«تضامن كفرالشيخ» تنظم ندوة لتوعية الرائدات بكيفية العمل والحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عقدت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ، اليوم السبت، ندوة لتوعية الرائدات الريفيات، وكذلك مكلفات الخدمة العامة بكيفية العمل والحفاظ على البيئة من خلال سلوكياتهم سواء في المنزل أو خارجه، لما لهن من دور كبير في توعية السيدات بمختلف أنحاء المحافظة، خاصة أن قضايا البيئة والمشكلات الناجمة عن التلوث وتغير المناخ تؤثر على الجميع، وذلك بتوجيهات من اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وإشراف الدكتورة ماجد جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، والدكتورة حنان كمال أبو سكين، أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومي الاجتماعي والجنائية، والمشرف على مقر كفر الشيخ، بحضور 100 سيدة ورائدة ريفية.
وأكدت الدكتورة حنان كمال أبو سكين، أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومي الاجتماعي والجنائية، والمشرف على مقر كفر الشيخ، أهمية الاهتمام بالبيئة في ضوء مشكلة تغيرات المناخ، مشيرة إلى أن الثورة الصناعية القائمة على الوقود «الأحفوري» لعبت في القرنين الماضيين دورًا خطيرًا في إحداث حالة من التلوث، لم يسبق أن تعرض كوكب الأرض إليها، وقامت تلك الثورة على عصب مهم وهو البترول والفحم والغاز، كمصدر طاقة أساسي للحركة أو الإضاءة أو التدفئة، لاستخدامها بالقطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والنقل، والخدماتية الأخرى، وقد نتج عنها غازات تعمل على حبس الحرارة، وتمنع عودتها إلى الفضاء الخارجي.
أسباب التغيرات المناخيةوأضافت أن غاز ثاني أوكسيد الكربون من أهم أسباب التغيرات المناخية، وساعدت تلك الغازات على رفع حرارة الكوكب، مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، وأدى ذلك لما نشهده من حالة عدم استقرار الجو وبه تقلبات، مستعرضة مؤشرات التغيرات المناخية، ومنها ارتفاع درجة حرارة الأرض، خاصة في الصيف، وبرودة شديدة في الشتاء، وزيادة سقوط الأمطار أو السيول، وانتشار الجفاف والتصحر، وإمكانية حدوث فيضانات، وذوبان الجليد وارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات، وتآكل الشواطئ الساحلية.
وأوضحت أن مصر تعد من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهاماً في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتناولت تأثيرها على الزراعة والسياحة ومختلف القطاعات والحياة اليومية للمواطنين من خلال عرض نتائج البحوث الميدانية التي أجراها المركز.
كما استعرضت جهود الدولة في مكافحة الظاهرة مثل وضع استراتيجية الطاقة المستدامة لمصر 2035، والتي تستهدف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، وتحسين كفاءة الطاقة، وتنفيذ العديد من مشروعات الطاقة المتجددة مثل إقامة مشروعات طاقة الرياح، ومشروعات الطاقة الشمسية مثل محطة بنبان بأسوان.
وأضافت أن مشروعات النقل المستدام النظيف مثل مترو الأنفاق والمونوريل والقطار الكهربائي، وتحويل السيارات للغاز الطبيعي، وانبعاثاته أقل من البنزين، وفي هذا الإطار ركزت على أهمية دور المواطنين في القيام بسلوكيات صديقة للبيئة ليتكامل جهد الدولة مع المواطن.
