تشييع جنازة الفنان محمد بطاوي في مسقط رأسه بالفيوم (صور)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شيّع العشرات من أهالي قرية جردو بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، ظهر اليوم السبت، جنازة الفنان محمد بطاوي نجم مسرح مصر، واللوكاندة، وذلك عقب وفاته صباح الفيوم متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية، والتي نُقل على إثرها للمستشفى فيما حاول الأطباء إعادته للحياة بإنعاش قلبه إلا أنّه قد باءت محاولاتهم بالفشل ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وغاب نجوم الفن عن حضور جنازة الفنان الراحل محمد بطاوي، واكتفوا بنعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما اقتصرت الجنازة على أهالي قريته وأسرته وأقاربه فقط.
ووارى جثمان الفنان محمد بطاوي الثرى بمقابر أسرته البسيطة في قرية جردو بمحافظة الفيوم، فيما جلس أصدقائه وأقاربه بجوار قبره يتلون القرآن ويدعون له أن يتقبله الله بقبول حسن، وأن يغفر له ويتجاوز عن سيئاته.
وكان الفنان الراحل محمد بطاوي قد شارك في العديد من الأعمال الفنية التي عُرف من خلالها، أبرزها مسلسل سك على إخواتك، وراجل وست ستات، وخلصانة بشياكة، واللوكاندة، ومسرح مصر، وبـ 100 وش، وغيرها من الأعمال الفنية.
ونعى عدد من الفنانين الفنان الشاب الراحل، أبرزهم شريف إدريس، وإبرام سمير، وعماد إسماعيل، وعزت زين، واصفين الفنان الراحل بطيبة القلب، والموهبة والجمال.
وكان آخر ما نشره بطاوي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، دعاء لأبنائه، واحتفاله بالنجاح والتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، فضلًا عن نعيه للفنان الراحل أشرف مصيلحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرح مصر اللوكاندة اشرف مصيلحي محمد بطاوي وفاة الفنان محمد بطاوي الفنان محمد بطاوي الفنان محمد بطاوی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.