شيري عادل تحذف صورها مع زوجها.. وهو يعلّق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت الفنانة شيري عادل جدلاً كبيراً خلال الساعات الماضية، وذلك بعد قيامها بحذف صورها مع زوجها الممثل طارق صبري من حسابها الشخصي على “إنستغرام”، من دون أن تلغي متابعته، الأمر الذي أثار الحديث بين الجمهور حول انفصالهما.
ومن جانبه، لم يحذف طارق صبري صوره مع شيري عادل من حسابه الشخصي، وأدلى بتصريحات صحافية نفى فيها الطلاق مفسراً ما حدث بإنه قد يكون خللاً في حساب شيري، والتي لم تكشف حتى الآن الأسباب التي دفعتها لحذف صورها معه، او حتى التعليق على أخبار انفصالهما.
وكانت شيري عادل قد كشفت خلال تصريحات سابقة عن كيفية تعارفها على طارق صبري، وذلك في لقاء عبر شاشة ذا إنسايدر، قائلة: “نعرف بعض من ست سنين من وقت تعاوننا في مسلسل بنات سوبر مان، وكنا صحاب جدا والموضوع حصل فجأة”.
يذكر أن حفل زواج شيري عادل وطارق صبري، أقيم في أجواء عائلية بحضور عائلتي الزوجين وبعض الأصدقاء فقط وأقيم الحفل في المنزل.
main 2023-10-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شیری عادل
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.
من التجسس إلى الولاء المشروط
قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.
وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.
تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية
الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.
وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.
ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو
وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.