أشار النائب اللواء أشرف ريفي الى أن "إسرائيل نسفت السلام، من مؤتمر مدريد إلى اتفاق غزة أريحا، إلى المبادرة العربية للسلام، ورفضت قيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس، ووضعت المنطقة على خط التوتر والحروب. الشعب الفلسطيني يرد اليوم على العنجهية والتطرف الإسرائيلي والتواطؤ الدولي، ويقول: لن تموت قضية يقاتل أبناؤها بشجاعة المؤمنين بأرضهم، لاسترداد حقهم بالأمان والكرامة والسيادة".




وقال: "ندعو كل الأطراف الدوليين لأن يعملوا لردع إسرائيل، وأن يدركوا أنه من دون إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لن يكون إستقرار في كل المنطقة".

 

وتابع: "قلوبنا مع غزة، ولن يموت حق وراءه فلسطين. التحية للشعب الفلسطيني البطل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هدم قرية عربية في النقب.. جدل بشأن دوافع إسرائيل

أثار هدم القوات الإسرائيلية قرية أم الحيران بالكامل في منطقة النقب، المخاوف بشأن مدى صحة النوايا لدى الحكومة الإسرائيلية والتي تَتضمن "مخططا لتهجير سكان النقب".

الخطوة قال عنها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنها جزء من سياسته، وإنه ينفذ القانون ضد من سماهم المتجاوزين على أرض الدولة، لكن الطرف الآخر أكد أن إسرائيل تنتهج سياسة "عنصرية" ضد الفلسطينيين في تلك المنطقة.

طلب الصانع، رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وعضو كنيست سابق، من بئر السبع قال لقناة "الحرة"، إن هناك نحو 35 قرية في النقب يسكنها 120 ألف فلسطيني.

وأوضح الصانع أن هذه القرى غير معترف بها والسبب "أن سكان المنطقة من العرب".

وأوضح الصانع أن إسرائيل منذ عام 1948 اقامت أكثر من 170 مجمعا سكنيا لليهود في المنطقة، في حين تقوم من جهة أخرى بهدم وتهجير قرى عرب النقب و"الذين يمثلون 40 بالمئة من سكان المنطقة".

وأشار الصانع إلى أن السلطات الإسرائيلية تقوم بإسكان اليهود في هذه القرى بعد تغيير اسماءها، وهذا يعتبر فصل عنصري، حسب تعبيره.

ألون أفيتار، المستشار السابق للشؤون العربية في وزارة الأمن الإسرائيلية قال لقناة "الحرة" إن هدم قرية "أم الحيران" جاء تنفيذا لقرار المحكمة العليا التي أصدرته منذ فترة طويلة.

وأضاف أن الموضوع برمته قضائي ولا يحمل أي أبعاد سياسية أو عنصرية.

وأوضح أفيتار أن العديد من القرى الموجودة في النقب، مثل قرية أم الحيران، "غير قانونية" وتم إنشاءها بدون أي تخطيط ولم تحصل على الموافقات من الوزارات المعنية.

وذكر أفيتار للحرة، أن الحكومة الإسرائيلية وضعت خطة لإنشاء مجمعات سكنية جديدة للبدو في منطقة النقب "لكن البدو رفض القرار وطالبوا بالبقاء في مناطقهم الأصلية غير القانونية" بحسب تعبيره.

"النكبة" الفلسطينية وقيام إسرائيل.. 76 عاما من الحرب والسلام والحل المؤجل شكل يوم الـ14 من مايو عام 1948 انعطافة في تاريخ الفلسطينيين الذين صدموا بإعلان، ديفيد بن غوريون، زعيم الحركة الصهيونية، قيام دولة إسرائيل. وأطلق العرب على هذه اللحظة اسم "النكبة".

لجنة التوجيه العليا لعرب النقب عقدت، السبت، اجتماعا على أنقاض قرية أم الحِيران المهدّمة، للإعلان عن حملة لبناء مخيم، ووضعِ برنامج ِعمل لدعم أهل القرية، بعد أن اتهمت اللجنة الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما وصفته بمخطط التهجير والتطهير العرقي.

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين
  • مخطط لاجتثاث الوجود الفلسطيني بحي البستان في القدس
  • حسين فهمي للصحفيين الدوليين: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية
  • مصر تطالب الأطراف الفاعلة بالمجتمع الدولي بتبني موقف حازم تجاه جرائم إسرائيل المشينة
  • عضو لجنة الصحة: خريجو الزراعة يمكن أن يعملوا في الكادر الطبي بهذه الحالة
  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • منذ 7 أكتوبر.. إسرائيل تعتقل 11 ألفاً و700 فلسطيني في الضفة والقدس
  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل
  • هدم قرية عربية في النقب.. جدل بشأن دوافع إسرائيل
  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقّع اتفاق سلام مع إسرائيل