بمشاركة 350 متخصصًا من 70 دولة.. انطلاق الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني غدًا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مسقط - الرؤية
ينظم المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني غدا الأحد "الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني" في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من 9 وحتى 12 من أكتوبر 2023 تحت شعار "الابتكار في الأمن السيبراني"، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة فيرست العالمية ومراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي؛ وذالك باستضافة من دولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بمجلس الامن السيبراني.
ويهدف المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني من خلال تنظيم هذا الأسبوع إلى إستقطاب خبراء ومتحدثين دوليين للتعرف على تجارب الدول في هذا المجال، وتسليط الضوء على أهم المستجدات في مجال الأمن السيبراني والتهديدات والمخاطر الأمنية على الساحة المعلوماتية، كما يهدف إلى الإطلاع على الإستراتيجيات لمواجهة تحدي الأمن السيبراني على المستويات الوطنية لاسيما الحكومات ومؤسسات البني الوطنية الأساسية و الصناعات الحيوية، إلى جانب الإستجابة بفاعلية للحوادث الأمنية المعلوماتية وإيجاد التدابير الوقائية لتجنب التعرض لها وتقليل نطاق تأثيراتها.
وتتضمن أعمال أسبوع الأمن السيبراني لهذا العام عقد اجتماع مجلس إدارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي في 8 أكتوبر الجاري، وخلال يومي 9 و10 أكتوبر سيتم تنظيم التمرين الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني للدول العربية ولدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي ( OIC-CERT) وكومنولث الدول المستقلة (CIS Countries)، كما سيتم عقد النسخة الحادية عشر للمؤتمر الإقليمي للأمن السيبراني تحت شعار "الإبتكار في الأمن السيبراني"، وندوة منظمة فيرست (FIRST) والمؤتمر السنوي الخامس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي خلال يومي 11 و12 أكتوبر الجاري، إلى جانب عقد الإجتماع العربي الحادي عشر لرؤوساء وممثلين المراكز الوطنية للأمن السيبراني في المنطقة العربية (ACCT) الذي سيقام في 10 أكتوبر الجاري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الإقلیمی للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ثغرات تهدد الشركات.. الذكاء الاصطناعي يعيد رسم ملامح الأمن السيبراني
شمسان بوست / متابعات:
في ظل تصاعد وتيرة الهجمات السيبرانية المتطورة، تشهد المؤسسات حول العالم تحديات معقدة تتطلب استجابات مرنة وسريعة، فبينما يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مشهد الأمن السيبراني، تزداد المخاطر على الشركات التي تجد نفسها أمام تهديدات غير مسبوقة.
* فجوات واضحة
في دراسة حديثة أجرتها كاسبرسكي بعنوان “الدفاع السيبراني والذكاء الاصطناعي: هل أنت مستعد لحماية منظمتك؟”، تم تسليط الضوء على الفجوات الأمنية التي تواجهها المؤسسات بمختلف أحجامها.
وأوضحت الدراسة، أن نحو 19% من المشاركين عالميًا و23% من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا يرون أن أنظمتهم تعاني فجوات كبيرة في الحماية السيبرانية.
وفي الإمارات، أقر 35% من المشاركين بهذا التحدي، ما يعكس تزايد القلق من قدرة المؤسسات على التصدي للتهديدات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
* تحديات بناء أنظمة الحماية
ورغم وعي الشركات بخطورة التهديدات، فإن العديد منها يواجه صعوبات كبيرة في تعزيز أمنها السيبراني، ومن بين أبرز هذه التحديات، نقص التدريب المتعلق بالأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث أشار 44% من الشركات عالميًا و50% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا إلى أن غياب المهارات المناسبة يمثل عقبة حاسمة.
كما يُعد تعقيد إدارة البنى التحتية للأمن السيبراني تحديًا كبيرًا، إذ أكد 44% عالميًا و48% في المنطقة أن هذا التعقيد يصعب من مهمة البقاء في الطليعة أمام المهاجمين.
أما نقص الأدوات الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فقد أشار إليه 43% من المشاركين عالميًا و46% في المنطقة كعائق رئيسي أمام بناء دفاعات قوية.
* فشل التكيف مع التهديدات السيبرانية
الإخفاق في التصدي للتهديدات المتزايدة قد يترتب عليه عواقب وخيمة، فبحسب الدراسة، يخشى 58% من المشاركين عالميًا و59% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من حدوث تسريبات للبيانات السرية.
كما أشار 52% منهم إلى أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وانخفاض ثقة العملاء، وهو ما يشكل خطرًا مباشرًا على استدامة الشركات.
على الصعيد الآخر، أبدى 47% من المشاركين عالميًا و54% إقليميًا قلقهم من الأضرار طويلة الأمد على سمعة مؤسساتهم، ما قد يؤدي إلى انسحاب المستثمرين ورفع دعاوى قضائية، بالإضافة إلى إمكانية تعرض بعض الشركات لإغلاق جزئي أو كلي.
* تعزيز الأمن السيبراني
وأكد مدير أمن المعلومات لدى كاسبرسكي، أليكسي فوفك، أن صعود الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يُعد نقطة تحول في مشهد الأمن السيبراني، مضيفًا أنه “يتوجب على المؤسسات التحرك سريعًا لتحصين دفاعاتها عبر الاستثمار في الأدوات المتطورة وتدريب الموظفين على التعامل مع التهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي”.
وأكد فوفك، أن الفشل في التكيف سيؤدي إلى خسائر جسيمة ليس فقط على المستوى المالي، بل أيضًا على صعيد التشغيل والسمعة.