كشف الدكتور ماجد سرور، عازف القانون بالفرقة الماسية، أسرار عبقرية الملحن بليغ حمدي، تزامنًا مع الذكرى الـ92 على ميلاده، قائلًا إنّ تاريخ مصر يتضمن محطات فنية، فهناك نقلة أحدثها سيد درويش، إذ كان الملحنون جميعهم يلحنون بالطريقة العثمانلي التركي تأثرًا بهم، وأول من خطط للتلحين المصري، كان سيد درويش.

وأضاف سرور خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "dmc"، أنّ النقلة الثانية في تاريخ الفن المصري، تتمثل في بليغ حمدي، لافتًا إلى أنّ بليغ حمدي وسيد درويش، أصرا أن يلحنا للمواطن المصري البسيط وبطبيعة الشارع، وألحانهما مأخوذة من الشارع ومن طريقة البساطة.

وأشار إلى أن بليغ حمدي كان غنيًا بالموهبة إلى حد بعيد، إذ استمعت له أم كلثوم، ولم تصدق بأن هناك شابًا يلحن مثل هذه الأغاني الجميلة.

وأوضح أنّ أغنية أنساك لأم كلثوم كانت الفرصة الوحيدة لمحمد فوزي بأن يلحن لها، لكن في إحدى المرات خلال زيارة بليغ لمحمد فوزي في منزله، أخذ العود وظل يدندن كلمات الأغنية، فأًعجب محمد فوزي بتلحينه، واتصل بأم كلثوم قال لها إن بليغ لحن الأغنية أفضل منه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الموسيقار بليغ حمدي أغنية انساك بلیغ حمدی

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • الحلقة 15 من مسلسل “إش إش”..ماجد المصري يعرف بسر زواجه من مي عمر
  • مستشارة تربوية: خصم درجات المواظبة للحد من الغياب في رمضان.. فيديو
  • الحلقة 15 من مسلسل إش إش .. ماجد المصري لا يزال يشك فى مي عمر
  • مسلسل «أشغال شقة جدا» الحلقة الأخيرة.. بسبب عربي حمدي يقع في قبضة الشرطة
  • أمير طعيمة: قدمت 200 أغنية دون أي مقابل مادي |فيديو
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • إجابة سؤال مدفع رمضان الحلقة 13 .. كم أغنية اشتغلت في الحلقة؟
  • مسلسل أشغال شقة جدا الحلقة 14.. ياسمين تفسد مخطط حماتها لمنع حمدي من السفر لـ المالديف
  • سؤال مدفع رمضان «الجائزة 300 ألف جنيه».. كام أغنية اشتغلت لي النهاردة إضافة للتترين؟