رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد يحذر من كارثة غذائية بسبب انتشار الجراد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ليبيا – أكد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد صلاح مبارك، أن الجراد المنتشر في محيط مطار بلدية براك الشاطئ محلي مستوطن وليس صحراويا.
مبارك وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد”الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أوضح أن أبلغ وزارة الزراعة ومجلس الوزراء بحجم خطر هذه الآفة.
وأكد تلقيهم تحذيرات من المنظمة الغربية للدول العشرة، ومقرها الجزائر وليبيا عضو فيها.
وأشار إلى أن المنظمة حذرت من أن الأمطار التي شهدتها ليبيا وفرت بيئة ملائمة لانتشار الجراد، من مياه ورطوبة وغطاء نباتي.
وتوقع انتشار الجراد المسمى المغربي بالمنطقة الشرقية، معربا عن خشيته بأن يسبب كارثة غذائية.
ولفت مبارك النظر إلى أن الإدارة الفنية بلجنة مكافحة الجراد وفرت بالمجهود الذاتي كمية من المبيدات والجرارات، بالتعاون مع الإصحاح البيئي ومركز الوقاية.
وناشد الحكومة بتوفير المبيدات وآلات الرش والطيران.
وبين أن وزارة التخطيط أوصت بضرورة توفير الاحتياجات من ميزانية الطوارئ،قائلا:” نجري حاليا كشفا عن هذه الآفة لمعرفة سرعة انتشارها”.
وأوضح أن الجراد الصحراوي التجمعي يقطع 100 كيلو متر في اليوم،وتتجمع 40 مليون حشرة في الكيلو متر المربع تأكل قرابة 40 طن غذاء.
ونوه إلى الحشرة الواحدة من الجراد الصحراوي تأكل 2 جرام، وهو ضعف وزنها.
وأكمل:” 80 طنا يأكلها الجراد يوميا من الأخضر واليابس”.
مبارك قال إن استكشاف الجراد يحتاج إلى عمليات طويلة المدى،مطالبا بإصدار نشرة شهرية،مؤكدا أنهم يواجهون نقص في الإمكانيات لإتمام العمل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر
يعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة غير مسبوقة، حيث أدى استئناف الحرب على غزة إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى. ومع استمرار الحرب واغلاق المعابر، أصبح وصول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات شبه مستحيل، مما جعل الطواقم الطبية تعمل في ظروف بالغة الصعوبة.
وأكد مسؤولون في وزارة الصحة أن أكثر من 60% من الأدوية الأساسية غير متوفرة، خاصة ادوية مرضى السرطان، وأمراض الكلى، وحالات الطوارئ. وأضافوا أن العديد من المرضى أصبحوا في خطر حقيقي بسبب عدم توفر العلاجات المنقذة للحياة، في حين تواجه المستشفيات ضغطًا هائلًا نتيجة تزايد أعداد الجرحى والمرضى، مع غياب أي حلول قريبة.
ويقول الدكتور أحمد، وهو طبيب في أحد مستشفيات غزة: “نحن نضطر أحيانًا لاستخدام أدوية بديلة أقل فعالية أو تأجيل العمليات الجراحية بسبب نقص المستلزمات، وهذا يعني أن حياة الكثير من المرضى في خطر يومي.”
من جهتها، حذرت منظمات دولية من أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى انهيار كامل في المنظومة الصحية، خاصة مع تزايد أعداد المصابين والحاجة الملحة للإمدادات الطبية. وطالبت بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال الأدوية والمستلزمات لإنقاذ الأرواح وتجنب كارثة صحية أكبر.
ومع غياب أي بوادر لانفراج الأزمة، يبقى المرضى في غزة يدفعون الثمن الأكبر، وسط صمت دولي يزيد من معاناتهم، ويجعل حصولهم على العلاج حلمًا قد يكون بعيد المنال.
المصدر : يوسف ابراهيم- اسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025