علق الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، على موافقة منظمة الصحة العالمية على لقاحات جديدة لعلاج الملاريا، وفيروس كورونا، قائلًا: "دا أهم لقاح تم تطويره وله فرحة خاصة شخصيًا على الأقل".

وقال "عنان" في مداخلة هاتفية لفضائية "دي إم سي" اليوم السبت، أنه كان هناك احتياج لوجود لقاح لعلاج الملاريا، حيث إن العلاجات الموجودة من قبل لم تكن فعالة والجرعات كان ثمنها غالي جدًا، ولم نتمكن في أفريقيا من إمكانية إعطاء سوى 1.

7 مليون طفل فقط يأخذوا اللقاح.

وتابع، هناك من 500 إلى 600 ألف طفل يموت سنويًا في إفريقيا بسبب الملاريا، وهذا العدد مرشح للزيادة بسبب الحرارة والاحتباس الحراري، موضحًا أن اللقاح الجديد تم تسجيله بالفعل وثمنه رخيص، وفاعلية اللقاح الجديد تصل إلى 75%.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملاريا فيروس كورونا الصحة منظمة الصحة العالمية الاحتباس الحراري

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسا في الحماية الاجتماعية على مستوى العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.

وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.

وأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.

مقالات مشابهة

  • مع ارتفاع الإصابات.. السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا
  • علماء يطورون أول لقاح في العالم للقضاء على سرطان المبيض
  • تطويرأول لقاح في العالم للقضاء على سرطان المبيض (تفاصيل)
  • لقاح فعال للقضاء على سرطان المبيض.. تفاصيل
  • أستاذ اقتصاد: مشروع رأس الحكمة أثبت ثقة المستثمر في الاقتصاد المصري
  • أستاذ اقتصاد عن صفقة رأس الحكمة: مصر توظف الجغرافيا لجذب الاستثمارات
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسا في الحماية الاجتماعية على مستوى العالم
  • داء الملاريا: وزير الصحة يكشف الوضعية الوبائية
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» برنامج شامل للحماية الاجتماعية في مصر