بقلم : علي عاتب ..
لطالما صدعوا رؤوسنا بالقبة الحديدية، المظلة الأمريكية الحامية للكيان الصهيوني، ومدى فعاليتها في صد الصواريخ والتصدي لأي (حق طائر) يحاول المساس باللقيط الغاصب لأرض فلسطين..
تمسي بين ليلة وضحاها منزوعة الإرادة (صارت منخل، لا تهش ولا تنش) أمام صواريخ الغضب العارم الفلسطينية.
ووسط هذا الزخم من الأفعال وردود الأفعال، فقد طويت صفحة من الذل والخيانة، بعد ما كان يُصرّ المجرم نتنياهو، على أن العلاقات القادمة مع الدول العربية تأتي فى إطار (السلام .
ففي السنوات القليلة الفائتة توارت عن المشهد السياسي الحقوق السليبة للشعب الفلسطيني تماماً، وطغى مصطلح (التطبيع والتعاون)، بل وأحياناً التحالف بين بعض الحكام العرب والكيان الصهيوني، في مواجهة العدو المفترض الجديد (إيران)، السند الحقيقي للقوة النارية الفلسطينية.
ثم أفاق العالم على (طوفان الاقصى) لتذل إتفاقياتهم المشينة، وتتلاشى أحلامهم وتتبخر (صفقة القرن) المخزية.
وصارت (كبتهم الحديدية) تشوى بنيران الثأر للدماء الزكية، وأمست دولتهم العنصرية تحت مرمى الغضب الهادر للفصائل الفلسطينية.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
Vossloh الألمانية: السكك الحديدية تقود المغرب نحو الريادة الإفريقية
كشفت شركة Vossloh الألمانية، الرائدة عالميًا في حلول السكك الحديدية، عن تحقيق أداء مالي غير مسبوق خلال عام 2024، مدفوعة بطلبيات كبرى من المملكة المغربية.
ووفقًا لتقريرها السنوي، بلغ إجمالي الطلبيات الجديدة لدى الشركة نحو 1.36 مليار يورو، مع توقعات بتجاوز إيراداتها 1.5 مليار يورو خلال عام 2025.
وأرجع التقرير هذا النمو بالأساس إلى صفقات استراتيجية مع المغرب، إلى جانب الجزائر وعدد من دول الشرق الأوسط.
وأكدت الشركة أن المغرب بات يُصنف ضمن الأسواق “الاستراتيجية”، ليس فقط لحجم استثماراته، بل أيضًا لاعتباره رهانًا مستقبليًا في مجال النقل المستدام وربط المدن الكبرى، لا سيما في إطار استعداداته لاستضافة كأس العالم 2030.
وقال أوليفر شوستر، الرئيس التنفيذي لـ Vossloh، إن “الطلب المغربي قوي ومستقر”، مشيرًا إلى أن المملكة تُظهر ثقة متزايدة في الشراكات مع الفاعلين الأوروبيين المتخصصين، مما يعزز من مكانتها كمركز إقليمي لمشاريع النقل السككي في إفريقيا.
وبحسب التقرير، فإن هامش الأرباح التشغيلية (EBIT) للشركة تجاوز لأول مرة منذ عشر سنوات حاجز 100 مليون يورو، وهو ما يعكس دينامية السوق الإفريقية، حيث لم يعد المغرب مجرد مستهلك، بل تحول إلى قاطرة للطلب الإقليمي.