المراكز الانتخابية في الظفرة تشهد إقبالا كبيرا من الناخبين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
-مدير مركز مدينة زايد الانتخابي: عملية التصويت تسير بسلاسة .
- من أحمد النعيمي .
الظفرة في 7 أكتوبر/ وام/ شكل إقبال الناخبين اليوم على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في اليوم الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 مشهدا حضاريا يعكس الوعي والحرص المجتمعي على المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي .
وشهدت المراكز الانتخابية الثلاثة في منطقة الظفرة إقبالا كبيرا من الناخبين مع بدء العملية في تمام الساعة الثامنة صباحا .
وقال ناصر سالم الحمادي مدير مركز مدينة زايد الانتخابي التابع لمنطقة الظفرة إن اليوم الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 يشهد إقبالا كبيرا من الناخبين و أن عملية التصويت في مركز مدينة زايد الانتخابي تسير بسلاسة وسرعة لا تتعدي الدقيقتين وهو ما يعكس أهمية التكنولوجيا في تسهيل عملية التصويت .
وأشاد بالدور الكبير للمتطوعين في تقديم المساعدة وتنظيم وتسهيل سير العملية الانتخابيّة .
واتسمت الدورة الحالية من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بحضور ومشاركة فاعلة في التصويت خصوصاً من كبار المواطنين والشباب والنساء في ظل سهولة الإجراءات وضمان توفير أفضل سبل الراحة لهم .
عوض مختار/ أحمد النعيمي/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».