موقع 24:
2025-03-16@00:30:51 GMT

اختراق هام يعطي الأمل لعلاج سرطان الأمعاء

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

اختراق هام يعطي الأمل لعلاج سرطان الأمعاء

اكتشف علماء أستراليون خارطة طريق جديدة للتغلب على سرطان الأمعاء. ووجدوا أن مجموعة مهمة من الخلايا المناعية في الأمعاء الغليظة - تسمى خلايا غاما دلتا التائية - تعتبر حاسمة للوقاية من المرض الذي يودي بحياة عشرات الآلاف كل عام.

 وحقق هذا الإنجاز باحثون في معهد أوليفيا نيوتن-جون لأبحاث السرطان في هايدلبرغ بأستراليا، والذي سمي على اسم المغنية الأنجلو-أسترالية التي توفيت بالسرطان، عن عمر يناهز 73 عاماً، العام الماضي.

ويقول فريق البحث إن هناك حاجة "عاجلة" لاكتشاف علاجات أكثر فعالية وتحسين فحص سرطان الأمعاء، وخاصة بالنسبة لسرطان الأمعاء في بداية ظهوره، حيث أن الأستراليين المولودين في عام 1990 فصاعداً لديهم ضعف خطر الإصابة بسرطان الأمعاء مقارنة بأولئك الذين ولدوا في عام 1950. وقالوا إن مرضى سرطان الأمعاء لدى المرضى الأصغر سناً غالباً ما تكون نتائجهم أسوأ لأنهم يلجؤون إلى طبيبهم فقط عندما يكون المرض في مراحله المتأخرة بالفعل.

ويعد العلاج المناعي أحد أكثر العلاجات الجديدة الواعدة للسرطان. وهو ينطوي على تعزيز قدرة الخلايا المناعية على التعرف على الخلايا السرطانية وإزالتها. ومع ذلك، فإن أقل من واحد من كل 10 مرضى بسرطان الأمعاء يستجيبون للعلاجات المناعية الحالية.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة ليزا ميلكي: "لقد اكتشفنا أن مجموعة مهمة من الخلايا المناعية في الأمعاء الغليظة - خلايا غاما دلتا تي - تعتبر ضرورية للوقاية من سرطان الأمعاء. وتعمل خلايا غاما دلتا تي كمدافعين في الخطوط الأمامية في الأمعاء".

وأضافت الدكتورة ميلكي "ما يجعل هذه الخلايا المناعية غير عادية هو أنها تقوم بدوريات مستمرة وتحمي الخلايا الظهارية المبطنة للأمعاء، وتعمل كمحاربين ضد تهديدات السرطان المحتملة. وعندما قمنا بتحليل عينات مرضى سرطان الأمعاء، وجدنا أنه عندما كان هناك المزيد من خلايا جاما دلتا التائية موجودة في الأورام، تم الإبلاغ عن أن هؤلاء المرضى حققوا نتائج أفضل وتحسنت فرصهم في البقاء على قيد الحياة".

وأوضحت ميلكي أن الأمعاء الغليظة تحتوي على تريليونات من البكتيريا والفيروسات والفطريات، المعروفة مجتمعة باسم الميكروبيوم. وفي حين أن بعض البكتيريا ترتبط بالمرض، فإن بعضها الآخر مهم للغاية لجهاز المناعة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وتقول مارينا ياكو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن البحث قد يؤدي إلى تحسين علاجات مرضى السرطان في المستقبل. وأوضحت باكو "لقد اكتشفنا أن كمية وتنوع الميكروبيوم في الأمعاء الغليظة أدى إلى تركيز أعلى لجزيء يسمى TCF-1 على خلايا جاما دلتا تي مقارنة بمناطق أخرى من الأمعاء".

وأضافت الباحثة "هذا الجزيء يثبط استجابتنا المناعية الطبيعية، خلايا غاما دلتا تي، في مكافحة سرطان الأمعاء. عندما قمنا بحذف
TCF-1 في خلايا غاما دلتا تي باستخدام نماذج ما قبل السريرية، أدى هذا إلى تغيير جذري في سلوك هذه الخلايا. وشهدنا انخفاضا ملحوظا في حجم أورام سرطان الأمعاء".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الأمعاء الخلایا المناعیة سرطان الأمعاء فی الأمعاء

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على تهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين إلى جماعة الحوثي في اليمن.

 

ووثقت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "طائرات الحوثيين المُسيّرة قد تصبح أكثر تخفيًا وتحلق لمسافات أبعد" وترجمه للعربية "الموقع بوست" جهودًا لتهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين للحوثيين في اليمن.

 

وقالت الصحيفة أن مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيُتيح لمقاتلي الحوثيين قفزة تكنولوجية متقدمة.

 

الموقع بوست يعيد نشر نص التقرير:

 

لأكثر من عام، هاجم الحوثيون في اليمن سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.

 

بزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.

