زفاف الحمدانية.. البرلمان يرصد ثلاث نقاط ويتحدث عن التعويض ونظام صارم لمنع الفواجع
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب محمد البلداوي، اليوم السبت (7 تشرين الأوّل 2023)، عن اسباب تعويض ذوي ضحايا فاجعة الحمدانية في محافظة نينوى، فيما لفت إلى ضرورة وضع نظام بقانون صارم وحازم يحمي المدنيين من الفواجع والحوادث.
وقال البلداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنّ" ماحدث في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة وقاسية جدا ألمت بعشرات الأسر خاصة مع ارتفاع حصيلة الضحايا الى اكثر من 120، ولايزال العشرات في وضع صحي متفاوت، مشيرأ إلى إن سقوط الضحايا بسبب الحوادث هو مأساة وفاجعة ونحن نستشعر بالام الأسر لاننا كنا من ذوي الضحايا في فواجع أخرى في مدينة بلد بمحافظة صلاح الدين فضلا عن مدن اخرى".
واضاف، ان" جبر الضرر أولى رغم إن كل الأموال لاتعوض آلام الأسر التي فقدت ذويها، لكن على الدولة ان يكون لها مواقف وان تراعي ما أصاب الاسر، يرافقها في ذات الوقت محاسبة المقصرين واتخاذ الاجراءات الكفيلة في منع تكرار ماحدث والضغط بقوة ازاء ملف تطبيق حقيقي لمعايير السلامة العامة دون اي تأخير".
واشار البلداوي الى، ان" التعويض وحفظ حقوق ذوي الضحايا لايعني التغاضي عن محاسبة المقصرين من خلال تحقيقات شفافة يرافقها قرارات حقيقية، لافتا الى إن" وضع نظام بقانون صارم وحازم يحمي المدنيين من الفواجع والحوادث يعتبر أولوية وتعويضهم هو جزء من دعم الدولة لهم".
وأعلنت دائرة صحة محافظة نينوى، يوم أمس الجمعة (6 تشرين الأول 2023)، ارتفاع حصيلة ضحايا فاجعة حريق الحمدانية إلى 124 حالة وفاة، فيما أشارت إلى ارسال 20 مصابًا للعلاج خارج العراق.
وقالت الدائرة في إيجاز لها، ورد لـ"بغداد اليوم"، ان" عدد المتوفين في حادثة الحريق بقضاء الحمدانية وصل إلى 124 حالة، فيما لا يزال هناك مصابين يرقدون بالمستشفيات، في محافظة دهوك ومدينة الموصل وفي أربيل".
وتابعت، انه" تم إرسال 20 مصابًا للعلاج في الخارج، كما تم تهيئة ثلاث حالات لإرسالها أيضا لتلقي العلاج خارج العراق".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
«الحياة اليوم» يعرض تقريرا يرصد تفاصيل يوم 3 يوليو 2013
عرض الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، تقريرًا يرصد كيف تم إنجاز تفاصيل يوم 3 يوليو 2013؟
وقال «الباز» خلال تقديم برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على قناة «الحياة»، إن القوات المسلحة أكدت أنها لن تصم أذانها عن نداء الشعب المصري، مضيفًا: «عندما استجابت القوات المسلحة للناس كان هناك ردين فعل الأول في التحرير والناس سعيدة، وهذه جبهة الحق، أما جبهة الباطل كانت في اعتصام رابعة».
وأضاف: «هذه الجماعة في هذه اللحظة، كانت تعيش أكبر وهم في الحياة، لأنها أوهمت نفسها منذ البداية، وعندما تم اختيار الرئيس السيسي كوزير للدفاع في 12 أغسطس 2012 كتبوا مقالًا مضحكًا للتاريخ وقالو وزير دفاع بنكهة الثورة، وحاولوا الإيحاء بأن وزير الدفاع والجيش معهم».
وأكد أن الجيش مع البلد وليس مع فصيل سياسي أو جماعة أو تيار معين، متابعًا: «لذلك الناس لم تنخدع بهذا النظام، وانطلق هتاف يسقط حكم المرشد في يوم 17 يوليو 2012 في جنازة الراحل عمر سليمان أي بعد 17 يومًا من قدوم نظام الإخوان وخرج المصريون وهتفوا يسقط حكم المرشد، الناس بدأت تهتف انزل يا سيسي مرسي مش رئيسي بدأ ينطلق من أبريل 2013 تحديدًا بعد الاعتداء على الكاتدرائية لأول مرة»، مؤكدًا أن التاريخ لا يكذب أبدًا.