إسماعيل هنية: نخوض ملحمة بطولية دفاعا عن الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، السبت، "إننا نخوض ملحمة بطولية ردا على العدوان على المسجد الأقصى".
وذكر هنية، في بيان: "نخوض في هذه اللحظات التاريخية ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ومقدساتنا وأسرانا سببها المركزي والأساس العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى".
ولفت إلى أن "العدوان الصهيوني بلغ ذروته خلال الأيام الماضية، حيث قام آلاف المستوطنين بتدنيس الأقصى، وهي الخطوة التي كان لدينا المعلومات بأنه ذاهب نحوها لفرض السيادة على المسجد الأقصى".
وأوضح هنية "خطط العدو الذي يحاصر غزة إلى مباغتتها وتصعيد العدوان على شعبنا في القطاع، فضلًا عن الاستيطان والعدوان المستمر كل لحظة في الضفة الغربية".
اقرأ أيضاً
الحصيلة الأولية لطوفان الأقصى.. 4 شهداء في غزة و22 قتيلا إسرائيليا وأسر آخرين
وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" بدء عملية عسكرية من غزة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى" قالت إنها "استهدفت بضربة أولى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "بدأت منظمة حماس عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مخربين إلى داخل الاراضي الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "منظمة حماس ستدفع ثمنًا باهظًا".
وأعلن الجيش "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
وأعلنت القناة "12" الإسرائيلية، عن سقوط "5 قتلى جراء القذائف صاروخية"، فيما قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن هناك "مخاوف من عمليات خطف جنود خلال المعارك مع المسلحين".
ووفق مراسل "الأناضول"، تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس غزة الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى