تحذير عاجل| تناول أدوية إنقاص الوزن مرتبط بهذه المشاكل الصحية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في الآونة الأخيرة، ارتفعت شعبية العديد من الأدوية لإنقاص الوزن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بين العديد من المشاهير مثل إيلون ماسك.
ومع ذلك، فإن هذه الأدوية لإنقاص الوزن، بما في ذلك Wegovy وOzempic وSaxenda وVictoza، قد تعرض الأشخاص لخطر أكبر للإصابة بمشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي مثل شلل المعدة والتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء، مقارنةً بأولئك الذين يتناولون أنواعًا أخرى من أدوية إنقاص الوزن، وفقًا لـ إلى بحث جديد.
ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية، تم تشخيص إصابة حوالي 1٪ من الأشخاص الذين تناولوا Ozempic بشلل في المعدة، في حين أن مخاطر حدوث هذه الأحداث للمرضى الأفراد تبدو أقل، فقد زاد الطلب على هذا الدواء والأدوية المماثلة بشكل كبير، حيث يتناولها الآن عشرات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقارير CNN.
وهذا يعني أنه حتى المخاطر النادرة مثل هذه قد تصل إلى مئات الآلاف من الحالات الجديدة، وفقًا للباحثين.
تحذر معلومات وصف Wegovy وSaxenda من مجموعة من الآثار الجانبية الخطيرة، وتشمل هذه التهاب البنكرياس، ومشاكل المرارة، وانسداد الأمعاء، ومشاكل الكلى، وردود الفعل التحسسية الخطيرة، وزيادة معدل ضربات القلب، والأفكار الانتحارية، والتغيرات في الرؤية، تمت إضافة تحذير بشأن (الأمعاء المسدودة) للتو إلى ملصق التحذير الخاص بـ Ozempic، حسبما ذكرت شبكة CNN.
وفقا للملصقات، فإن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا هي الغثيان والقيء والإمساك، كما أنهم يحذرون بشدة الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أنواع معينة من سرطانات الغدة الدرقية الوراثية من تناول الأدوية.
في عام 2021، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على عقار سيماجلوتايد للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة دون الإصابة بمرض السكري ويحتاجون فقط إلى إنقاص الوزن. يتم بيعه تحت الاسم التجاري Ozempic عند وصفه لمرض السكري وWegovy عند وصفه لفقدان الوزن، تمت الموافقة على Liraglutide من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كدواء لإنقاص الوزن منذ عام 2014، وعندما يتم وصفه لمرض السكري، فإنه يُسمى Victoza؛ عندما يوصف لإدارة الوزن، فإنه يسمى ساكسيندا.
بالنسبة للدراسة، بحث الباحثون عن المرضى الذين تم وصفهم لعقار سيماجلوتايد وليراجلوتيد، ينتمي كلا الدواءين إلى فئة تسمى منبهات GLP-1، تعمل هذه الأدوية عن طريق إبطاء مرور الطعام عبر المعدة، وبهذه الطريقة يمكنهم مساعدة الأشخاص المصابين بداء السكري على التحكم في نسبة السكر في الدم ويؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير للأشخاص المصابين أو غير المصابين بالسكري.
ووجد الباحثون أن الأفراد الذين تناولوا Ozempic وSaxenda كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل خطيرة في المعدة والأمعاء مقارنة بأولئك الذين تناولوا Contrave، كان هناك معدل 1% تقريبًا من حالات شلل المعدة الجديدة في المجموعة التي تتناول Ozempic، وحوالي 0.7% من حالات شلل المعدة في المجموعة التي تتناول Saxenda، وحوالي 0.3% من حالات شلل المعدة في المجموعة التي تتناول Contrave.
وكانت عوائق الأمعاء أكثر احتمالا بأربعة أضعاف لدى الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المحقونة مقارنة مع أولئك الذين يتناولون عقار كونتراف، بالنسبة لالتهاب البنكرياس، كان هناك خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس بنسبة 0.5% لدى الأشخاص الذين يتناولون Ozempic، وخطر بنسبة 0.8% لدى الأشخاص الذين يتناولون Saxenda، ونسبة 0.01% لدى الأشخاص الذين يتناولون Contrave.
الدراسة قائمة على الملاحظة ويمكنها فقط إظهار الارتباطات، لا يثبت البحث أن الأدوية تسببت في الحالات التي تم تشخيصها لدى الأشخاص. ومع ذلك، فهو بمثابة تذكير مهم بعدم اختيار هذه الأدوية، ما لم يصف لك طبيبك ذلك، بعد دراسة ملفك الطبي بدقة.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن الأدوية لإنقاص الوزن الجهاز الهضمي شلل المعدة التهاب البنكرياس
إقرأ أيضاً:
لفقدان الوزن بشكل فعال.. أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة.
وبهذا الصدد، أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: “إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا”. وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي. وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.
المصدر: ديلي ميل