سلوكيات بيئية داخل المنزلبينما أكدت الشيماء شيخون، أخصائي التوعية بوزارة البيئة، أن السلوكيات البيئية الصحيحة التي يجب علينا القيام بها داخل المنزل وخارجه، خاصة المواد البلاستيكية باعتبارها من أكثر المواد استخداما في الحياة اليومية، لرخص ثمنها، فيجب التخلص منها أو إعادة تدويرها، ويجب استخدام البدائل التي تحل محلها، مثل استخدام الأطباق الزجاجية في تناول الطعام، مؤكدة أن خطورة استخدام البلاستيك مجهول المصدر يكمن في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية البرلس التغیرات المناخیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
التخطيط تعلن أبرز مستجدات تنفيذ مشروعات محور المياه
كشف تقرير المتابعة الثاني حول المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، مستجدات تنفيذ مشروعات محور المياه، الذي يضم مشروعين هما مشروع توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية، ومشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» سعت إلى حشد الجهود الدولية والوطنية من أجل بحث سبل دعم قيام القطاع الخاص بتنفيذ مشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة اتساقا مع الاستراتيجية الوطنية للتوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر، وكذا سبل توطين الصناعة لمشروع توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية.
وسرد التقرير مخرجات مرحلة التأهيل الفني لمشروعات محور "المياه"، فيما يتعلق بمشروع (تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة) والذي يشمل 5محطات تحلية بمحافظات بورسعيد والإسكندرية ومطروح والبحر الأحمر (محطتين)، وتنفذه وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالشراكة مع البنك الأفريقي للتنمية، موضحًا أنه في إطار الجهود المبذولة لحشد الدعم الفني والمالي اللازم لإعداد الدراسات الفنية وتصميم المشروع، فقد تم تدبير منحة المقدمة من مرفق المياه الأفريقي AWF لإعداد الدراسات الفنية اللازمة لتنفيذ (5) محطات تحلية مياه تعمل باستخدام الطاقة المتجددة وذلك ليتم تنفيذها بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، بهدف زيادة كمية المياه بمقدار 525 ألف متر مكعب يومياً في أربع محافظات.
كما تم توفير منحة مقدمة من صندوق المساعدة الفنية للبلدان ذات الدخل المتوسط (MIC TAF)، بهدف إعداد دراسات التقييم البيئي والاجتماعي اللازمة للمشروع، فضلاً عن بناء قدرات القوى العاملة في قطاع المياه.
وتطرق التقرير إلى تطورات مشروع (توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية)، والذي يشمل عدد 19 بئر بالخارجة ودرب الأربعين، وعدد 11 بئر تابعة للإدارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة وشرق العوينات، وعدد 10 آبار تابعة للإدارة العامة للمياه الجوفية بالفرافرة، الذي تنفذه وزارة الموارد المائية والري، والصناعة، بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف التقرير أنه تم وضع الإطار التفصيلي لأنشطة ومكونات المشروع ومتطلبات الإعداد لتنفيذه من خلال المشاورات التي تمت مع الشركاء الوطنيين بوزارة الموارد المائية والري ووزارة الصناعة، حيث تهدف دراسات المشروع إلى توسيع نطاق استخدام المضخات الشمسية في إنتاج المياه الجوفية من الآبار على مستوى الآبار الإنتاجية التي تخدم أهالي محافظة الوادي الجديد بكافة مراكزها وكذا على مستوى صغار المزارعين والمجتمعات الريفية النائية في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن المنصة تسعى وبالتنسيق مع الشركاء ذوي الصلة إلى وضع دراسة متكاملة لاستخدام الطاقة الشمسية في أنظمة الري، ودور الشركات الناشئة والمصنعين وصانعي السياسات لتشجيع الاستثمار في مجال الري بالطاقة الشمسية، وذلك بهدف بحث الفرص الاستثمارية المتاحة لتوطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في مصر، وصياغة الأدوات والآليات المقترحة لتحفيز المستثمرين وجذب القطاع الخاص.
وحول الشراكات الدولية للتكامل مع جهود المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» في إطار محور المياه، أوضح التقرير، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كانت أطلقت خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه الذي عُقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعنوان: «المياه والمناخ: بناء مجتمعات مرنة»، في أكتوبر 2024، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، «مبادرة فريق أوروبا»، التي تعد خطوة جديدة لدعم الجهود المُشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لدفع التحول الأخضر في قطاعات المياه، والتنمية الزراعية والريفية، حيث تستهدف المبادرة تحسين الأحوال البيئية وتعزيز التنمية الريفية من خلال معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الزراعة، وكذلك المياه، ودعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية.