حذر البرلمان العربي، من التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، منذ صباح اليوم السبت، ومن المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع في المنطقة.

وأعرب البرلمان العربي، عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين، وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال، محملاً القوة القائمة بالاحتلال، تبعات هذا التصعيد الخطير.

ودعا المجتمع الدولي، والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام وخاصة الإدارة الأميركية إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له وخاصة من اعتداءات المستوطنين المتطرفين.

كما دعت إلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين البرلمان العربي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحف خليجية صادرة صباح، اليوم الاثنين، أن مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة هو السلام العادل وحل القضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، لأن القوة لا تلغي الحق، مشيرة إلى أن وقف القتال في غزة هو الأمر الرئيسي بل هو الجزء الأكبر من بناء السلام. 


وأوضحت صحيفة (الرياض) السعودية - في افتتاحيتها تحت عنوان"المقاعد الفارغة"- أن مناخ السلام العالمي تقهقر وتراجع مهزومًا إلى الوراء ورفض التقدم في مجال غابت فيه الحيادية بكل مفاهيمها.. لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال خطابه بالدورة الـ79 للجمعية العامة في الأمم المتحدة، لم يكن مسموعًا وسط انسحاب وفود دبلوماسية، وهي نتيجة حتمية لأن إسرائيل لا تؤمن بالتعايش السلمي، ولم تسعَ يومًا إلى السلام، وبذلت كل سبل القتل الوحشي وفق خطر التصعيد المتواصل، وباعتماد استراتيجية نتنياهو المفعمة بالتهديد المستمر، وسياسة الانتقام الشامل مع التقدم في أسلحة الحرب.
وذكرت الصحيفة "أنه لا شك أن إسرائيل تسعى للمصالحة التاريخية التي تحلم بها من خلال تحقيق إقامة علاقات طبيعية، لكن ذلك الحلم بات بعيدًا للغاية".
وأضافت أن المملكة العربية السعودية أوضحت ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه المخاطر، التي يشهدها عالمنا اليوم، بتأكيد وزير خارجيتها على أن الأزمات المتفاقمة؛ إنما هي بسبب تراخي الجهود الدولية الفاعلة، والانتقائية في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاكتفاء بإدارة تلك الأزمات دون إيجاد حلول عملية لمعالجتها، وقد أسفر ذلك عن توسع دائرة العنف والصراعات، وتهديد مبادئ الشرعية الدولية والمثال الصارخ في ذلك، الجرائم الإسرائيلية الشنيعة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ما يحتم العمل المشترك والجاد على الحلول السلمية طويلة الأمد للأزمات الراهنة، وتوفر الأمن والنماء إقليميًا ودوليًا.
من جانبها، ذكرت صحيفة (الشرق) القطرية - في افتتاحيتها تحت عنوان /السلام مفتاح الاستقرار والقوة لا تلغي الحق/ - "لا تزال تداعيات حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الكيان الإسرائيلي شنها على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام الماضي، وتأثيرها على كامل منطقة الشرق الأوسط يتمدد، فيما تتزايد احتمالات نشوب حرب إقليمية واسعة كل يوم، حيث تتدحرج كرة النار ساعة بعد ساعة لتصل المزيد من المناطق، وآخرها الغارات الاسرائيلية الجديدة التي شهدتها محافظة الحديدة اليمنية، واستهدفت خزانات للنفط ومحطة كهرباء مدينة الحديدة، وعددا من الأهداف الأخرى".
وأشارت الصحيفة إلى أن دولة قطر ظلت تحذر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، من مخاطر توسع الصراع إذا لم تتوقف الحرب الوحشية على غزة، بل إن دولة قطر لا تزال رغم كل الظروف والتعقيدات والتحديات الجسيمة ومحاولات العرقلة، تضطلع مع شركائها بجهود الوساطة سعيا منها لوقف العدوان على غزة.
وأكدت على ضرورة وجود حراك دولي وعربي فاعل لدعم كل الجهود المبذولة لإنهاء العدوان على قطاع غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار والتصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته، وحماية المدنيين وضبط النفس، وتجنب الانخراط في النزاعات الإقليمية، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة.
بدورها، قالت صحيفة (الوطن) القطرية - في افتتاحيتها تحت عنوان /تقاعس دولي /- إن العدوان الإسرائيلي الحالي ليس الأول، وهو لن يكون الأخير بطبيعة الحال، ما لم يتم التوصل إلى حل عادل وشامل لهذا الصراع، عبر اتخاذ الخطوات اللازمة لتفعيل حل الدولتين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي اليوم، يتعين النهوض بها بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة، التي حالت حتى الآن دون تحقيق هذا الهدف.
وأضافت أن الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة بفعل الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة، التي أحالت غزة إلى ركام، بعد قتل عشرات آلاف الأبرياء من أهلها، والاعتداء الواسع الذي يتعرض له لبنان، تؤكد على الحاجة إلى خطوات ملموسة من جانب المجتمع الدولي لإعطاء الفلسطينيين الأمل في أن مشروع الدولة المستقلة لم يمت، وأن حل الدولتين ليس مجرد خطاب بلا مضمون.

مقالات مشابهة

  • الحكومة المصرية: ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير بجنوب لبنان
  • في أول تعليق لـ صنعاء على العملية الايرانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إيران تضرب بالصواريخ أهدافاً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد الإقليمي: يجر العالم لحرب شاملة
  • الوزراء الأردني: التصعيد الخطير يوسع دائرة الصراع ويجر المنطقة والعالم لصراع كارثي
  • وزير الخارجية المصري: ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير بجنوب لبنان ونرفض أية محاولات لتكريس وضع جديد على الأرض
  • رئيس البرلمان العربي: تتنافى مع القانون
  • السبت.. الحوار الوطني يعلن للرأي العام الإجراءات اللازمة لدعم موقف مصر الثابت تجاه التصعيد الخطير بالمنطقة
  • "فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة