أطلق صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة «عطاء» حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا تحت عنوان «مكاننا في كل حتة» من خلال نشر المواد التعريفية المرتبطة بالتوعية والثقافة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية المساعدة في اندماجهم ومساواتهم بشكل أكبر في المجتمع.

وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي ومجلس إدارة الصندوق أن الهدف من الحملة تشجيع الأسر التي لديها أشخاص ذوي إعاقة على التعامل مع الإعاقة ليس على أنها عقبة، بل على أنها شكل من أشكال التنوع الإنساني وضرورة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة بمساواة تمنحهم حقهم في حياة أكثر استقلالية وحرية، فهذا الإنسان لا يحتاج إلى الشعور بالشفقة، أو تعاطف هو فقط في حاجة إلى أن تزال من طريقه المعوقات التي تمنعه من ممارسته لأبسط الأنشطة اليومية.

وأفادت أن الصندوق يقوم بدعم وتمويل مشروعات عديدة تعمل في مجال التعليم، الإتاحة، الدمج المجتمعي، التكنولوجيا المساعدة، التأهيل، الرعاية الاجتماعية والصحية، والتمكين الاقتصادي في 23 محافظة حتى الآن لخدمة جميع أنواع الإعاقات سواء الحركية، البصرية، السمعية، الذهنية، التوحد، صعوبات التعلم، حيث تم خدمة الطلبة في 27 جامعة ومعهد حكومي بالتعاون مع 14 شريكًا أساسيًا و130 جمعية شريكة للجمعيات الممولة، وذلك من خلال 3 محاور أساسية وهم تكافؤ الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادى والتأهيل المرتكز على المجتمع وإنشاء وتفعيل وحدات الاكتشاف وتدخل مبكر في 8 محافظات وهي : البحيرة، بنى سويف، المنيا، أسيوط ، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، هذا بالإضافة إلى دعم الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية، حيث تم تهيئة وإعداد وتطوير  مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية لاستقبال ودمج الطلبة ذوى الإعاقات البصرية من المكفوفين وضعاف البصر في محافظات القاهرة وأسيوط.

أول مكتبة إلكترونية لذوي الإعاقة

كما تم إنشاء أول مكتبة إلكترونية في مصر متخصصة لخدمة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال تطبيق على الهواتف الذكية يتم إنشاؤه في جامعة الزقازيق، وذلك لسهولة الحصول على المادة العلمية والمراجع والكتب إلكترونيًا، بالإضافة إلى دعم أول دار إقامة لرعاية السيدات المسنات الكفيفات بمصر فوق سن 60 عامًا وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم.

كما تم تقديم دعم مشروعات خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من خلال إتاحة منشآت الحرم الجامعي الرئيسي من الطرق الداخلية والاتاحة الخاصة بدورات المياه بجامعة الزقازيق والمنوفية بالإضافة إلي أربع كليات بجامعة عين شمس وهى كليات الآداب، والحقوق، والعلوم، والحسابات لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة الحركية المقيدين حاليا وأيضا المستجدين كل عام لضمان دمجهم بالتعليم وحقوقهم في الاتاحة، كما تم توفير كرسي بالمقاس للطلاب بجميع الجامعات المصرية (يدوى او كهرباء ) وفقا لاحتياج الطلاب بهدف دعم الاستقلال الحركي للطلبة مستخدمي الكراسي المتحركة، أما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، فقد تم  تنظيم مدارس حقلية زراعية في محافظة المنيا لتدريبهم وتمكينهم اقتصاديا عن طريق القيام بمشروعات بمعاونة أسرهم.

والجدير بالذكر أنه في إطار استراتيجية الصندوق الرامية لتعزيز التواصل مع العملاء وخدمتهم بأقصى فاعلية ممكنة، قام الصندوق بتوفير الموقع الإلكتروني https://ataafund.com/  كإحدى قنوات التواصل المهمة مع العملاء لتوفير معلومات شاملة عن الصندوق وما يقدمه من خدمات كما تم إنشاء صحفة على منصة التواصل الاجتماعي الفيس بوك لنفس الغرض وهي: https://www.facebook.com/ataa.fund.pwds

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن مكاننا في كل حتة وزارة التضامن الاجتماعي صندوق الاستثمار الخيري ذوی الإعاقة من خلال کما تم

إقرأ أيضاً:

مواطنون يثمنون المكرمة السامية لإنشاء صندوق الزواج.. ومقترحات لضمان تحقيق الاستفادة المثلى

 

◄ البادي: هذه المكرمة تساهم في تعزيز رفاهية المجتمع وخفض معدلات "العنوسة"

◄ الشعيلي: يجب وضع معايير شفافة للحصول على الدعم والتركيز على ذوي الدخل المحدود

◄ الفارسي: إنشاء الصندوق يجسد الاهتمام السامي باحتياجات الشباب

◄ الزعابي: يجب اقتصار تقديم الدعم على الزواج من عمانيات

◄ البلوشية: الصناديق ستشجع الشباب على الإقبال على الزواج

◄ البريكية: التوعية المجتمعية ضرورة للتعريف بالصندوق وشروطه

◄ مقترحات بتيسير الإجراءات ودعم المقبلين على الزواج من أرامل ومطلقات

الرؤية- ناصر العبري

ثمن كثير من المواطنين المكرمة السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بإنشاء صندوق للزواج في جميع المحافظات، لدعم الشباب المقبلين على الزواج، مشيرين إلى أن هذه المكرمة تجسد الاهتمام السامي بأبناء هذا الوطن من أجل بناء أسر مستقرة تعزز من تماسك المجتمع العماني وتخفف الأعباء عن كاهل الشباب.

ويقول سالم بن نجيم البادي إن إنشاء صندوق لدعم الراغبين في الزواج بكل المحافظات، كانت أمنية يرغب المجتمع في تحقيقها حتى جاءت المكرمة السامية بتحويل هذه الأمنية إلى حقيقة، لتلقى ترحيبا واسعا من مختلف أطياف المجتمع، مشيرا إلى أن هذه المكرمة تهدف إلى تعزيز رفاهية المواطن العماني في زمن النهضة المتجددة، وسيكون لها أثر إيجابي على الشباب وسيحفزهم على الزواج، كما سيساهم هذا الصندوق في بناء الأسر المستقرة وإيجاد حياة سعيدة للشباب.


 

ويضيف أن صندوق الزواج سيساهم في خفض معدلات العنوسة في المجتمع، لأن دعم الشباب سيشجعهم على الإقبال على الزواج وعدم التأخر في اتخاذ هذه الخطوة، كما أنه سيقلل من حالات الزواج من الأجنبيات، مقترحا أن تكون المبالغ المخصصة للراغب في الزواج مجزية وكافية وتتناسب مع متطلبات وتكاليف الزواج، وأن يكون لهذه الصناديق وقف أو استثمار يدر دخلا جيدا لهذه الصناديق، وأن يفتح باب التبرعات لمن يريد التبرع لها، وأن تكون شروط الموافقة على طلب الاستفادة من الصندوق ميسرة ومرنة  لكل الشباب الراغبين في الزواج، والابتعاد عن الروتين والتعقيدات الإدارية، والحرص على تسريع إجراءات الموافقة على الطلبات.

ويقترح البادي أن يستفيد من صندوق الزواج فئات أخرى، كم يتزوج أرملة أو مطلقة بغض النظر كونه متزوجا أو غير متزوج.

من جانبه، يرى سنيدي بن حميد الشعيلي رئيس لجنة الزكاة بولاية عبري، أن هذه المكرمة السامية خطوة رائدة ومهمة تعكس اهتمام مولانا صاحب الجلالة- أعزه الله- بدعم الشباب وتمكينهم لبناء أسر مستقرة، كما أنها ستسهم في تقليل الأعباء المالية التي تشكل عائقًا أمام الزواج، وهي خطوة تعزز القيم المجتمعية وتحقق رؤية عمان 2040 في تمكين الشباب، وسيكون لها تأثير إيجابي كبير على الشباب، حيث ستوفر لهم الدعم اللازم للتغلب على التحديات المالية المرتبطة بالزواج، كما أنها ستشجع الشباب على الإقدام على الزواج في وقت مبكر، مما يساهم في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم.


 

ويبين أن دعم المقبلين على الزواج سيساهم في تقليل نسبة العنوسة وتعزيز ثقافة الزواج المبكر مما يؤدي إلى استقرار أكبر في المجتمع، مشددا على ضرورة وضع معايير واضحة وشفافة للحصول على هذا الدعم، مع التركيز على الأسر ذات الدخل المحدود، إلى جانب إطلاق برامج توعية للشباب حول التخطيط المالي وإدارة الأسرة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لدعم هذه الصناديق وزيادة مواردها.

وفي السياق، يؤكد المهندس قيس بن سالم الفارسي أن هذه المكرمة تعبر عن اهتمام القيادة الحكيمة بتلمس احتياجات الشباب العماني والسعي إلى إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجههم، مضيفا: "سيكون لهذه المكرمة تأثير ملموس وإيجابي على كافة المستويات، وستساهم في تعزيز جودة الحياة لجميع فئات المجتمع".


 

ويقترح الفارسي أن يتم التخطيط الجيد لهذه الصناديق لكي يصل الدعم يصل إلى الفئات الأكثر احتياجا مع مراقبة الأثر على المدى البعيد، وتنظيم حملات توعوية وورش عمل وبرامج تدريبية حول إدارة الميزانية والتخطيط الأسري والتفاهم الزوجي، وتعزيز المشاركة المجتمعية لإتاحة المجال أمام الأفراد والمجتمع المدني للمساهمة في دعم المبادرة سواء بالمال أو الخبرات.

ويؤكد خليفة بن عبيد المشايخي أن الشباب العماني أضحى ينظر إلى هذه المكرمة على أنها طوق النجاة الذي يمكنه من تأسيس أسرة ومن تكوين حياة زوجية سعيدة، موضحا: "نتمنى أن يستمر عطاء هذا الصندوق وخدماته إلى ما لا نهاية، وما نتمناه أيضا ألا توجد تعقيدات وعراقيل فيما يتعلق بشروط المستفيدين، وهذه المكرمات تحملنا جميعا مسؤولية كبيرة بأن نكون عند مستوى الثقة كمواطنين صالحين محبين لوطننا وسلطاننا المفدى".

 

ويذكر أحمد بن خلفان الزعابي: "التوجيهات السامية بإنشاء صناديق للزواج تعبر عن اهتمام جلالته بأبناء شعبه ودعمه السخي للمواطنين، لتساهم في تيسير الزواج، وستساهم هذه المكرمة في تخفيف أعباء متطلبات الزواج على الشباب وفي ارتفاع معدلات الزواج بين الشباب".

ويتابع قائلا: "لا بد وأن يكون لهذه الصناديق أدوار أخرى كالدعم المجتمعي المتمثل في تقديم الاستشارات الأسرية من قبل مختصين في هذا الشأن، إضافة إلى ضرورة دراسة حالات الطلاق مع التركيز على أسبابها لأجل تقديم مواد توعوية للمجتمع ستساهم في تجنب وقوع الشباب في الطلاق مستقبلا، وربط الدعم المقدم من قبل هذه الصناديق لزواج العمانيين من عُمانيات فقط وإذا كانت هناك ثمة توسع يكون في حال كانت الزوجة من إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

 

بدوره، يقول محمد بن عبيد الزعابي: "هذه المبادرة ليست دعما ماليا وفقط، بل رسالة أبوية سامية تعبّر عن رؤية جلالته العميقة لأبناء شعبه، وهذه المبادرة تُسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتدعيم القيم الإنسانية النبيلة التي تُميز المجتمع العُماني".


 

ويوضح: "تُعد هذه المكرمة السامية امتدادًا لفكر القيادة الحكيمة في السلطنة، التي تُولي أبناءها كل الرعاية والدعم، لتمكينهم من تحقيق طموحاتهم والمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية".

وتذكر عائشة بنت سالم بن راشد البلوشية: "ستساعد صناديق الزواج في تمكين الشباب من تكوين الأسر المستقرة، وهو ما ينعكس إيجابا على المجتمع".


 

وتضيف: "الصناديق ستعزز إقبال الشباب على الزواج وستقلل من نسبة التأخر الملحوظ في زواج الشباب هذه الأيام بسبب عدم مقدرتهم المالية في تغطية مصاريف الزواج وبالتأكيد سوف يقلل العنوسة التي زادت مؤخراً مع تعقيدات الأوضاع المادية للكثير من العائلات العمانية".

وتبين سارة البريكية: "نحتاج إلى إطلاق مبادرات وبرامج توعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى أكبر فئة ممكنة، كي يستفيد الجميع من هذه المكرمة السامية، وتخصيص منصة للتسجيل في الصندوق بشروط محددة يتم الإعلان عنها عبر موقع الصندوق ".


 

مقالات مشابهة

  • شقق تشطيب سوبر لوكس في مدينة نصر.. بمقدم 15% وتقسيط دون فوائد
  • الحوار المجتمعي لـ«القومي للإعاقة» يستمع إلى تحديات تواجه أصحابها بالشرقية
  • صندوق التنمية والقائم بأعمال السفارة الأمريكية يبحثان خطط الإعمار للعام 2025
  • خلال 2024.. الصندوق العقاري ينفذ 12.2 مليون عملية إلكترونية لتسهيل رحلة تملك مستفيديه السكن
  • «التضامن» توضح آلية الجمع بين معاشين لأصحاب كارت الخدمات المتكاملة
  • مستقبل وطن الشرقية يكرم المتفوقين والرياضيين وأسر ذوي الإعاقة
  • وكيل زراعة الشيوخ: صندوق التكافل الزراعي لم يفعل حتى الآن لهذا السبب |فيديو
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: الهيئة مستمرة في دعم القضايا المجتمعية والتنموية
  • مواطنون يثمنون المكرمة السامية لإنشاء صندوق الزواج.. ومقترحات لضمان تحقيق الاستفادة المثلى
  • تفاصيل اجتماع حقوق النواب لمناقشة صندوق تطوير المناطق العشوائية