نقابة المعلمين لـ صالح: ندعم مجلس النواب لإجراء الاستحقاق الانتخابي وفقاً لإرادة الشعب الليبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ليبيا – التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، في مدينة القبة،وفداً يضم نقيب عام المُعلمين في ليبيا وعدد من أعضاء النقابة العامة للمعلمين ورؤساء النقابات الفرعية للمعلمين في معظم البلديات.
وفد المعلمين قدم تعازيه الحارة لرئيس مجلس النواب في ضحايا الفيضانات والسيول في مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر والمناطق المتضررة.
كما قدم الوفد شكرهم لرئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس على إصدار مجلس النواب لقانون انتخاب رئيس الدولة وقانون انتخاب مجلس الأمة، مؤكدين دعمهم لمجلس النواب لإجراء الاستحقاق الانتخابي عاجلاً وفقاً لإرادة الشعب الليبي.
من جانبه، أكد المستشار صالح على اهتمامه ومتابعته لكارثة الفيضانات والسيول في مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر والمناطق المتضررة منذ ساعتها الأولى من خلال توجيه السلطات التنفيذية، وطلب الدعم من دول العالم والمنظمات والهيئات الدولية لا سيما الدول الشقيقة والصديقة لتقديم المساعدة في هذه الكارثة الكبيرة والمصاب الجلل، كما أصدر مجلس النواب ميزانية طوارئ لتقديم العون للمتضررين وإعادة تأهيل وإعمار مناطقهم بقيمة 10 مليارات دينار بعد 72 ساعة من حدوث الكارثة.
وتحدث رئيس مجلس النواب عن زيارته لمدينة درنة والمناطق المتضررة رفقة عدد من أعضاء مجلس النواب للاطلاع على حجم الأضرار وتفقد أحوال المتضررين في هذه المناطق ولقائه بالمجلس البلدية درنة ومجلس الأعيان والحكماء وعدد من المؤسسات بمدينة درنة،مؤكدا إصدار تعليماته للنائب العام بفتح تحقيق في حدوث الكارثة.
وأشار صالح إلى إصدار مجلس النواب للقوانين الانتخابية،مؤكداً بأن الحل في ليبيا يكون بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإعادة الأمانة للشعب الليبي، وترك الليبيين يختارون من يحكمهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة في ظل حكومة موحدة جديدة مهمتها إجراء الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يتضامن مع الشعب الإسباني بمواجهة الفيضانات
أعربت لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “عن تضامنها الكامل مع مملكة إسبانيا شعبًا وحكومة، في مواجهة الفيضانات المدمرة التي ضربت عدة مدن إسبانية في الأيام الأخيرة”.
وأعربت اللجنة عن “صادق تعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمفقودين جراء هذه الكارثة الطبيعية”.
ودعت اللجنة “إلى تعزيز آليات التضامن بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط لمواجهة الكوارث الطبيعية المدمرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية الراهنة التي جعلت مثل هذه الأحداث أكثر شيوعًا في المنطقة”.
كما شددت اللجنة “على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة آثار التغير المناخي، والعمل على خفض الانبعاثات الغازية التي تساهم في تفاقم هذه الكوارث”.
وذكّرت اللجنة “بمأساة مدينة درنة، التي شهدت كارثة طبيعية مماثلة العام الماضي، مما أسفر عن مقتل وفقدان الآلاف”.
هذا وقتل نحو مئتي شخص، في اسبانيا، جرّاء فيضانات عارمة جرفت السيارات وحوّلت شوارع القرى إلى أنهار.