رئيس "العائلة المصرية" بألمانيا يشارك باحتفالية مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شارك علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا ومقره برلين، في احتفالية مكتب الدفاع المصري بألمانيا بمرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيدة.
وقال علاء ثابت، إنه تم دعوته من العميد علاء قاسم في برلين، وبحضور سفير جمهورية مصر العربية في ألمانيا، للمشاركة في هذا الاحتفال العظيم.
وقدم “ثابت” التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولكل قادة وأفراد القوات المسلحة وكل المصريين بحلول ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، أن انتصارات أكتوبر هى ذكرى استرداد الكرامة والعزة لكل العرب ففيها تمكنت القوات المسلحة من تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر بتعاون كل الدول العربية مع مصر، وحطم خط بارليف المنيع بذكاء المصريين، وهو يؤكد أن الشعب المصري لا يعجزه شيء ولا تقف أمام إرادته عوائق مهما كانت مستحيلة في نظر البعض.
وأشار إلى ضرورة أن يقف الشعب المصري صفا واحدًا خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وجميع مؤسسات الدولة ضد الخونة من أعداء الوطن، مشددًا على أن القوات المسلحة المصرية الباسلة كانت ومازالت وستظل هي الحارس الأول والمدافع عن الدولة المصرية ومواطنيها ضد أي اعتداء سواء كان خارجيا أو داخليا.
وتحتفل مصر بالذكرى الـ 50، لنصر أكتوبر المجيد يوم العزة والكرامة يوم انطلق الجيش المصري ليتحدى المستحيل ويقهره، يوم إثبات مقدرة الإنسان المصري وتفوقه في أصعب اللحظات، التي قد تمر على أية أمة.
0d63d77b-26db-4969-8ad3-698a53be972e 16f03e91-78a4-4d6d-9e71-fd238d7fbba9 15b540d5-7fc2-45ed-8f93-09050a2b6877 f632ed92-ffc8-473f-9e4b-17740c49fa0c
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر أكتوبر علاء ثابت القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وفاة المصرية آية عادل بالأردن.. حادثة مثيرة للشكوك والعائلة تتهم الزوج بالقتل
لقيت الشابة المصرية آية عادل مصرعها الجمعة 14 فبراير/شباط 2025 عند الساعة 1:59 ظهرا، إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في العاصمة الأردنية عمان، حيث كانت تعيش مع زوجها كريم خالد حسن بعد وفاة والدها ومعاناة والدتها من مرض مزمن. وأثارت الحادثة جدلا واسعا حول ملابسات الوفاة، ففي حين اعتبر الزوج الواقعة انتحارا، أشارت عائلة الضحية إلى احتمالية وقوع جريمة قتل، مستندة إلى إصابات جسدية سابقة وردت في تقرير الطب الشرعي.
وأكد تقرير الطب الشرعي المبدئي أن الوفاة نجمت عن السقوط، لكنه كشف عن إصابات سابقة على جسد الضحية، حيث رصد جرحا قطعيا في الجبهة، وكسرا في الجمجمة ونزيفا حادا، وكدمات وضربات قوية على الفخذ الأيسر والساق، يُرجح أنها نتيجة الضرب بآلة راضة مثل عصا حديدية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العربية في إيران.. لغة "أم" حية بين الذاكرة والتحدياتlist 2 of 2"الهجرة" قديما وحديثا.. هكذا تشهد البحار على الأحلام الغارقةend of list العائلة تتهم الزوج بالقتلواستنادا إلى تقرير الطب الشرعي، وجّهت السلطات تهمة الضرب والإيذاء للزوج، كما احتُجز على ذمة التحقيق، بعد شهادات من الجيران حول تعرض آية سابقا للتعذيب الجسدي.
وبحسب شهادة العائلة والجيران وصديقاتها، كانت آية قد حاولت الخروج من هذه العلاقة مؤخرا، حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في أنشطة فنية، واستأجرت منزلا آخر بعيدا عن الزوج. كما أن شهادات مقربين منها تؤكد أن وقت وقوع الحادث كانت تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتناقض مع رواية الزوج الذي يدعي أنها خططت للانتحار.
إعلانونشرت حسابات على منصة فيسبوك مقاطع فيديو من زوايا مختلفة تزعم توثيق الحادث من خلال كاميرات المراقبة بالشارع محل الواقعة، ولم يتسن للجزيرة التحقق من صحتها.
تحقيقات وتهديداتالقضية مسجلة برقم 2025/537م في إدارة البحث الجنائي الأردنية، وتؤكد العائلة أن والدة آية تتعرض لتهديدات من قبل المتهم، الذي توعدها بإيذاء أحفادها إذا استمرت في المطالبة بالعدالة لابنتها، حسب قولها.
ونشرت صحف مصرية محلية رسالة زعمت فيها أنها تهديد سابق قبل الحادث وجهها الزوج للضحية جاء فيها: "قسما بالله لو قربتي من حاجة في الأوضة.. لأسفرك مشحونة على نقالة ومش هيلاقوا فيكي حتة سليمة" وأضاف: "يمين بالله العظيم لهتشوفي افتراء عمرك ما شفتيه في حياتك".
الزوج ينعى زوجته.. والشكوك تتزايديشار إلى أن الزوج يعمل في إحدى المؤسسات الدولية المعنية بقضايا العنف ضد المرأة.
وفي أول تعليق له على الحادث، نشر الزوج المتهم عبر حسابه على فيسبوك منشورا جاء فيه: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح إثر حادث مروع. ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
بينما تستمر السلطات في التحقيق في ملابسات الحادث، تواصل عائلة الضحية ومنظمات حقوق المرأة الضغط لإعادة تصنيف القضية كجريمة قتل عمد، وليس مجرد انتحار.