الله سبحانه سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، يحب أن يسبحه عباده، فالملائكة مع ما وكل إليهم من الأعمال العظيمة الجليلة، مستشهدًا بما قال تعالى : « يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ »، وهم بتسبيحهم لربهم، يشرفون ويفخرون « وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ »، وفي صحيح مسلم: إذا قضى الله أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا »، أي: تنزيها له سبحانه، وتعظيما لأمره، وخضوعا وقبولا وطاعة له جل جلاله.

 هل التسبيح يرد القدر؟ 

التسبيح عبادة الكون، والتسبيح سبب من أسباب سعة الرزق، فهو من أفضل الطاعات ذكر الله تعالى ومن أعظم الأذكار.

وورد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قوله: «لا يَرُدُّ القَضَاءَ إلا الدُّعاء»، فهل هناك آية فى القرآن تدل على أن الدعاء يرد القدر ؟.

دعاء النسيان .. ردده يفتح الله عليك ويذكرك بكل ما نسيته صيغة للصلاة على النبي للمظلوم والمقهور.. رددها ينصرك الله على الظالم  هل التسبيح يرد القدر؟ 

لولا أن سيدنا يونس عليه السلام سبح الله تعالى كان كتب عليه ان يبقي فى بطن الحوت ليوم القيامة، وهذا من القدر المعلق لأنه سبح واستغفر ودعى الله، قال تعالى فى كتابه الكريم {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}،

فداوم على التسبيح وأكثر من التسبيح سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان للرحمن، ومن أعظم الأذكار هو التسبيح، فمن قال “سبحان الله” 100 مرة كتب له ألف حسنة أو حط عنه ألف خطيئة.

ذنب أعظم من الزنا وترك الصلاة .. احذر أن تقع فيه حصن نفسك من الحسد والسحر بأية ودعاء احذر من فعل يستهين به الكثيرون يدخل النار.. الأزهر للفتوى يوضحه ماذا أفعل إذا صعب علي صلاة قيام الليل لطبيعة عملى ؟ أثر التسبيح 

ذكر التسبيح فى 87 موضع تحدث ربنا سبحانه وتعالى عن هذه العبادة، ففيه تفريج للهموم وإزالة للكروب وسعة للرزق، وقال الله عز وجل عن سيدنا يونس{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}، وسيدنا نوح وهو على فراش الموت قال لابنه (سبحان الله وبحمده) فإنها صلاة كل شئ وبها يرزق الخلق.

وكذلك وصية نوح عليه السلام لولده لما حضرته الوفاة هى التسبيح حيث قال له (إنى قاصٌّ عليك الوصية: آمرك باثنين، وأنهاك عن اثنين . آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعت فى كفة ووضعت لا إله إلا الله فى كفة، رجحت بهن لا إله إلا الله، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الشرك والكبر )

وتسبيح الله تعالى تثقيل لميزان الحسنات يوم القيامة عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان فى الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) وعن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضى الله تعالى عنها: أن النبى صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرةً حين صلَّى الصبح وهى فى مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهى جالسة، فقال: (ما زلتِ على الحال التى فارقتُك عليها؟)، قالت: نعم، قال النبى صلى الله عليه وسلم: (لقد قلتُ بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم لا إله إلا الله الله تعالى

إقرأ أيضاً:

رمضانشهر ليلة القدر

ر #مضان شهر #ليلة_القدر

#ماجد_دودين


الحمدُ لله الَّذِي نَصب من كلِّ كائنٍ على وَحْدانيتِه بُرهاناً، وتصرَّفَ في خليقَتِه كما شاءَ عزّاً وسُلطاناً، واختارَ المتقينَ فوَهبَ لهم أمناً وإيماناً، وعمَّ المذنبينَ بحلْمِه ورحمتِه عفْواً وغُفراناً، ولم يَقطعْ أرزاقَ أهلِ معصيتِه جوداً وامتناناً، روَّح أهلَ الإِخلاصِ بنسيم قربه، وحذَّر يومَ الحساب بجسيمِ كربِه، وحفظ السالكَ نحوَ رضاه في سِرْبه، وأكرَمَ المؤمنَ إذْ كتب الإِيمانَ في قلبِه. حَكَمَ في بَرِيَّتِه فأمَر ونَهَى، وأقام بمعونتِهِ ما ضَعُفَ ووَهىَ، وأيْقَظَ بموْعظتِهِ مَنْ غفَل وَسَها، ودَعَا المُذْنِبَ إلى التوبةِ لغفرانِ ذنبه، ربٌّ عظيمٌ لا يماثل الأنام، وغنيٌّ كريمٌ لا يحتاجُ إلى الشرابِ والطعام، الْخَلْقُ مفتقرونَ إليه على الدوام، ومضْطرُّون إلى رحمتِهِ في الليالي والأيام.

أحمدُه حمدَ عابدٍ لربه، معتذرٍ إليه من تقصيرِهِ وذنبِه، وأشهدُ أن لا إِلهَ إِلاَّ الله وحدَه لا شريكَ له شهادةَ مُخلِصٍ من قلبِه، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه المصطفى من حِزبه، صلَّى الله عليه وعلى آلِهِ وأصحابِه ومن اهتدى بهدْيِه، وسلَّم تسليماً

مقالات ذات صلة متقاعد الضمان بين مطرقتي سندان 2025/03/19

ليلة القدر ليلة يُفتح فيها الباب، ويُقرّب فيها الأحباب، ويُسمع الخطاب ويُرد الجواب ويُسنى للعاملين عظيم الأجر. هي ليلة عتق وقربة ومصافاة.

قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} [القدر]

الحديث في هذه السورة عن تلك الليلة الموعودة المشهودة التي سجلها الوجود كله في فرح وغبطة وابتهال. ليلة الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى. ليلة بدء نزول هذا القرآن على قلب محمد – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ليلة ذلك الحدث العظيم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته، وفي دلالته، وفي آثاره في حياة البشرية جميعاً، العظمة التي لا يحيط بها الإدراك البشري.

آيات تكاد ترف وتنير. بل هي تفيض بالنور الهادئ الساري الرائق الودود نور الله المشرق في القرآن “إنا أنزلناه في ليلة القدر”. ونور الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر… ونور الفجر الذي تعرضه النصوص متناسقاً مع نور الوحي ونور الملائكة، وروح السلام المرفرف على الوجود وعلى الأرواح السارية في هذا الوجود “سلام هي حتى مطلع الفجر”، قد يكون معناه التقدير والتدبير. وقد يكون معناه القيمة والمقام. وكلاهما يتفق مع ذلك الحدث العظيم.. حدث القرآن والوحي والرسالة.. ليس أعظم منه ولا أقوم في أحداث هذا الوجود وليس أدل منه كذلك على التقدير والتدبير في حياة العبيد. وهي خير من ألف شهر. والعدد لا يفيد التحديد. في مثل هذه المواضع من القرآن إنما يفيد التكثير. والليلة خير من آلاف الشهور في حياة البشر.

فكم من آلاف الشهور وآلاف السنين قد انقضت دون أن تترك في الحياة بعض ما تركته هذه الليلة المباركة السعيدة من آثار وتحولات.

والليلة من العظمة بحيث تفوق حقيقتها حدود الإدراك البشري “وما أدراك ما ليلة القدر”.

هي ليلة عظيمة باختيار الله لها لبدء تنزيل هذا القرآن. وإفاضة هذا النور على الوجود كله. وإسباغ السلام من الله على الضمير البشري والحياة الإنسانية.

وحين ننظر اليوم من وراء الأجيال المتطاولة إلى تلك الليلة المجيدة السعيدة، ونتصور ذلك المهرجان العجيب الذي شهدته الأرض في هذه الليلة، ونتدبر حقيقة الأمر الذي تم فيها، ونتملى آثاره المتطاولة في مراحل الزمان وفي واقع الأرض، وفىِ تصورات القلوب والعقول.. فإننا نرى أمراً عظيماً حقاً، وندرك طرفاً من مغزى هذه الإشارة القرآنية إلى تلك الآية: “…وما أدراك ما ليلة القدر”.

لقد فُرِقَ فيها من كل أمر حكيم، وقد وضعت فيها قيم وأسس وموازين، وقد قررت فيها من أقدار أكبر من أقدار الأفراد … أقدار أمم ودول وشعوب، بل أكثر وأعظم.. أقدار حقائق وأوضاع وقلوب!

ولقد تغفل البشرية عن قدر ليلة القدر… وعن حقيقة ذلك الحدث، فتخسر السعادة والسلام الحقيقي -سلام الضمير، وسلام البيت وسلام المجتمع- الذي وهبها إياه الإسلام. ولم يعوضها عما فقدت ما فتح عليها من أبواب كل شيء من المادة والحضارة والعمارة، فهي شقية، شقية على الرغم من فيض الإنتاج وتوافر وسائل المعاش!

لقد انطفأ النور الجميل الذي أشرق في روحها مرة، وانطمست الفرحة الوضيئة التي رفت بها وانطلقت إلى الملأ الأعلى، وغاب السلام الذي فاض على الأرواح والقلوب، فلم يعوضها شيء عن فرحة الروح ونور السماء وطلاقة الرفرفة إلى عليين”.

وليلة قد أشرقت في تطلعي **إلى الله أدعو أستمد الرضا الأعلى

وأدنو بخفق القلب ملء ضراعتي **صمت وبعض الصمت من كلمٍ أجلى

وأسأل رب الكون للكون رحمةً ** حناناً وإحساناً وعافية مثلى

أيا ليلة القدر السنية ليت لي **شعاع تجلٍ منك يسعف في الجلى

ويسمو بهذا الحب حراً لربه ** من الملإ الأدنى إلى الملإ الأعلى

سميت ليلة القدر لعظمها وقدرها وشرفها، من قولهم لفلان قدر أي شرف ومنزلة.

“وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر”.

قال ابن جرير: قال بعضهم معنى ذلك العمل في ليلة القدر بما يرضي الله، خير من العمل في غيرها ألف شهر.

عن مجاهد قال: “عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر”.

وقال عمرو بن قيس: “عمل فيها خير من عمل ألف شهر”.

وقال آخرون: معنى ذلك أن ليلة القدر خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.

قال أبو بكر الورّاق: سميت ليلة القدر لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر على لسان ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وعلى أمة ذات قدر.

“تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر”.

تنزل الملائكة وجبريل معهم في ليلة القدر من كل أمر قضاه الله في تلك السنة، من رزق وأجل.

قال قتادة: يقضي فيها ما يكون في السنة إلى مثلها.

“سلام هي حتى مطلع الفجر”.

سلام ليلة القدر من الشر كله من أولها إلى طلوع الفجر من ليلتها.

قال قتادة: “هي خير كلها إلى مطلع الفجر”.

عن أنس رضي الله عنه قال:” لمَّا حضَرَ رمضانُ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد جاءَكم رمضانُ، شهرٌ مُبارَكٌ، افترَضَ اللهُ عليكم صِيامَه، تُفتَحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَقُ فيه أبوابُ الجَحيمِ، وتُغَلُّ فيه الشَّياطينُ، فيه لَيلةٌ خَيرٌ مِن ألْفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خَيرَها فقد حُرِمَ. “.

هذه ليلة يربح فيها من فهم ودرى، ويصل إلى مراده كل من جَدّ وسرى، ويُفك فيها العاني وتطلق الأسْرى.

