الوطن | متابعات

قال عضو مجلس الدولة، سعد بن شرادة إن إصدار القوانين الانتخابية يُعد الخطوة الأهم منذ سنوات وأنا الخطوة لم ترق للمجتمع الدولي والبعثة الأممية، حيث ذهب البعض للحديث عن ضرورة توافق غير مفهومة في واقع المشهد.

وأضاف بن شرادة ” المجتمع الدولي والدول المنخرطة في الأزمة، لا تدعم أي خطوة توافق بين الأطراف الليبية”.

وأشار إلى أن البعثة الأممية قد تذهب مرة أخرى لتشكيل لجنة حوار جديدة لتشكيل حكومة جديدة، وتكرار السيناريو السابق مع اختيار حكومة الدبيبة، وهو ما يذهب بكل ما جرى دون فائدة.

الوسوم#المجتمع الدولي #بن شرادة إصدار القوانين الإنتخابات ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المجتمع الدولي بن شرادة إصدار القوانين الإنتخابات ليبيا بن شرادة

إقرأ أيضاً:

مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!

بقلم : سمير عبيد ..

أولا:
ان زيارة الزعيم الكردي مسعود البارزاني إلى العاصمة بغداد وفي هذا التوقيت بالذات لها أهمية قصوى .وتمثل نقطة مهمة مابين مامضى ومأسوف يأتي في العراق . فالزعيم البارزاني هو عرّاب العملية السياسية التي بدأت في العراق مابعد عام 2003 بل هو ( معتمد العملية السياسية لدى واشنطن ..وقطب رحى العملية / ان صح التعبير ). والرجل لم يزر بغداد اعتباطاً ولا إشتياقاً بل جاءها امس بأمر دولي !
ثانيا:
السيد البارزاني أمضى مايقارب عشرة أيام في العاصمة فيينا وعواصم اخرى بدأها قبيل العيد وجاء بعيد العيد وكانت زيارته إلى فيينا زيارة ( العمل الكبرى بالنسبة للعراق والأكراد ومستقبل الاقليم ) لأن الاجتماعات في فيينا كانت مع دول كبرى وجهات دولية مهمة مهمتها هندسة مستقبل العراق مابعد 2024 ومن خلال اصلاح النظام السياسي في العراق وتغيير ملامح مهمة من هوية هذا النظام الذي اثبت فشله خلال 21 سنة مضت !
ثالثا:
لذا وصل بغداد وهو يحمل رسائل من المجتمع الدولي إلى قادة العملية السياسية والى الفصائل المسلحة المقربة منها مفادها ( اللعبة انتهت .. وعقود العمل مع هذه الطبقة انتهى مفعولها ولن تُجدد هذه المرة لسبع سنوات اخرى ) وبصفته عراب النظام السياسي 2003-2024 في العراق بُلغ أن ينقل رسائل المجتمع الدولي بوضوح وبنفسه إلى زملائه ان القادم تقرر وانتهى وهو ( عراق قوي وموحد ،وبقيادة جديدة ليس فيها الوجوه القديمة ،وبلا أقاليم ،مع خصوصية حصل عليها البارزاني من خلال مفاوضات فيينا وهي حصانة دولية لمصيف صلاح الدين والى العائلة البارزانية مع خصوصيات معينة للشعب الكردي)
رابعا:-
وبلغ رؤساء الاحزاب الشيعية وقادة الإسلام السياسي أن لا فائدة من مواجهة المجتمع الدولي من قبل المليشيات المسلحة ( لان القادم برعاية المجتمع الدولي وليس بقيادة امريكا ) وبالتالي فان اي مقاومة سوف يكون الرد كارثي مع اعادة بنود الفصل السابع بقوة . فنصحهم بقبول الامر الواقع والقادم. وفي نفس الوقت سوف ينقل الرسائل الاخيرة من القيادات الشيعية إلى المجتمع الدولي .
سمير عبيد 
4 تموز 2024

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • الصول: المجتمع الدولي لن يدعم الجهود المحلية إلا بعد ضمان مصالحه
  • محلل سياسي: من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية
  • وزير الخارجية المصري: ندعو المجتمع الدولي إلى دعم مخرجات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • كرموس: تكالة متمسك بضرورة فتح القوانين الانتخابية وإجراء تعديلات عليها
  • ماذا حدث للمجتمع؟
  • هوس تطوير البرامج والألعاب.. «سيجا» تعلن عن إصدار جديد من Crazy Taxi
  • المكتب الإعلامي بغزة : نفاد الوقود في مجمع ناصر الطبي ينذر بتوقف الخدمات الصحية
  • لجنة متابعة الأجهزة الرقابية النيابية تبحث تعزيز التعاون مع روسيا
  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
  • محكمة جنايات سرت تسجن موظف في مكتب السجل المدني لمدة 5 سنوات