تقرير رسمي .. إنجاز 30 مليون بطاقة وطنية بنسبة 71% من مجموع سكان العراق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ دعت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، يوم السبت، لتوفير البطاقات الوطنيَّة (الخامة) بأعداد تُغطّي الحاجة الفعليَّة؛ لضمان انسيابيَّة توفيرها وتوزيعها بشكلٍ عادلٍ حسب الكثافة السكانيَّة للدوائر؛ بما يُغطّي احتياجاتها.
جاء ذلك في تقرير لدائرة الوقاية بالهيئة،عن الزيارات الميدانيَّة التي قامت بها إلى وزارة الداخليَّة - مُديريَّة الأحوال المدنيَّة والجوازات والإقامة ومُديريَّة البطاقة الوطنيَّة المُوحَّدة و(31) من الدوائر في بغداد والمُحافظات.
وأشار الدائرة إلى أنَّ نسبة إنجاز البطاقة الوطنيَّة لغاية (31/7/2023) بلغت (71%) وبواقع (30,556,871) بطاقةً من مجموع نفوس العراق البالغ قرابة (43,000,000) مليون نسمة حسب إحصائيَّـة وزارة التخطيط، مُبيّنةً عدم إصدار البطاقة للعدد المُتبقّي؛ بالرغم من قرب انتهاء عمر البطاقات التي تمَّ إصدارها عام 2016 والتي تمَّ تحديدها بـ (10) سنواتٍ.
وأوصت، في التقرير المُرسلة نسخةٌ منه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء والأمانة العامَّة لمجلس الوزراء ووزراء الداخليَّة والاتصالات والكهرباء، أوصت بقيام وزارة الداخليَّة بالتعاقد مع الشركة المُجهّزة لخامة البطاقة الوطنيَّة بالعدد الذي يُلبّي الحاجة إليها لجميع المواطنين، لافتةً إلى التعاقد لتجهيز (36,399,400) مليون بطاقة لم يتم استلام قرابة (6,000,000) ملايين منها لغاية الآن، لافتةً إلى أهميَّة النظر بإمكانيَّة طباعتها في دوائر المحافظات وتوفير الأجهزة الخاصَّة لها، مُبيّنةً انَّه تمَّت ملاحظة تجهيز خامات البطاقة بأعدادٍ لا تتناسب مع الحاجة الفعليَّة لها في بغداد والمُحافظات، وعدم الانتظام بين فترات إبرام العقود، وعدم مُراعاة التوزيع السكانيّ لدى توزيعها؛ ممَّا أدَّى إلى تأخُّر إصدارها في بعض الأحيان لمُدَّة ثمانية أشهرٍ.
واقترح التقرير إلزام شركة " فريدوس" الألمانيَّة المُجهّزة لتوفير خامة البطاقة الوطنيَّة، وتفعيل أجهزة نظام تسلسل الدور "كيوسستم" في الاستعلامات الحديثة؛ لغرض تنظيم مُراجعة المواطنين حسب بنود العقد، مُشدّدةً على أنَّ تلك الأجهزة تمَّ تفعيلها لفترةٍ قصيرةٍ في بعض الدوائر ثمَّ تم إيقاف العمل بها؛ لعدم توفُّر الرولات الورقيَّة المطلوبة لها في الأسواق المحليَّة، إذ إنَّ أسعارها مُكلفة جداً، فضلاً عن عدم وجود المواد التشغيليَّـة الأخرى اللازمة لعمل الأجهزة، مُطالباً بالإسراع بتطبيق نظام الباركود من خلال التنسيق مع مركز البيانات الوطنيّ في الأمانة العامَّة لمجلس الوزراء؛ لغرض تحويل العمل الإداريّ من يدويٍّ إلى إلكترونيٍّ بحيث يتمُّ تتبُّع المُراسلات واسترجاعها وتخزينها إلكترونياً، بما يُحقّقُ سرعة الإنجاز بأقلّ التكاليف، وعدم تعريض المُراجعين للابتزاز وإجبارهم على دفع الرشى.
وحثَّ التقرير على الإسراع في تنفيذ عقد تطوير مشروع البطاقة الوطنيَّة، واستكمال توفير البنى التحتيَّة للدوائر والمُديريَّات ودعمها بالأجهزة الإلكترونيَّة، وقيام وزارة الكهرباء بتأمين استمرار الطاقة الكهربائيَّة من خلال ربط المُديريَّات بخط طوارئ؛ لضمان استمراريَّة وانسيابيَّة العمل، مشيراً إلى ضرورة تنسيق وزارتي الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة والكهرباء وأمانة بغداد والهيئة الوطنيَّة للاستثمار مع وزارة الاتصالات عند تنفيذ الأعمال المدنيَّة التي تُؤدّي في بعض الأحيان إلى الإضرار بالكيبل الضوئيّ الخاصّ بعمل مُديريَّة البطاقة الوطنيَّة، وتوقُّف عملها لمُدَّة قد تصل إلى أكثر من ثلاثة أيامٍ.
ولخَّص التقرير مُعوّقات عمل دوائر البطاقة الوطنيَّة في المُحافظات بتكرار انقطاع منظومة الاتصالات التي تتسبَّب بدورها في تأخير إنجاز المُعاملات وقلة تجهيز البطاقة (الخامة)، إضافة إلى صعوبة حصول المُواطن على الحجز الإلكترونيّ؛ ممَّا يضطره إلى اللجوء لأصحاب الأكشاك المُجاورة للدوائر للحصول على حجز؛ لقاء مبلغٍ من المال، وعدم كفاءة وتقادم الأجهزة الإلكترونيَّة التي يتمُّ العمل عليها، وعدم توفُّر الدعم الفنيّ، ونوَّه بوجود تدخُّلٍ ملحوظٍ من قبل أصحاب الأكشاك، وترويج معاملاتٍ وطبع كتبٍ رسميَّةٍ مُتعلّقةٍ بصحَّة صدور قيود (الوفاة والولادة) في دائرة صلاح الدين، ووجود أكشاك في داخل دائرة أحوال الخالص في ديالى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق البطاقة الوطنية ة البطاقة الوطنی م دیری
إقرأ أيضاً:
إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة .. تقرير
الجديد برس|
كشفت معطيات إحصائية جديدة حجم ما ألحقته آلة القتل والتدمير الإسرائيلية في القطاع غزة على مدار 470 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي طاولت كل مقومات الحياة الإنسانية.
وقدر المكتب الإعلامي الحكومي في تقرير إحصائي نشره اليوم الثلاثاء، الخسائر الأولية المباشرة للحرب بأكثر من 38 مليار دولار، فيما بلغت نسبة الدمار 88%.
وبين أن جيش الاحتلال ألقى طوال فترة الحرب على غزة 100 ألف طن من المتفجرات، استشهد على إثرها 46 ألفًا و960 مواطنا، بينهم 17 ألفًا و861 طفلًا منهم 214 رضيعًا و808 أطفال دون عمر السنة، بالإضافة لارتقاء 12 ألفًا و316 امرأة، مشيرا إلى نسبة الأطفال والنساء تشكل 70% من إجمالي عدد الضحايا.
وسجل الإعلام الحكومي 14 ألفًا و222 مفقودًا، ونحو 110 آلاف و725 إصابة، بينهم 15 ألفًا بحاجة لعمليات تأهيل طويلة الأمد، و4 آلاف و500 حالة بتر، موضحا أن 18% من إجمالي حالات البتر سجلت بين الأطفال، فيما يحتاج 12 ألفًا و700 جريح للعلاج في الخارج.
وأوضح الإعلام الحكومي أن 38495 طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، فيما فقدت 13901 من النساء أزواجهن خلال الحرب.
وفي تفاصيل ممارساته الإجرامية، ارتكب الاحتلال مجازر مروّعة ضد العائلات الفلسطينية طيلة أشهر الحرب، حيث أباد 2092 عائلة بمجموع عدد أفراد 5967 شهيدًا، في حين أنّ 4889 عائلة أخرى فقدت جميع أفرادها باستثناء فرد واحد (الناجي الوحيد)، ليصل عدد شهداء هذه العائلات إلى أكثر من 8980 شهيدًا.