لقد كان رسولكم – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يجتهد في العشر الأواخر ويعتكف، التماسا لتلك الليلة، كان يواصل ابتغاء لتلك الليلة.

فيا مَنْ ضاع عمره في لا شيء استدرك ما فات في ليلة القدر فإنها تحسب بالعمر.

شفيت بها قلباً أطيل غليله … زمانا فكانت ليلة بليالي

يقول الأميري في ليلة القدر:

تألّه قلبي لمّا سَجَدتُ أهيم بمحراب خيرِ الأنام

وأُرسِلُ من شَفتيه الدُعاء وجيباً، وفي السمع سَجْع الحمام

وفي أعيني من سَنا الله بَرْق يُحَسّ، ولكنه لا يُشامْ

لهُ في خلاياي دفع ورَفْعٌ إلى شُرُفات حمىً لا يُرامُ

تحُفُّ بروحي عَوالمُ ولْهى كأني بها كُوِّنت من سلام

أغيبُ، كمن نام في نشوةٍ ونفسي … عُيُونُ هوىً لا تنام

وأشعُرُ أنّ كياني تمدّدّ حتى تَخَطى الدّنى والحُطام

أقولُ سموتُ؟! وفوق السُّموِّ أقولُ ثملتُ؟! وما من مُدام

أقول ارتويتُ؟! أجلْ لا ولا وَكيف ارتويتُ وكُلي أُوام

إلا إنها نُعمياتُ التجلِّي هُيامُ سجودٍ يفوق الهُيام

فسبحانك الله مِلء الوجودِ ومِلْء السُّجود ومِلْء القِيام

ويرق شعر الأميري ويرق ويعذب في ليلة القدر:

يا رُؤى الإشراق في الليلِ المنيرِ … يا شذا الرضوانِ في الخلدِ النضيرِ

هلْ لنَفْسي أَملٌ في نَفْحَة … مِن فُيوضِ الله، إنْ لج مسيري

هذه روحيَ حامَتْ وَلَهاً … وتسامَتْ فوقَ أجواءِ الأثيرِ

واشرأبت والجوى يَحْفِزُها … في التماس الأمَلِ الرحبِ الأثير

تبتَغي مِن لَيلةِ القَدْرِ سَناً … لَيتَها تنعَمُ مِنْهَا بعبِيرِ

وإليك هدايا الملك الكريم الجواد تزف في هذه الليلة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.

الإسلام ليس شكليات ظاهرية، ومن ثَمَّ قال رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – في القيام في هذه الليلة أن يكونا “إيماناً واحتساباً”.. وذلك ليكون هذا القيام استحياء للمعاني الكبيرة التي اشتملت عليها هذه الليلة “إيماناً” وليكون تجرداً لله وخلوصاً “واحتساباً”..

دَعا رَمضانُ الخَيْرِ كلَّ مُرابِطٍ لَدَيْهِ.. فَلَبَّى المؤمنونَ على الإثْـرِ

وطافَتْ بهمْ ريحُ الجِنانِ عَليلةً تَهُبُّ مِنَ الرّحمنِ.. ذائِعَةَ النَّشْـرِ

مقالات مشابهة

  • رمضان شهر ليلة القدر
  • رمضانشهر ليلة القدر
  • أفضل الأدعية في الليالي الوترية 2025.. رددها لتفوز بليلة القدر
  • كل نجاح وراه نقطة تحول.. مدير إحدى شركات التجارة يكشف عن لحظة غيرت حياته
  • مفتي الجمهورية: العقيدة والشريعة وجهان لحقيقة واحدة لا ينفصلان
  • ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة أداء التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
  • خطط لإنهاء حياته وفي الطريق مات في حادث هل سيعاقبه الله؟.. علي جمعة يجيب
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما معنى الحديث القدسي إلا الصوم فإنه لي.. وبم اصطفى الله رمضان؟
  • الهالك حميدتي يلبس ثوب الحكامة الرداحة الفتانة