ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته “الشبكة الدولية للجنة من أجل إلغاء الديون غير المشروعة” المتخذة من المغرب مقر لها الضوء على فيضانات ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد تحدث عن وجهة نظر صندوق النقد والبنك الدوليان بشأن الحكم الرشيد المتعارضة مع تماهيهما مع من يستولي فعليا على الدول، متطرقًا لتركيز الاجتماعات السنوية لمؤسسات “بريتون وودز” على وضع ليبيا.

وبحسب التقرير ستحتضن مدينة مراكش المغربية خلال الأسبوع القادم هذه الاجتماعات المركزة على الافتقار إلى البنية التحتية الدائمة للدولة الليبية وشللها بعد قيام حلف شمال الأطلسي “ناتو” بتغيير نظامها بالقوة في العام 2011 ما قاد لعدم صيانة سدي درنة.

وانتقد التقرير إغفال الصندوق والبنك حقيقة أوضاع ليبيا الهشة بعد العام 2011 بشكل غريب قاد لما هو الحال عيله الآن في البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ضحايا "حقنة العمى" أصبحوا دون عمل وبلا دخل... لا يساعدهم إلا المحسنون

« لا تزال الفرقة الوطنية (للشرطة القضائية) تواصل التحقيق، ووضعنا لم يتحسن إن لم نقل أنه تدهور، فبعضنا لم يفقد بصره فقط بل فقد مصدر رزقه أيضا »، تضيف بنبرة حزينة، « بل إن بعضنا أصبح يعتمد على مساعدات المحسنين »، هكذا تحكي فاطمة الزهراء، شقيقة أحد المرضى الذين عانوا من مضاعفات خطيرة جراء حقنة تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، المعروفة إعلاميا بـ « حقنة العمى ».

تسترسل فاطمة الزهراء في حديثها مع « اليوم24″، قائلة إن حياة 15 شخصا قد انقلبت رأسا على عقب بعد تلقيهم حقنة داخل مصلحة العيون بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء. هؤلاء الأشخاص كانوا معتادين على أخذ هذه الحقنة، ولكن حدثا غير متوقع وقع في 19 شتنبر 2023، بعد أن تلقى 15 شخصا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، غير أنه بعد مرور ساعات، ظهرت على بعضهم أعراض احمرار وألم في العين مع نقص حاد في البصر.

فكر ضحايا « حقنة العمى »، كما يصفون أنفسهم، في تذكير الرأي العام بمعاناتهم بهذه الوقفة الاحتجاجية، وقد تحدثوا أيضا إلى وسائل الإعلام. تقول فاطمة الزهراء، في هذا السياق، المتحدثة باسم هؤلاء المرضى: « شقيقي واحد من الضحايا، وجميع المرضى يثقون بي، لذلك أتحدث بكل صراحة لوسائل الإعلام ».

تؤكد فاطمة أنه لا يوجد جديد يذكر في ملف قضيتهم، حيث يتردد الضحايا بشكل دوري على مكتب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي يؤكد لهم أن الفرقة الوطنية ما زالت تحقق في القضية.

أما بالنسبة للمستشفى، فتؤكد إدارته أن الملف قضائي، وأنهم لا يستطيعون تقديم أي معلومات إضافية خارج إطار الفحوصات الروتينية.

يتساءل الضحايا عن جدوى هذه الفحوصات، خاصة وأن بعضهم فقد بالفعل بصره في إحدى العينين نتيجة الحقنة المذكورة.

أصبح بعض الضحايا يلجأون الآن إلى طلب المساعدة من المحسنين. تقول المتحدثة: « للأسف، أصبح بعض الضحايا مضطرين لطلب المساعدة من المحسنين لتأمين لقمة عيشهم. فقدان البصر تسبب في فقدان بعض منا عملهم ومصدر رزقهم الوحيد. نحن نشعر بالقلق من طول أمد هذه القضية ».

وكانت إدارة المستشفى أوضحت، في بلاغ صحافي سنة 2023 توصل “اليوم 24” به، أن « الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعتهم على مستوى مصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات ».

وأضافت « أن أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر، ظهرت في اليوم الموالي على اثنين من هؤلاء المرضى، وقام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في الـ19 من شتنبر، وتم إدخالهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنحهم العلاجات اللازمة ».

كلمات دلالية النيابة العامة ضحايا حقنة 20 غشت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • أمانة الشرقية تنجز 7 مشاريع بنية تحتية بمحافظة البيضاء
  • الشارقة الخيرية تدشن مشاريع بنية تحتية في قرغيزستان
  • نوفا: تركيا رفضت تفتيش سفينة تابعة لها رغم الاشتباه في حملها أسلحة إلى ليبيا
  • ليبيا تلغي "القوة القاهرة" وتستأنف إنتاج النفط
  • ضحايا "حقنة العمى" أصبحوا دون عمل وبلا دخل... لا يساعدهم إلا المحسنون
  • ليبيا تشارك باجتماع منظمة العمل العربية في القاهرة
  • غيث: المركزي ليس ملزماً بتمويل الميزانية للحكومة.. ولا داعي لمنحة الزواج والحج على حساب الدولة الليبية
  • بلومبيرغ: صندوق ثروة ليبيا السيادي يتصدر قائمة 13 صندوقًا نظيرًا في إفريقيا
  • “صحة الحكومة الليبية”: بدء برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي
  • خبير: الدولة تحملت العبء الأكبر في إنشاء بنية تحتية لتخطي صعاب المرحلة