هنية: المقاومة تخوض ملحمة بطولية عنوانها الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن المقاومة الفلسطينية تخوض " ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ".
وأوضح أن عملية "طوفان الأقصى" جاءت ردا على " العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى المبارك، وبلغ ذروته خلال الأيام الماضية"، مشيرا إلى أن حركات المقاومة في فلسطين لن "تسكت عن هذا التدنيس" ولو "سكت العالم".
وأشار هنية في بيان له أن إسرائيل صعدت " العدوان" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ويسعى لاقتلاعه من أرضه، كما حمل إسرائيل المسؤولية عما يجري ضد فلسطيني 48 وتزايد عمليات القتل والاغتيال هناك.
كما أوضح هنية إلى نكث إسرائيل بالاتفاقات التي تمت مع المقاومة وأبزرها إعادة "اعتقال المحررين من صفقة وفاء الأحرار".
وأشار إلى أنه لهذه الأسباب فإن المقاومة تخوض" معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والأقصى".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن هذا "الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا".
وفي تطور جديد في خطاب حركة حماس دعا هنية "كل مسلم في كل مكان وأحرار العالم جميعا للوقوف في هذه المعركة … كل بما يستطيع، فهذا ليس وقت الانتظار والمشاهدة، وليس وقت النصرة بالقلب فقط وإنما النصرة بالفعل".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
في تطور مفاجئ، اعترفت إسرائيل علنًا للمرة الأولى، أمس الإثنين، بمسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في يوليو الماضي.
وخلال فعالية لتكريم موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية، أقر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمسؤولية بلاده عن العملية، قائلًا: "لقد ألحقنا الهزيمة بحماس، وكذلك بحزب الله اللبناني، وأصابنا أنظمة الدفاع الإيرانية بالعمى وألحقت أضرارًا بأنظمة الإنتاج الإيرانية".
وأضاف كاتس أن إسرائيل لم تقتصر على ضرب محاور الشر في المنطقة، بل أسقطت النظام السوري بقيادة بشار الأسد، ووجهت ضربات قوية للقوى الإيرانية.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف بنيات التنظيمات المسلحة، قائلًا: "سنستمر في تدمير بنية هذه الجماعات الاستراتيجية وقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلنا مع إسماعيل هنية، وخليفته يحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان".
كما أضاف أن إسرائيل ستوجه ضربات لآخر معاقل هذه الجماعات في الحديدة وصنعاء باليمن.
وفي سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن إسرائيل كانت وراء اغتيال هنية، لكنها لم تعترف رسميًا بالمسؤولية حتى الآن.
ويُذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في يوليو الماضي، دون أن تعلن إسرائيل بشكل مباشر عن تورطها في الحادث وقت وقوعه.