النزوح والجوع
في حين أجبرت حرب الإبادة مليونين من مواطني قطاع غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء، حسب إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي. وأشار إلى أنّ 110 ألف خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين، فيما أُصيب أكثر من مليونين و136 ألفًا بأمراض معدية نتيجة النزوح، فيما انتقلت عدوى التهابات الكبد الوبائي لنحو 71 ألفًا و338 نازحًا.
وفي غزة، شدد المكتب على أن “الناس ماتت جوعًا ومن البرد أيضًا”، إذ استشهد 8 فلسطينيين بينهن 7 أطفال من شدة البرد في الخيام، فيما استشهد 44 نتيجة سياسة التجويع التي انتهجها الاحتلال خلال أشهر الحرب ضد سكان القطاع تحديدًا محافظتي غزة وشمالها لحملهم على الهجرة القسرية، ولا يزال الموت يتهدد نحو 3 آلاف و500 طفل في القطاع بسبب سوء التغذية.
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر والحصار المشدد، حيث وصل عدد شهداء الطواقم الطبية ألف و155 شهيدًا ونحو 360 معتقلًا أعدم منهم 3 أطباء داخل السجون.
المستشفيات والدفاع المدني
ومنذ السابع من أكتوبر ألو 2023، طال العدوان 34 مستشفى في قطاع غزة من خلال حرقها أو الاعتداء عليها أو إخراجها من الخدمة، فيما تعمل بقية المستشفيات بقدرات محدودة للغاية.
وأدى العدوان، وفي معطيات الإعلام الحكومي، لإخراج 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدف الاحتلال 162 مؤسسة صحية أخرى، فضلًا عن استهداف وتدمير 136 سيارة إسعاف مما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية على الاستجابة لحالات الطوارئ.
أما طواقم الدفاع المدني فقد استشهد منهم 94 عاملًا، واعتُقل 26 آخرين من إجمالي 6 آلاف و600 حالة اعتقال نفذها الاحتلال في قطاع غزة منذ بادية الحرب، ووضعتهم تحت ظروف قهرية بدنية ونفسية قاسية، ومارست عليهم شتى أنواع التعذيب والتنكيل، وواجه بعضهم عمليات اغتصاب وتحرش جنسي.
وخلال الحرب دمر الاحتلال 19 مقبرة بشكلٍ كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة، وانتهك حرمة الأموات بسرقة ألفي و300 جثمان من المقابر. كما اكتشفت الطواقم المختصة 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، جرى انتشال 520 شهيدًا منها.
كما لم تسلم بيوت العبادة من العدوان، حيث تعرض 823 مسجدًا للهدم الكلي بفعل الاستهداف المباشر، و158 مسجدا بشكلٍ بليغ بحاجة لإعادة ترميم، إلى جانب استهداف وتدمير 3 كناس في القطاع، و206 مواقع أثرية.
وشدد الإعلام الحكومي على تعمد جيش الاحتلال منذ بداية الحرب، استهداف الصحفيين وملاحقتهم في محاولة لطمس الحقيقة التي أصروا على نقلها رغم المخاطر التي أحاطت بهم، إذ أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 205 صحفيين، إصابة 400 آخرين، واعتقال 48 صحفيًا معلومة هوياتهم.
البنية التحتية السكانية والخدماتية
ووفق الإحصاءات، تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في قطاع غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 82 ألفا أخرى أصحبت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة.
وهدم جيش الاحتلال 216 مقرًا حكوميًا بشكل كلي، وارتكب 150 جريمة استهدف فهيا عناصر شرطة وتأمين مساعدات، خلّفت 736 شهيدًا. وطالت سياسة التدمير القطاع التعليمي في غزة، حيث هدم الاحتلال كليًا 137 مدرسة وجامعة، فيما تضررت 357 مدرسة وجامعة بشكلٍ جزئي.
أما ما عدد ما قتله الاحتلال من طلبة ومعلمين وأساتذة وباحثين، فقد أحصى “الإعلام الحكومي” استشهاد 12 ألفًا و800 طالب وطالبة، و760 معلمًا وموظفًا تربويًا في سلك التعليم، و150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا.