قضت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة 37، برئاسة المستشار السعيد شوقي الصالحي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمود أحمد الحفناوي، والحسن نجم الدين الكردي، وأمانة سر محمد هاشم، ومحمد عوض، بالسجن المؤبد لعامل بمحل إطارات، وبراءة شقيقه، لاتهامه الأول بقتل سائق خلال مشاجرة نشبت بينهم بدائرة قسم شرطة المنيرة الغربية بمحافظة الجيزة.

  وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 2887 لسنة 2023 جنح المنيرة الغربية، والمقيدة برقم 2656 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، أن المتهمين "إسلام أ م"، 27 سنة، عامل بمحل إطارات، وشقيقه "محمد أ م"، 22 سنة، عامل إطارات، مقيمان بشتيل مركز أوسيم بمحافظة الجيزة، ضربا عمداً المجني عليه عبد الله كامل أحمد حميد، بأن كال له المتهم الأول عدد ضربات مستخدماً أداة (مصباح كهربائي)، موضع الاتهام الثاني، محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، حال تواجد الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره.   وتابع أمر الإحالة، أن المتهم سدد للمتوفي عدة ضربات بأيده وقدمه ولم يكن مقصدهم من ذلك قتله ولكن الضرب أفضي إلي موته علي النحو المبين بالتحقيقات.   واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا أداة (مصباح كهربائي)، المستخدم في الجريمة محل الاتهام السابق بدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.   وكشفت تحريات المباحث حول الواقعة، بأنه حال سير المتوفي بسيارة بالطريق العام، اصطدم بسبب الزحام بالمتهمان، فنشبت مشاجرة بين المتهمين والمتوفي، وتدخل المارة المشاجرة وعقب فضها استمر سالفي الذكر في التعدي علي بعضهما البعض بالسب والشتم وعلي إثر ذلك قام المتهم الأول باستخلاص أداة (مصباح كهربائي)، ملقاة داخل إحدى سيارات القمامة، وتوجه صوب المتوفي إلي رحمة مولاه تعالي، شارعاً في التعدي عليه ضرباً باستخدامها إلا أنه خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا حيدته عن إصابة المتوفي ثم تعدوا علي بعضهم البعض بالضرب وسقوطهم أرضاً وآنذاك حدثت إصابة المتوفي بالرقبة وسقط غارقاً بدمائه فهب الأهالي لنجدته ونقلة لأحد المستشفيات لإسعافه إلا أنه توفي فور وصوله المستشفي.   وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبسهما علي ذمة التحقيقات إلي أن أحالتهم للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة المختصة، فأصدرت المحكمة حكمها السابق بحق المتهمين.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الجيزة جنايات الجيزة محكمة جنايات الجيزة السجن المؤبد قتل مشاجرة

إقرأ أيضاً:

تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم

في شهر أكتوبر من عام 1997 استيقظ سكان منطقة مدينة نصر على حادث هو الأبشع، بعدما وقعت مذبحة في شقة راح ضحيتها أم وطفليها على يد 3 شياطين وهى ما عرفت إعلاميا بحادث المهندسة "نانيس".

تفاصيل الواقعة بدأت في صباح الثالث عشر من أكتوبر عام 1997، حضر المتهمان "محمد زكريا" وشريكه  "نجل خالته"  إلي شقة  المجني عليها المهندسة نانيس أحمد فؤاد، وطرقا باب شقتها، وعندما  فتحت الباب أخبراها بأنهما حضرا لاستكمال بعض الأعمال في الدهانات، فقاما بالدلوف إلى الداخل، واستأذنت منهم الضحية لتقديم واجب الضيافة قائلة لهما  "أنا هعملكم شاي"، إلا أن أعين المتهمين كانت لا ترى سوى الذهب اللامع في يديها، وبمجرد دلوفها إلي المطبخ ذهب خلفها المتهم الأول وكتم أنفاسها بـ يده، وقالت له حينها جملتها الأخيرة "خدوا اللي أنتوا عايزينه" إلا أنه سرعان ما حضر المتهم الثانى  مسددا إليها طعنات بالمطواة في بطنها وجنبها لتنفجر الدماء في أركان المطبخ وتسقط السيدة جثة هامدة.

