المالكي يلتقي الأعرجي ويؤكد أهمية تعزيز سلطة الدولة بما يدعم آمن الحدود
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، خلال لقائه مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، أهمية تعزيز سلطة الدولة، فيما بحث الطرفين الاتفاق الأمني بين العراق وإيران. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "المالكي استقبل بمكتبه اليوم مستشار الامن القومي، قاسم الاعرجي، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر تطوُّرات الأوضاع السياسيَّة والأمنيَّة في العراق والمنطقة".
واكد رئيس ائتلاف دولة القانون "ضرورة ترسيخ الأمن وتعزيز سلطة الدولة ومواصلة تكثيف الجهود بما يدعم أمن الحدود"، معربا عن "امله في ان يساهم الاتفاق المبرم بين العراق وإيران الى عودة الهدوء في المناطق الحدودية بين البلدين".
وأضاف، ان "مسألة عودة النازحين إلى مناطق سكناهم واغلاق مخيمات النازحين امر في غاية الاهمية بعد هزيمة داعش الارهابية، وضرورة والارتقاء بواقع الخدمات فيها، والحفاظ على ما تحقق من منجزات أمنية وإدامتها وبما يعزز ثقة المواطن بالدولة".
بدوره أستعرض الاعرجي "زيارته الاخيرة الى طهران وكردستان والاتفاق الحدودي بين العراق وإيران"، مؤكداً ان "ما حصل هو جزء من سياسة الحكومة في ايقاف الاعتداء على حدودنا، حيث ذهبنا الى الاتفاق الثنائي والذي كان من ضمن بنوده نشر قوات حرس للحدود ونزع الاسلحة وافراغ المعسكرات ومنع تسلل المسلحين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
زعيم الأقلية بالحزب الديمقراطي يدعم مشروع قانون الإنفاق الجمهوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة غير متوقعة، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور تشاك شومر، دعمه لمشروع قانون الإنفاق المؤقت الذي صاغه الجمهوريون، والذي يهدف إلى استمرار تمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 سبتمبر، متجاوزاً بذلك معارضة قوية داخل حزبه.
انقسام داخل الحزب الديمقراطي
تم تمرير مشروع القانون في مجلس النواب يوم الثلاثاء، بأغلبية 217 صوتاً مقابل 213، حيث صوّت جميع الديمقراطيين تقريباً ضده، باستثناء نائب واحد فقط. ويتطلب تمريره في مجلس الشيوخ دعم ثمانية ديمقراطيين على الأقل لضمان وصوله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للتصديق عليه.
خلال اجتماع مغلق للديمقراطيين، فاجأ شومر زملاءه بإعلانه نيته التصويت لصالح تمرير مشروع القانون الجمهوري، مؤكداً أن لديه ما يكفي من الأصوات الديمقراطية لتجاوز أي محاولة تعطيل داخل الحزب. هذه الخطوة جاءت بمثابة تحول مفاجئ عن موقفه السابق، حيث كان قد أعلن يوم الأربعاء أن الديمقراطيين "موحدون" ضد هذا التشريع.
في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً)، قال شومر:
"ترامب وماسك سيحبان حدوث إغلاق حكومي. لا يجب أن نمنحهما الفرصة".
وأرفق مقاله في نيويورك تايمز لتبرير موقفه.
مبررات شومر لدعم مشروع القانون
في خطاب ألقاه بمجلس الشيوخ مساء الخميس، أوضح شومر أن رفض مشروع القانون قد يؤدي إلى إغلاق حكومي يمنح ترامب وإيلون ماسك نفوذاً أكبر لتفكيك البرامج الفيدرالية، مشيراً إلى أن:
مشروع القانون "سيئ للغاية"، لكنه أقل ضرراً من السماح لترامب بإغلاق الحكومة والسيطرة على تمويل المؤسسات الفيدرالية.
في حالة الإغلاق، ستتمكن إدارة ترامب من تصنيف وكالات حكومية بأكملها على أنها "غير ضرورية"، مما قد يؤدي إلى تسريح الموظفين دون أي ضمان بإعادتهم لاحقاً.
قد يستخدم ترامب الإغلاق لتوجيه الأموال حصرياً نحو البرامج والإدارات التي يدعمها، بينما يحرم الخدمات الأخرى التي لا تتوافق مع أجندته السياسية.
غضب واسع في الأوساط الديمقراطية
أثار موقف شومر غضباً كبيراً بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، حيث اعتبر العديد منهم أن هذا القرار يُضعف الحزب الديمقراطي ويمنح ترامب تفويضاً مطلقاً.
زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وصف مشروع القانون الجمهوري بأنه "ضار"، بينما قالت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز:
"عدم قيام شومر بعرقلة مشروع القانون سيكون خطأ فادحاً".
وأضافت:
"من غير المعقول أن يمنح أي ديمقراطي في مجلس الشيوخ تفويضاً مفتوحاً لدونالد ترامب وإيلون ماسك".
وأشارت إلى أن مشروع القانون "يحوّل الحكومة الفيدرالية إلى صندوق تمويلي لصالح ترامب وماسك"، واصفة قرار شومر بأنه "صفعة كبيرة على الوجه".
تداعيات سياسية واقتصادية
بينما يجادل شومر بأن تحمل الديمقراطيين مسؤولية الإغلاق الحكومي قد يكون مكلفاً سياسياً، يرى العديد من الديمقراطيين أن تمرير القانون يعني التخلي عن آخر أداة ضغط ضد ترامب.
يخشى المعارضون من أن مشروع القانون قد يؤدي إلى تخفيضات في برامج الدفاع، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، وإضعاف الإصلاحات الخاصة برواتب رجال الإطفاء والمحاربين القدامى.
كما أن الديمقراطيين التقدميين قلقون من أن الاعتماد على تمويل مؤقت بدلاً من اتفاق طويل الأجل قد يُضعف قدرة الحزب على التفاوض بشأن سياسات أكثر استدامة.