الحرة:
2025-03-31@07:51:38 GMT

إسرائيل وغزة.. مواجهات على مدار عقدين

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

إسرائيل وغزة.. مواجهات على مدار عقدين

نفذت حركة حماس أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، صباح السبت، إذ أطلقت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة، بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودي.

وقالت إسرائيل إنها في حالة حرب، وبدأت شن ضربات على أهداف لحماس في غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك "معارك جارية بين مجموعات من المسلحين الفلسطينيين، وقوات الأمن في جنوب إسرائيل".

ويسرد الجدول الزمني التالي، الذي يبدأ مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005، المواجهات الرئيسية بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في القطاع الساحلي المزدحم، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة:

أغسطس 2005

انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من السيطرة على القطاع من مصر في حرب 1967، وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

  25 يناير 2006 

حركة حماس تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.

  25 يونيو 2006

مسلحون من حماس يأسرون جلعاد شاليط، المجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع.

تم إطلاق سراح شاليط في النهاية بعد أكثر من 5 سنوات، في عملية لتبادل الأسرى.

  14 يونيو 2007

حماس تسيطر على غزة في حرب أهلية استمرت لفترة وجيزة، وتطيح بقوات تابعة لحركة فتح الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

  27 ديسمبر 2008

إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما، بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. ووردت أنباء عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.

  14 نوفمبر 2012

إسرائيل تقتل القائد العسكري لحماس، أحمد الجعبري، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار 8 أيام.

  يوليو وأغسطس 2014

أدى خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين، إلى حرب استمرت 7 أسابيع، وأسفرت عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني في غزة و73 إسرائيليا، من بينهم 67 عسكريا، وفق رويترز.

  مارس 2018

بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل، وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين.

وردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.

  مايو 2021

بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس.

وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من المجمع، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة.

استمر القتال لمدة 11 يوما، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة، و13 في إسرائيل.

  أغسطس 2022

مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا، من بينهم 15 طفلا، في أعمال عنف استمرت 3 أيام، بدأت حين استهدفت ضربات جوية إسرائيلية قياديا كبيرا في حركة الجهاد الإسلامي.

وقالت إسرائيل إن الضربات كانت "عملية استباقية" ضد هجوم وشيك للحركة المسلحة المدعومة من إيران، وإنها استهدفت قادة ومخازن أسلحة.

وردا على ذلك، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل. ومنع نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي أي أضرار جسيمة أو إصابات.

  يناير 2023

الجهاد الإسلامي في غزة أطلقت صاروخين باتجاه إسرائيل، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مخيما للاجئين وقتلت 7 مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين.

وأدت الصواريخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من الحدود، لكنها لم تسفر عن إصابات. وإسرائيل ردت بشن غارات جوية على غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أکثر من على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف

غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.

وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.

ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.

ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.

وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.

وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.

من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.

وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.

وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.

ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: الغطرسة الإسرائيلية مستمرة.. نتنياهو: حماس ستلقى سلاحها.. وسننفذ "خطة ترامب" في غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تعارض طلب حماس بالانسحاب التام من غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات مع حماس تجري بشكل متواصل
  • الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
  • فيلم الصرخة 7 هل ينجح في الحفاظ على سحره بعد أكثر من عقدين؟
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • بالفيديو: حماس: المحادثات إيجابية ومستمرة على مدار الساعة والحكم ليس هدفنا
  • السابعة هذا العام.. ضربة جوية تُطيح بأحد كبار قادة داعش في العراق
  • المطبخ العالمي: مقتل أحد متطوعينا وإصابة 6 في غزة بقصف إسرائيلي