مخطط الشياطين لم يقف أمام صورة الدماء، وجثة السيدة في المطبخ، تركوها وقاموا باستدعاء ثالثهم الذي كان يقوم بـ دور "الناضورجي" أسفل العقار، وما أن صعد إلي الشقة، راحوا يخلعون عنها مشغولاتها الذهبية، ويبحثون عن الأموال في كل الأنحاء، إلا أن القدر أبى أن تغادر المهندسة الدنيا وتترك طفليها دون أم، ظهر الطفلان هديل وأنس في المشهد أمام الجناة وسألوهم عن والدتهما فأخبرهما الجناة "ماما اتلسعت في المطبخ وهي جاية دلوقتي"، وظل الطفلان يلعبان في الغرفة والشياطين يبحثون عن الأموال، وسرعان ما أطبق المتهم "خورشيد" على أنفاس الطفلة هديل معلنا إنهاء حياتها، وتأكيدا على مفارقة الحياة طعنها المتهم "محمد زكريا" مستخدما المطواة، ثم وضعوا الطفل الصغير "أنس" داخل دولاب الملابس.

لم ينتهي الشياطين من جريمتهم بعد، ظلوا يبحثون عن الأموال، إلا أن أصوات صراخ الطفل كانت لهم صورة مزعجة فقام المتهم محمد خورشيد بفتح الدولاب وحينها ارتمى  الطفل أنس هاني في أحضانه، فلم يأبه لهذا الصغير، وكتم أنفاسه ثم خنق عنقه مستخدما إيشارب ليفارق الحياة، ويهرع المتهمون الثلاثة للهروب من الشقة تاركين ثلاث جثث، الأم غارقة في دمائها على أرضية المطبخ، وأبنتها هديل جثة تكسوها الدماء في الخارج، والطفل الصغير أنس قتيلا في غرفة النوم.

تم القبض بعد ذلك على المتهمين وأحيلوا للنيابة التى بشرت التحقيقات معهم وأحالتهم لمحكمة جنايات القاهرة، التى أصدرت ضدهم حكم بالإعدام شنقًا، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة النقض، وتم تنفيذ الحكم بتاريخ 14 أبريل 1998 بعد تصدّيق رئيس الجمهورية عليه.

أذيع الحكم على الهواء مباشرةً لأول مرة،  وصورة التليفزيون المصرى الذى رافق المحكوم عليهم حتى الممر المؤدى إلى غرفة الإعدام وأذاع مشاهد توثيقهم وتلقينهم الشهادة على يد شيخ من الأزهر الشريف، بحضور المستشار عمر مروان، وزير العدل السابق  وكان حينها بدرجة رئيس نيابة بمكتب النائب العام، والذى حرر محضرا بأقوال المتهمين وبتنفيذ الحكم.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الحكم على المتهمين في قضية «رشوة وزارة التموين».. غدًا
  • المشدد 7 سنوات لعامل بتهمة خطف طفل والتعدى عليه فى الإسكندرية
  • حكم نهائى.. 4 أحكام بالإعدام تنهى رحلة سفاح الجيزة
  • المؤبد لصيدلي بتهمة ترويج المخدرات بالخصوص
  • المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات فى بنى سويف
  • خلاف انتهي بجريمة.. قرار قضائي ضد المتهم بقتل مسن خنقًا بالجيزة
  • تغريم عاطل بتهمة الاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية بمدينة نصر
  • أول جريمة في رمضان.. مقتل طالب طعنًا بسبب البلاي ستيشن بالجيزة
  • تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم
  • تفاصيل اعترافات المتهم بقتل سائق وإصابة نجله فى مشاجرة بالوراق