منها مستشفى العاصمة الإدارية.. تعرف على جهات إجراء تحاليل مرشحي الرئاسة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، 3 مستشفيات لإجراء التحاليل الطبية والفحوصات على الراغبين في الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية، وفق نص القرار رقم 9 لسنة 2023، إذ نص القرار على أن تقوم الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة بإعلام طالب الكشف الطبي بالجهات المتاح إجراء التحاليل الطبية والفحوصات بها ليختار من بينها الجهة التي سيوجه لها خطاب بذلك متضمناً الفحوصات والتحاليل الطبية المطلوبة.
الجهات المتاح بها إجراء التحاليل الطبية والفحوصات هي مستشفى معهد ناصر للحبوث والعلاج «شارع كورنيش النيل – شبرا»، ومستشفى الشيخ زايد التخصصي «مدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر»، وأخيراً مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة «العاصمة الإدارية الجديدة».
ونوهت الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أنَّ التحاليل الطبية والفحوصات المطلوبة بإحدى تلك المستشفيات على نفقة طالب التّرشح، ويقوم طالب الترشح بتقديمها في مظروف مغلق موجه من الجهة التي قامت بإجرائها إلى المجالس الطبية المتخصصة لتقوم بتحديد موعد لمناظرة الفحوصات وإجراء الكشف الطبي عليه في موعد غايته ثمان وأربعون ساعة من تقديمها إليها.
الانتخابات الرئاسية 2024يُذكر أن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، أجرى الكشف الطبي اللازم لاستكمال أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، وكان في استقباله المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية، وذلك صباح اليوم السبت الموافق 7 من شهر أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات موعد الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الكشف الطبي
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.