روسيا تجري اتصالات مع إسرائيل والفلسطينيين ودول عربية لوقف التصعيد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قال إن روسيا تجري اتصالات مع إسرائيل والفلسطينيين ودول عربية في ما يتعلق بالتصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأضاف: "من البديهي أننا ندعو دائمًا إلى ضبط النفس".
وردًا على الهجمات، أعلن أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء عملية "السيوف الحديدية"، إذ أكد أن عشرات الطائرات الحربية تشنّ غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة.
وأشار إلى استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة الجنوب، وإعلان حالة استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كيلومترا، بالإضافة إلى تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، سيطرة مسلحين على مقر شرطة سديروت، كما أكدت تعرض عدة مناطق إسرائيلية لقصف صاروخي استمر لأكثر من ساعتين، ما أدى إلى سقوط ضحايا بعد تسلل مسلحين إلى مدينة سديروت، إذ أُعلن مقتل 22 إسرائيليًا على الأقل، وإصابة 100 آخرين جراء الهجمات الصاروخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الفلسطينيين الصراع الإسرائيلي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص وأصيب آخر في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الأحد 20ابريل2025، على رغم سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله.
وجاء في بيان للوزارة إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح".
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الضربة، لكنه أعلن في الأيام الماضية تنفيذ غارات قال إنها استهدفت عناصر في الحزب.
وكانت وزارة الصحة أفادت الجمعة بمقتل شخصين في غارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، أكد الجيش مسؤوليته عنهما وأسفرتا عن "القضاء" على عنصرين.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق خصوصا في جنوب لبنان وشرقه. وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير بموجب الاتفاق.