السبت, 7 أكتوبر 2023 1:48 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جميع الأطراف إلى ضبط النفس، والتصرف بعقلانية، في ضوء الأحداث التي ‏وقعت في إسرائيل، صباح اليوم السبت.

‏
وأكد أردوغان في كلمة له أن “تركيا ستواصل معارضة أي محاولة تستهدف المسجد الأقصى”.


وقال: “نحن في تركيا، ندعو الأطراف إلى ضبط النفس، والابتعاد عن الخطوات المتهورة التي من شأنها أن تصعد التوترات”، وفقا لوكالة أنباء “الأناضول” التركية.


وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، في وقت سابق اليوم، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.


وقال الضيف، في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، مضيفا : “آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا”.


من جهته، شن الجيش الإسرائيلي غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع ⁧‫غزة. وأعلن الجيش، في بيان له، إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، ردا على إطلاق حماس لأكثر من ألفي صاروخ من قطاع غزة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • قرارات عاجلة من رابطة الأندية بعد أحداث مباراة الاسماعيلي وطلائع الجيش
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة
  • ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء ببن الإحتلال وحركة حماس في إطار الهدنة
  • حماس تسلم رهينة في إطار عملية التبادل الثالثة  
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • «حماس» تشيد بمواقف مصر الرافضة لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • ‏مستشار الرئيس الفلسطيني: حماس جرّت قطاع غزة إلى 6 حروب طاحنة
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه