الحرة:
2024-07-05@23:43:32 GMT

إسرائيل وغزة.. مواجهات على مدار عقدين

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

إسرائيل وغزة.. مواجهات على مدار عقدين

نفذت حركة حماس أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، صباح السبت، إذ أطلقت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة، بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودي.

وقالت إسرائيل إنها في حالة حرب، وبدأت شن ضربات على أهداف لحماس في غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك "معارك جارية بين مجموعات من المسلحين الفلسطينيين، وقوات الأمن في جنوب إسرائيل".

ويسرد الجدول الزمني التالي، الذي يبدأ مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005، المواجهات الرئيسية بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في القطاع الساحلي المزدحم، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة:

أغسطس 2005

انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من السيطرة على القطاع من مصر في حرب 1967، وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

  25 يناير 2006 

حركة حماس تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.

  25 يونيو 2006

مسلحون من حماس يأسرون جلعاد شاليط، المجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع.

تم إطلاق سراح شاليط في النهاية بعد أكثر من 5 سنوات، في عملية لتبادل الأسرى.

  14 يونيو 2007

حماس تسيطر على غزة في حرب أهلية استمرت لفترة وجيزة، وتطيح بقوات تابعة لحركة فتح الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

  27 ديسمبر 2008

إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما، بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. ووردت أنباء عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.

  14 نوفمبر 2012

إسرائيل تقتل القائد العسكري لحماس، أحمد الجعبري، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار 8 أيام.

  يوليو وأغسطس 2014

أدى خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين، إلى حرب استمرت 7 أسابيع، وأسفرت عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني في غزة و73 إسرائيليا، من بينهم 67 عسكريا، وفق رويترز.

  مارس 2018

بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل، وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين.

وردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.

  مايو 2021

بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس.

وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من المجمع، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة.

استمر القتال لمدة 11 يوما، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة، و13 في إسرائيل.

  أغسطس 2022

مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا، من بينهم 15 طفلا، في أعمال عنف استمرت 3 أيام، بدأت حين استهدفت ضربات جوية إسرائيلية قياديا كبيرا في حركة الجهاد الإسلامي.

وقالت إسرائيل إن الضربات كانت "عملية استباقية" ضد هجوم وشيك للحركة المسلحة المدعومة من إيران، وإنها استهدفت قادة ومخازن أسلحة.

وردا على ذلك، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل. ومنع نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي أي أضرار جسيمة أو إصابات.

  يناير 2023

الجهاد الإسلامي في غزة أطلقت صاروخين باتجاه إسرائيل، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مخيما للاجئين وقتلت 7 مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين.

وأدت الصواريخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من الحدود، لكنها لم تسفر عن إصابات. وإسرائيل ردت بشن غارات جوية على غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أکثر من على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما

قالت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، الأربعاء، إن إسرائيل وافقت على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، ما من شأنه أن يفاقم التوترات بشأن الحرب الإسرائيلية على حركة حماس.

وأوضحت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية وافقت أواخر الشهر الماضي على مصادرة 12.7 كيلومتر مربع من الأراضي في غور الأردن، لكن لم يتم الإعلان عن القرار إلا يوم الأربعاء.

ويأتي القرار بعد مصادرة 8 كيلومترات مربعة من أراضي الضفة الغربية في مارس و2.6 كيلومتر مربع في فبراير.

وقالت حركة "السلام الآن" إن هذا يجعل عام 2024 هو عام الذروة لمصادرة الأراضي الإسرائيلية في الضفة الغربية.

والمنطقتان متجاورتان وتقعان إلى شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب. 

ومن خلال إعلانها أراضي دولة، فإن الحكومة الإسرائيلية قد عرضتها لتأجيرها للإسرائيليين وحظرت الملكية الفلسطينية الخاصة.

ويرى الفلسطينيون أن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة هو العائق الرئيسي أمام أي اتفاق سلام دائم، ويعتبره معظم المجتمع الدولي غير قانوني أو غير شرعي.

وتعتبر الحكومة الإسرائيلية الحالية الضفة الغربية المعقل التاريخي والديني للشعب اليهودي، وتعارض إقامة دولة فلسطينية.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب الشرق الأوسط عام 1967.  ويريد الفلسطينيون المناطق الثلاث لدولتهم المستقبلية.

وبنت إسرائيل أكثر من 100 مستوطنة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وبعضها يشبه الضواحي المتطورة أو البلدات الصغيرة. وهي موطن لأكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يحملون الجنسية الإسرائيلية. 

ويعيش ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية تحت حكم عسكري إسرائيلي لا نهاية له على ما يبدو.

وتدير السلطة الفلسطينية أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، لكنها ممنوعة من العمل في 60 بالمائة من الأراضي التي تقع فيها المستوطنات.
 

مقالات مشابهة

  • مقتل 5 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • مصر تطالب بمزيد من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر
  • حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر
  • مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار لفلسطين من عائدات الضرائب
  • 4 شهداء في غارة جوية للاحتلال على الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على "المصادرة الأكبر" في الضفة منذ 3 عقود
  • إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة