صدمة في تل أبيب بعد اقتحام فلسطينيين للمستوطنات وخطف جندي.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد” رينال عويضة تغطية إخبارية عن تفاصيل هجوم عشرات المسلحين الفلسطينيين على 4 مستوطنات.
في صدمة فاجأت إسرائيل، قامت حركة حماس بإطلاق عملية جديدة سمتها "طوفان الأقصى"، ودعت حركة حماس الفصائل المسلحة في لبنان إلى الانضمام لهذه العملية التي أطلقتها فجر اليوم، السبت 7 أكتوبر 2023، بقصف مكثف على إسرائيل.
ونشبت اشتباكات جديدة بين كتائب القسام التابعة لحركة حماس الفلسطينية والأمن الإسرائيلي، ولكن تلك المرة فاقت صدمة إسرائيل توقعاتهم.
وردت أنباء عن تسلل عدد من الفلسطينيين المسلحيين إلى 4 مستوطنات إسرائيلية، وانطلق عدد من الصواريخ من غزة في إتجاه إسرائيل.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم مقتل مستوطنة وإصابة 15 آخرين نتيجة الهجمات الصاروخية من قطاع غزة.
ووقعت انفجارات في القدس بعدما تم إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل.
وقيل إنه تم 5 آلاف صاروخ أطلقت في الساعة الأولى للعملية باتجاه الداخل الإسرائيلي، كما وقعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في إحدى مستوطنات غلاف غزة.
وحتى الآن لا يمكن حصر أعداد القتلى والمصابين ، والوضع صعب للغاية وأبلغ عشرات المستوطنين عن اقتحام منازلهم وتعرضهم لإطلاق نار.
وتم إجلاء عشرات الجرحى من المستوطنات إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، بعد قصف خلية داخل كيبوتس ياد مردخاي قرب عسقلان.
وكانت المفاجأة التي أعلنت عنها إسرائيل هي اختطاف جندي إسرائيل واقتياده لقطاع غزة، كما سيطر مسلحون فلسطينيون على مركز شرطة في سديروت شمال القطاع.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "سيطر مسلحون على مركز الشرطة في سديروت، وسقط عدد من الجرحى، وهناك تبادل لإطلاق النار في الشوارع".
وقيل إن إسرائيلية تبلغ من العمر 70 عاما قُتلت جراء الصواريخ التي أطلقت حماس، وجرى إصابة 3 مستوطنين في الرملة قرب تل أبيب جراء الهجوم الفلسطيني حالة اثنين منهم خطرة.
وأعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد السيطرة على حاجز إيرز وهو الآن تحت سيطرة الفلسطينيين.
وفي رد من قبل الجانب الإسرائيلي، أعلنت إسرائيل حالة التأهب للحرب ووافق وزير الدفاع على استدعاء جنود الاحتياط.
كما أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أنه سيعقد اجتماعا مع كبار المسؤولين الأمنيين في الساعات القادمة لبحث الهجمات الصاروخية.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي غلق معبر الكرامة الرابط بين الضفة الغربية والأردن، كما تم إغلاق مطارات بوسط وجنوب تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وعجزت إسرائيل حتى الآن عن استخدام سلاح الطيران في قصف عناصر المقاومة الفلسطيني التي هاجمت المستوطنات الإسرائيلية شمال غزة.
وأعلن القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين مستوطنات طوفان الأقصى إسرائيل كتائب القسام حركة حماس الفلسطينية الأمن الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خارطة عمل البعثة الأوروبية في معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل.. فيديو
انسحب الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة من معبر رفح الذي يقع بين مصر وقطاع غزة، وسلمته للقوات الدولية.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن الفلسطينيين العاملين في المعبر ليسوا من حماس، مشيرة إلى أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور، مضيفة "حصل جميع العاملين الأجانب والفلسطينيين والمصريين على تصريح أمني من (الشاباك)".
بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو) بالصور..حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجيروبحسب الخارجية الفرنسية فقد تم نشر 3 مراقبين ضمن البعثة الأوروبية إلى معبر رفح.
"كيف تتعامل مصر مع شرط عدم ر
التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قويوعن كيفية العمل في معبر رفح، قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، خلال حواره مع قناة “الحدث” إنه يعتقد أن الوضع سيكون مشابهًا لما كان عليه قبل 2007، حتى عام 2025، إلا إذا كانت هناك ضغوط سلبية من حركة حماس أو غيرها.
ونوه إلى أن هناك أيضًا تدخلات سلبية من الجيش الإسرائيلي تجاه معبر رفح، ما قد يؤثر على الأمور، لافتا إلى أن التنسيق سيكون بين أربع جهات: الاتحاد الأوروبي، والسلطة الفلسطينية، والجهات المعنية في المعبر، فيما سيكون الجانب الفلسطيني هو من سيتولى عمليات التفتيش وختم الجوازات، مما يجعل الأمر سياديًا.
وأكد أن السلطة الفلسطينية موجودة، وقد وقعت إسرائيل مؤخرًا على قائمة تضم 50 شخصًا من الجانب الفلسطيني، لكن لا يمكننا تأكيد عودة السلطة إلى المعبر بشكل كامل، خاصة مع التصريحات المتناقضة من حركة حماس، مردفا: “إذا التزمت حماس، سيكون الوضع آمنًا، لكن إذا لم تلتزم، فقد تحدث مشكلات”.
وشدد على أن الأمور تسير بشكل جيد، لكن التركيز الآن على نقطتين: وقف العدوان والمسار السياسي نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة، وأن هناك تخوف من أن نتنياهو لن يتقدم في هذا الاتجاه، خاصة مع حكومته المتزعزعة.
ولفت إلى أن محاولات التهجير فشلت في الماضي، ولن تنجح إلا تحت مسمى دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قوي، ولن يكون هناك تهجير إلا في حالة المجازر.
عدم عودة من يخرج من معبر رفحوعن شرط “عدم عودة من يخرج من معبر رفح” الذي تضعه إسرائيل، بين دكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام، أن إسرائيل تحاول التعامل مع الرفض المصري والأردني، وهذا قد يؤدي إلى خلق حالات من التوتر بين الفلسطينيين وحركة حماس ومصر، وأن هناك حديث عن استقبال بعض الحالات المرضية، لكن مصر تخشى من فكرة التهجير البارد.
ولفت إلى أن مصر لديها القدرة على استضافة الفلسطينيين، لكن هناك قلق من الضغوط التي قد تؤدي إلى تهجيرهم، فالوضع في المنطقة معقد، وهناك تحركات من الجانب الأمريكي والإسرائيلي قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن نتنياهو ليس لديه رؤية واضحة لدولة فلسطينية، فهو ينظر إلى الأمور من منظور تجاري، وليس إنساني، وأن ما يطرحه قد يكون صفقة خاسرة للجميع، بما في ذلك إسرائيل.