بقلم : علي عاتب ..
لطالما صدعوا رؤوسنا بالقبة الحديدية، المظلة الأمريكية الحامية للكيان الصهيوني، ومدى فعاليتها في صد الصواريخ والتصدي لأي (حق طائر) يحاول المساس باللقيط الغاصب لأرض فلسطين..
تمسي بين ليلة وضحاها منزوعة الإرادة (صارت منخل، لا تهش ولا تنش) أمام صواريخ الغضب العارم الفلسطينية.
ووسط هذا الزخم من الأفعال وردود الأفعال، فقد طويت صفحة من الذل والخيانة، بعد ما كان يُصرّ المجرم نتنياهو، على أن العلاقات القادمة مع الدول العربية تأتي فى إطار (السلام .
ففي السنوات القليلة الفائتة توارت عن المشهد السياسي الحقوق السليبة للشعب الفلسطيني تماماً، وطغى مصطلح (التطبيع والتعاون)، بل وأحياناً التحالف بين بعض الحكام العرب والكيان الصهيوني، في مواجهة العدو المفترض الجديد (إيران)، السند الحقيقي للقوة النارية الفلسطينية.
ثم أفاق العالم على (طوفان الاقصى) لتذل إتفاقياتهم المشينة، وتتلاشى أحلامهم وتتبخر (صفقة القرن) المخزية.
وصارت (كبتهم الحديدية) تشوى بنيران الثأر للدماء الزكية، وأمست دولتهم العنصرية تحت مرمى الغضب الهادر للفصائل الفلسطينية.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
علاء عابد: كلمة الرئيس بالقمة العربية تؤكد التزام مصر بالدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، أبرزت التزام مصر بالدفاع عن القضية الفلسطينية وثوابتها التي لا يمكن التنازل عنها، كما أكدت المواقف المصرية الراسخة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يترتب على هذا العدوان من صراعات تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
خطاب الرئيس السيسي قدّم رؤية شاملة لإحلال السلاموأوضح «عابد» في بيان، أن خطاب الرئيس السيسي قدّم رؤية شاملة وخارطة طريق لإحلال السلام في المنطقة، وهي رؤية مصرية طويلة الأمد، تستند إلى خيار السلام العادل القائم على الشرعية الدولية، كما شدّد الرئيس على تمسك مصر الدائم بالسلام كخيار استراتيجي في سبيل استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وفي مقدمتها حقهم في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عابد أن كلمة الرئيس السيسي أكدت أيضًا على الدور المحوري لمصر في الحفاظ على استقرار المنطقة، وسعيها المستمر لوقف التصعيد في قطاع غزة ولبنان، إذ تعمل مصر بلا كلل مع الأطراف الإقليمية والدولية للوصول إلى حل دائم لهذه الأزمات، وحذر الرئيس من خطر تصعيد الأوضاع إلى صراع إقليمي واسع النطاق قد تكون له تداعيات كارثية على أمن المنطقة.
ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإيجاد حلول سياسية عادلةوأشار عابد إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإيجاد حلول سياسية عادلة تضمن عدم تفاقم الأزمات في المنطقة، وكذلك اتخاذ خطوات عملية لردع الاحتلال الإسرائيلي، بحيث يدرك أن هناك من يقف في وجه همجيته.
وأكد أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية تُجسّد الدور القيادي لمصر في القضايا الإقليمية والدولية، وحرصها المستمر على دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، لا سيما في ما يتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.