تسهيلات على القروض.. سقوط عصابة النصب والاحتيال بالمنتزه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نجح رجال المباحث في ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب والاستيلاء على أموال المواطنين بزعم تسهيل حصولهم على قروض مالية في المنتزه بالإسكندرية.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات وجود عدد كبير من التحويلات البريدية بلغت أكثر من 2 مليون جنيه، على حساب أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، ويتم الصرف من خلال عدة مكاتب بريد بنطاق محافظة الجيزة.
وأسفرت جهود فريق البحث عن قيام صاحب الحساب المذكور، بالاشتراك مع 3 أشخاص، مقيمين بمحافظة الفيوم، بتكوين تشكيل عصابي تخصص في ارتكاب جرائم النصب والاحتيال على المواطنين وإيهامهم بتوفير قروض حسنة بدون فوائد من خلال الإعلان على بعض القنوات الفضائية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم قرروا بقيامهم بنشر إعلان ترويجي على القنوات الفضائية، ولدى قيام المجني عليهم بالتواصل عبر أرقام هواتف محمول محددة، يُطلب منهم تحويل مبلغ مالي كرسوم إدارية للحصول على القرض من خلال حوالة بريدية على الحساب البريدي المشار إليه.
وعقب قيام المتهم مالك الحساب بصرف الحوالة يتقاسمونها فيما بينهم، كما أرشدوا عن شرائح الهاتف المحمول المشار إليها، هاتف محمول، يحوى رسائل ومحادثات تؤكد نشاطهم الإجرامي، مبلغ مالي من متحصلات عمليات النصب، سيارة ملاكي بحوزة أحدهم تم شرائها من متحصلات عمليات النصب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالقبض على عنصر إجرامي لحيازته «كوكتيل مخدرات» بالدقهلية
جرعة مخدرات زائدة.. التحريات الأولية في واقعة العثور على جثة ربة منزل بالقناطر الخيرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية قطاع الأمن العام الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع النصب والاحتيال حوادث القنوات الفضائية النصب عصابة عصابة النصب والاحتيال المنتزه تسهيلات عصابة النصب تحويل
إقرأ أيضاً:
تداعيات سقوط سوريا
راشد بن حميد الراشدي
وسقطت دمشق لتدك حصونها ويسحق جيشها وعدتها وعتادها وقوام عصب حياتها في مختلف أوجه عزتها ومن أعدائها المتربصين بها فقد تنادت الأسود نحو القصعة والقلعة الباقية التي تزود عن شرف الأمة وكرامتها، فقد فضحت بسقوطها كل الأنظمة العالمية والعربية من خلال اجتماعهم للقضاء على الرجل المريض الذي خارت قواه ودُك عرشه فأصبح شريدًا بعد أن كان عصيًا بجبروته وملكه ليستسلم وطن عربي آخر ويسقط في فلول الطامعين الذين باتوا اليوم يُقطِّعون جسد سوريا والأمة ويضعون سكاكينهم أيهم يغنم أكثر، تحت شعارات الحرية ومحاربة الإرهاب لتُقسَّم سوريا إلى مناطق متناحرة من خلال مخططاتهم والتي بُنيت لتأجيج الطائفية والمذهبية وليتقاتل أبناء الوطن الواحد في عصابات تكفيرية مأجورة، كما نرى اليوم، وتذهب هيبتهم وكرامتهم ويتمكنوا من الوطن ومن خيراته ومقدراته ليقتات عدوهم اللدود وأعداء الأمة من ثروات البلاد ويأمن العدو جانبه.
ومع انحدار الزمن وضعف الأمة التي باتوا يقطعون أوصالها إلى دويلات تخدم الصهيونية ومصالحها في مقابل أن تُقدم لها ثروات الأوطان على طبق من ذهب من عملاء مأجورين فما حدث ويحدث اليوم في العراق وليبيا والسودان ولبنان ليس ببعيد لتلحق سوريا بكل تلك المكائد وليحل يوم أسود جديد على الأمة العربية والإسلامية الخانعة الضعيفة تحت ذل عدو جاثم على صدرها والتي استسلمت لسكين جزار لا يرقب الرحمة في ذبيحته فهو يقطعها قطعةً قطعةً حيَّة قبل أن يذكيها بذبح حلال من خلال آلاف القتلى والجرحى المتناحرين بينهم ومن خلال عبيدهم المحبين للدم وللسلطة والمال والجاه، والذين يتبعون أوامر أسيادهم أينما يوجهون لا يرفضون لهم أمرًا ولا شرطًا سوى طاعة عمياء مجندة لخدمة أسيادهم فهم عبيد للصهيونية العاهرة التي انكشف عهرها وفسادها وظلمها أمام أعين العالم من خلال ما حدث من أحداث متتالية ومن خلال صمود واستبسال رجال الحق في غزة وفلسطين ولبنان واليمن على نصرة الحقيقة المطلقة التي محصت الحق من الباطل ومن خلال الحق الأبدي للأمة في أوطانها والذين أرادوا طمس الحقيقة بخداعهم وكذبهم الذي ابتدعه بنو صهيون وأرادوا به خداع العالم.
سقطت دمشق وستسقط عواصم أخرى إذا لم تستيقظ عواصم الأمة العربية والإسلامية من سباتها وتعرف مكانتها بين الأمم وتُعيد تاريخها التليد الماجد، فلقد أثبت العدو- لعنه الله- أنه ماضً في تمزيق جسد الأمة فهو لا عهود له ولا مواثيق تذكر إنما نقض أزلي لكل عهوده ومواثيقه وإذا لم تتحد الأمة اليوم فلن تبلغ الغد وأنا على يقين أن إرادة الله هي الباقية وهي اليد العليا وأن مكائد الشيطان واتباعه هي اليد السفلى الفانية فبإذن الله سيشرق غدًا فجرٌ جديدٌ، وسيخرج الله من هذه الأمة رجال يحبون الله ويحبهم سوف يسيمون أعداء الله أشد العذاب وسيلقنونهم دروسًا في النزال تمزقهم شر ممزق وتقطع شوكتهم وتكبت جشعهم، فلا غالب إلّا الله فمن معه ربه سينتصر ومن معه الطاغوت وأعوانه من شياطين الإنس سيخسر ويندثر فالغلبة بإذن الله للمؤمنين.
سوريا نموذج جديد لأطماع الغرب وللقيطتهم القابعة في فلسطين المحتلة فهم ليسوا سوى شتات وبشهادة مؤرخيهم وكتابهم وسيظلون شتاتاً يبحثون عن سراب واهم هو أوهن من بيت العنكبوت، فلتصحو الأمة العربية والإسلامية لتلك المطامع المتجذرة منذ مئات السنين ولتصحو سوريا وأطيافها وطوائفها ومدنها وتتحد ولتدرك بأنَّ المراد لها من خلال هذه الأحداث هو شق صفوفهم واقتيادهم إلى نار حرب أهلية لا تطفئها بعد ذلك مياه الصالحين.
فلينتبهوا وليوحدوا أنفسهم تحت لواء الحق ففي الاتحاد قوة وهزيمة لعدوهم فعسى يغلب الخير الشر ويذهب الباطل جفاء كزبد البحر وتعود الأمة والأوطان كسابق عهدها يسودها السلام والوئام فسوريا ليست الجائزة الكبرى للمعتدين إنما الجائزة هو مخططهم الذي ينادون به منذ احتلالهم لفلسطين من دجلة والفرات إلى النيل فهيهات هيهات لهم تحقيق مأربهم وبإذن الله نحن الغالبون وبه نستعين.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين في شهرك الكريم في غزة وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق وليبيا والسودان وسائر بلاد المسلمين اللهم اخز عدوهم وأذنابه وشتتهم ومزقهم كل مُمزق يا رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.
رابط مختصر