن "طهران ستقف إلی جانب المجاهدين الفلسطينيين حتی تحریر فلسطین والقدس الشريف"، مؤكدا ثقته أن جبهة المقاومة تدعمها كذلك، بحسب ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، السبت، عن تعزيز قواته في جبهته الشمالية على الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق من اليوم، السبت، أفادت الإذاعة الإسرائيلية، عن "حشد عشرات آلاف من جنود الاحتياط من قطاعات الجيش كافة وتعزيزات على الحدود مع لبنان"، مؤكدة حشد عشرات آلاف من جنود الاحتياط من قطاعات جيش الاحتلال.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائليي، أن المقاومة الفلسطينية تسيطر على 7 مستوطنات حدودية مع قطاع غزة.
واندلعت اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين تابعين لحركة حماس تسللوا إلى المستوطنات الإسرائيلية، وبين الأمن الإسرائيلي.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "سيطر مسلحون على مركز الشرطة في سديروت، وسقط عدد من الجرحى".، مضيفة أنه يجري تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت إسرائيل حالة التأهب للحرب ووافق وزير الدفاع على استدعاء جنود الاحتياط.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، في وقت سابق من اليوم السبت 7 أكتوبر 2023، على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، فيما أكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن تل أبيب في حالة حرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران طوفان الأقصی المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي طهران الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الشعبية: كمين "الرضوان" يعيد تشكيل معادلة الردع ويبعث برسالة قوية للعدو
بيروت - صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالكمين المحكم الذي نفذته قوة الرضوان التابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد وحدة خاصة من جيش الاحتلال، وذلك بعد محاولتها التقدم نحو بلدة العديسة جنوبي لبنان، والذي أدى إلى قتلى وإصابات في صفوف جنود الاحتلال.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن هذه العملية النوعية تعتبر تجسيداً واقعياً مُصغّراً لما سيواجهه الكيان الإسرائيلي إذا ما أقدم على أي توغل بري في الأراضي اللبنانية؛ فقد وعدت المقاومة بأن جنود الاحتلال سيهربون، وآلياتهم ستحترق، وهو ما يؤكد قدرة المقاومة واستعدادها وجهوزيتها التامة على التصدي للاحتلال وتوجيه ضربات موجعة له، وأن في جعبتها الكثير الذي لم تكشف عنه حتى الآن.
وأكدت الجبهة أن "ما سيثلج صدور شعبنا وأمتنا والأحرار في العالم قادم؛ فالتضحيات الجسام وتنافس جبهات المقاومة في ضرب العدو في كل مكان وعمقه هي الطريق الذي سيفرض على الاحتلال وقف عدوانه".