 

أوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن الأدلة التي فحصها باحثو الأسلحة تُظهر أن المتمردين ربما اكتسبوا تقنية جديدة تُصعّب اكتشاف الطائرات المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد.

 

قال تيمور خان، المحقق في منظمة أبحاث تسليح الصراعات، وهي منظمة بريطانية تُحدد وتتبّع الأسلحة والذخائر المستخدمة في الحروب حول العالم: "قد يمنح ذلك الحوثيين عنصر مفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا ما استأنفوا أيًا من هذه الصراعات".

 

سافر اخان إلى جنوب غرب اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني لتوثيق أجزاء من نظام خلايا وقود هيدروجينية عثرت عليه القوات الحكومية في قارب صغير قبالة الساحل، إلى جانب أسلحة أخرى يُعرف أن الحوثيين يستخدمونها.

 

تُنتج خلايا وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. تُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر القليل من الحرارة أو الضوضاء.

 

تستطيع طائرات الحوثي المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، مثل محركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تطير لمسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من الطيران ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها أصعب بكثير على أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء.

 

نشر مركز أبحاث تسليح الصراعات نتائجه بالتفصيل في تقرير صدر يوم الخميس. فحص المركز وثائق شحن تُظهر أن مكونات خلايا الوقود صُنعت من قِبل شركات صينية تُعلن عن استخدامها في الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى خزانات هيدروجين مضغوطة تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين.

 

وقال السيد خان إنه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كانت هذه المواد قد وصلت مباشرة من الصين. لكن مصدرًا جديدًا لمكونات الأسلحة قد يمنح الحوثيين دفعة استراتيجية.

 

وأضاف السيد خان أن شحنات الأسلحة الحوثية التي يتم اعتراضها في البحر عادةً ما تكون مصنوعة في إيران أو مُرسلة منها. إذا كان الحوثيون قد حصلوا على هذه المواد بأنفسهم، فإن الشحنة التي رأيناها تشير إلى سلسلة توريد جديدة من الأسواق التجارية، مما يزيد من اكتفائهم الذاتي، بدلاً من الاعتماد فقط على داعميهم في المنطقة.

 

اعترضت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليًا، القارب الذي تفقده السيد خان في البحر في أغسطس/آب. وشملت المواد التي عُثر عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنعة في أوروبا لتشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، بالإضافة إلى مئات الطائرات التجارية بدون طيار، بالإضافة إلى أجزاء خلايا وقود الهيدروجين.

 

صورة

أسطوانة هيدروجين صودرت من قارب في البحر الأحمر وُصفت خطأً بأنها تحمل أكسجين. المصدر:... أبحاث تسليح الصراعات

 

تعود الطاقة الكهربائية القائمة على الهيدروجين مع خلايا الوقود إلى عقود مضت، وقد استخدمتها وكالة ناسا خلال مهمات أبولو. ظهر استخدامه لتشغيل الطائرات العسكرية بدون طيار في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان.

 

في السنوات التي تلت ذلك، ازداد استخدام طاقة الهيدروجين في الطائرات العسكرية بدون طيار. وقد جعلتها قدرتها على توسيع مداها جذابة للاستخدامات التجارية، مثل فحص خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء ومزارع الرياح البحرية، وفقًا لأندي كيلي من شركة "إنتيليجنت إنرجي"، وهي شركة بريطانية تُصنّع خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار والتي تبيعها الآن العديد من الشركات الأمريكية لوزارة الدفاع.

 

وقال السيد كيلي: "كلما طالت مدة بقائها في الجو، زادت البيانات التي تجمعها. إنها أساسية للاستطلاع بعيد المدى".

 

وأضاف أن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل وزن أكبر لمسافات أطول.

 

وأضاف السيد كيلي أن خلايا الوقود تُنتج أيضًا اهتزازات قليلة تُسبب احتكاكًا بكاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة المراقبة بدون طيار، مضيفًا أنه يمكن إعادة استخدامها مرات أكثر بكثير من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة عادةً لدفع الطائرات بدون طيار.

 

ورفض مركز أبحاث التسلح في الصراعات تسمية الشركات الصينية التي صنعت المكونات التي تم العثور عليها بالقرب من اليمن، وهي السياسة التي تضمن قدرة باحثيها على العمل بشكل خاص مع الشركات لتحديد كيف وصلت منتجاتها إلى أيدي كيانات مختلفة.


مقالات مشابهة

  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية
  • منها الزنجبيل والبصل.. عناصر غذائية مفيدة لعلاج عسر الهضم
  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال.. صور
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال
  • أضرار الصيام على مرضى القولون التقرحي.. «فيديو»
  • روسيا تطور أول دواء مزدوج لعلاج أخطر أنواع السرطان
  • رجل أمن بالحرم النبوي يعطي مفتاح سيارته للزوار لأخذ التمر منها.. فيديو