سجل حامل اللقب الروسي دانييل مدفيديف، بداية قوية في دورة شنغهاي الصينية لماسترز الألف نقطة للتنس، اليوم السبت، بعدما تغلب على التشيلي كريستيان غارين ليبلغ الدور الثالث.

وجاء فوز النجم الروسي المصنف ثالثا عالميا بمجموعتين نظيفتين 6-3 و6-3.

The 2019 Champion @DaniilMedwed cruises through???? #RolexShanghaiMasterspic.

twitter.com/tGCsRaPKdb

— Rolex Shanghai Masters (@SH_RolexMasters) October 7, 2023

ورغم المجهود الكبير الذي بذله غارين للعودة إلى المباراة في أكثر من مناسبة، كانت سرعة الروسي حاسمة في اللقاء.

وقال مدفيديف عقب فوزه "أمامنا بطولة طويلة، مع الكثير من اللاعبين الأقوياء، بدءا من مباراتي المقبلة.. لكن الهدف بالتأكيد هو محاولة الفوز بهذه الكأس الجميلة مرة أخرى".

وأضاف الروسي "أنا سعيد بالتأكيد بالعودة إلى شنغهاي. بصراحة أشعر أنني بحالة جيدة وأريد البقاء هنا لأطول فترة ممكنة".

ويحظى مدفيديف بشعبية كبيرة بين المشجعين الصينيين، وقد ظهر هذا الانسجام عندما توقفت مباراته ضد غارين داخل القاعة لفترة وجيزة بعدما عرقلت فراشة باللونين الأحمر والأبيض اللاعب الروسي عن إرساله، فضحك الجمهور وصفق عندما سلم الحشرة التي استقرت على إحدى كراته.

وكان مدفيديف أحرز لقب دورة شنغهاي في العام 2019، لكن البطولة لم تنظم على مدى السنوات الثلاث التالية بسبب جائحة كوفيد-19.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد

حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.

ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.

وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.

وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.

بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.

يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات التقى السفير الروسي ووفدًا من نقابتي أوجيرو وشركتيّ الخليوي
  • لقجع يكلف إسماعيل الفتح بقيادة مهمة تطوير التحكيم المغربي
  • لقجع يكلف الحكم المونديالي إسماعيل الفتح بمهمة تطوير التحكيم المغربي
  • تفاعل واسع مع احتفال والدة آسر ياسين بنجاح “قلبي ومفتاحه”
  • الجيش الروسي يعلن إسقاط 72 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • كارول سماحة تحتفل بنجاح “مختلفة”.. ومفاجأة بعد أيام!
  • مدفيديف يهدد بالحرب مع حلف الناتو
  • الجثامين المنسية في أم درمان
  • مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
  • ميلان يتجاوز بنجاح عقبة كومو