نتنياهو يعلن استدعاء جنود الاحتياط.. ويؤكد: نعيش حالة حرب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أوامر جديدة لتنفيذ عملية واسعة النطاق لاستدعاء جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضاً"طوفان الأقصى".. أسر 35 جنديا اسرائيليا وجثث الجنود في الشوارعهذه الأوامر جاءت ردًا على العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية تحت اسم "طوفان الأقصى" صباح اليوم السبت.
نتنياهو أعلن أن بلاده تعيش حالة حرب في ضوء الهجوم الغير متوقع الذي شنته حماس ضد "إسرائيل" ومواطنيها.
وفي هذا السياق، أصدر أيضًا توجيهًا لوزراء حكومته بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول الوضع الحالي والصراع مع قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد نتنياهو على ضرورة تنفيذ عمليات "تطهير المستوطنات من الإرهابيين" حسب قوله، مشيرًا بهذا إلى المقاومين الذين تمكنوا من التسلل إلى مستوطنات إسرائيل في قطاع غزة، وتحديدًا أعضاء كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
هرتسوغ: ساعات صعبةأعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم السبت أن بلاده تواجه ساعات صعبة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
جاء هذا التصريح في سياق اشتعال الأوضاع في "إسرائيل" بعد بدء حركة حماس عملية عسكرية واسعة النطاق ضدها، أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى".
وأضاف هرتسوغ بقوله: "أدعو الجميع إلى الامتثال لتوجيهات القيادة الداخلية وإظهار التضامن المتبادل والمحافظة على الصمود".
إطلاق 5 آلاف صاروخوأعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد الإحتلال الاسرائيلي، مؤكدة أن العملية شملت إطلاق 5000 صاروخ.
اقرأ ايضاًبالفيديو.. المقاومة تتحصن مع رهائن من المستوطنين غرب بئر الشبعوقال محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن الحركة بدأت بدء عملية ضد "إسرائيل".
وقال الضيف في بيان للحركة إن عملية "طوفان الأقصى" شملت إطلاق أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل.
وأضاف "اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد أن طوفان الأقصى وحّد دم الشهداء فاختلط دمنا مع دم القادة والشهداء في لبنان والعراق واليمن وإيران
يمانيون../ أكد نائب رئیس المكتب السیاسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية ، أن “طوفان الأقصى” انطلق ليكون مقدمة لتحرير فلسطين ، وإنهاء العدوان ورحيل الاحتلال.
وقال الحية في كلمة له اليوم الإثنين، خلال فعاليات إحياء الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في طهران: “انطلق الطوفان لأجل عودة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى للأمة الإسلامية”.
ونوه إلى “تجسد معانٍ متعددة وكبيرة في طوفان الأقصى؛ فقد انتصر الطوفان بعدما توحّد شعبنا الفلسطيني ومقاومته في بوتقة واحدة ضد العدوان، وعندما تجسّد دم الشهداء على الأرض ليرويها بالانتصار”.
وأبرق رئيس حماس في غزة، بالتحية للشعب الفلسطيني. موضحًا أنه “حمى الطوفان، وصبر، وانتصر، وصمد ورابط على أرضه ولن يغادرها”.
ولفت النظر إلى أن “طوفان الأقصى وحّد دم الشهداء؛ في هذا الطوفان، ارتقت ثلة من المؤمنين، ورحل عنّا قادة ميامين، رحلوا وهم يقودون الطوفان في مواقع وبلدان كثيرة”.
ونوه إلى أن “دماء شهداء فلسطين اختلطت بدم إخواننا من قادة حزب الله مع شعبهم في لبنان، ومن رحلوا في معركة الطوفان، وفي مقدّمتهم سماحة السيد حسن نصر الله ، والتحم الدم مع الدم العراقي واليمني والإيراني “.
واستطرد: “هؤلاء جميعًا جسّدوا وحدة الدم المسلم والعربي في معركة الطوفان، لنقول كلمة واحدة: بوحدتنا، ومقاومتنا، ووحدة أمتنا، ننتصر على أعدائنا”.
وثمّن الحية الإسناد من محور المقاومة لطوفان الأقصى في غزة وفلسطين؛ “حيث ساندت إيران هذا الطوفان ردا على العدوان على شعبنا، وردا على عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على إيران”.
وذكر أن “الوعد الصادق الأول، والوعد الصادق الثاني، كان دليلًا واضحًا على أن هذا الاحتلال قد آن أوان لجم بلطجيته الصهيونية والأمريكية والغربية، ليبزغ فجر جديد نحو فلسطين والقدس، ونحو التحرير”.
وقال إن “إيران التزمت بمسار احتضان قضية فلسطين، وحق الفلسطينيين، والمقاومة الفلسطينية على مدار عقودها المتجددة، فكانت وما زالت، ونحن على يقين بأنها ستبقى مساندة لفلسطين، ولحقّنا ولمقاومتنا”.
ورأى أن “ذكرى الثورة الإسلامية في إيران، تتعانق اليوم مع انتصار طوفان الأقصى في غزة وفلسطين”.
وصرح بأن “طوفان الأقصى بدّد الأوهام، وبدّد المقولات التي ملأت الآفاق، وبدّد حالة الخوف من أن الدم لا ينتصر على السيف، وبدّد أوهام التخويف”.
وأكمل القيادي الحية: “نحن شعب فلسطين، شعب صاحب حق، ونعاهد أمتنا أن نبقى على طريق المقاومة حتى تحرير فلسطين، فإما النصر وإما الشهادة، ومشاريع الغرب وأمريكا وأعوانهم، إلى زوال، وستسقط كما أسقطنا المشاريع التي قبلها”.