بدء حملة ترويجية للسياحة الألمانية في دول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
◄ الحملة تسلط الضوء على القصور والقلاع والطبيعة والحدائق والتراث الصناعي والكنائس والأديرة ومراكز المدن التاريخية
الرؤية- خاص
اجتمع المكتب الوطني الألماني للسياحة (GNTO دول مجلس التعاون الخليجي) والفنان المشهور عالميًا ساشا جفري لتسليط الضوء على حملة اليونسكو للتراث العالمي البالغ عددها 51 موقعًا Historic.
وأقيم هذا الحدث في استوديو جفري، جوهرة الشرق الأوسط في استوديوى معرض التاج، وقد جمع GNTO والفنان العالمي ساشا جفري معًا لتسليط الضوء على أهمية مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وقالت يامينا سوفو مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة GNTO دول مجلس التعاون الخليجي): "نحن متحمسون للترويج لحملة "51 موقعًا للتراث العالمي لليونسكو - تاريخية.حديثة.ألمانيا". لقد اجتمعنا مع ساشا جفري المذهل الذي عمل بسلاسة، وكنا سعداء برؤية جمال جزيرة المتاحف في برلين على قماشه.
وأضافت سوفو "مؤخرًا، في الدورة الخامسة والأربعين لاجتماع لجنة التراث العالمي التي عقدت في الرياض، حصلت ألمانيا على لقب التراث العالمي الثاني والخمسين؛ شهادة على التزامنا بالحفاظ على تراثنا مع منح المسافرين فرصة للشروع في رحلة اكتشاف رائعة.
وقال ساشا جفري: "تهدف رؤيتي ومصدر إلهامي لمجموعة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو إلى إعادة ربط الإنسانية بماضينا الثقافي، وحاضر أكثر وعياً، نحو مستقبل ملهم وأكثر استدامة. لقد كان شرفًا لي أن أتعاون مع منظمة اليونسكو للاحتفال بالذكرى الخمسين لمواقع التراث العالمي".
ومن القصور والقلاع التاريخية إلى المتنزهات الطبيعية المزدهرة والعجائب المعمارية والمدن الجذابة، تجسد ألمانيا جوهر الحفاظ على الثقافة والحفاظ على البيئة سواء كان المسافرون من عشاق التاريخ، أو محبي الطبيعة، أو عشاق الهندسة المعمارية، أو ببساطة يبحثون عن تجارب ثقافية نابضة بالحياة، فإن ألمانيا لديها كل شيء: القصور والقلاع حيث يمكن للمسافرين الدخول إلى عالم الملوك والملكات الفخم من خلال زيارة القصور المهيبة والقلاع الخيالية التي تنتشر في المناظر الطبيعية الألمانية، مما يوفر لمحة عن ماضي ألمانيا الملكي، والتراث الثقافي يتم الاحتفاء بالتراث الثقافي الغني لألمانيا من خلال المتاحف والمعارض والمسارح والمواقع التاريخية التي تنقلك إلى عصور وحركات فنية مختلفة، الطبيعة والحدائق حيث يمكن للمسافرين استكشاف أكبر حديقة جبلية في أوروبا؛ حيث تسود الطبيعة البكر، وتشهد المسطحات الطينية الشاسعة على جمال المناظر الطبيعية في ألمانيا، الى جانب التراث الصناعي؛ حيث يمكن للزوار اكتشاف تراث الابتكار والصناعة في مواقع التراث الصناعي في ألمانيا التي تقدم منظورا فريدا للإنجازات التكنولوجية في البلاد، والهندسة المعمارية والتصميم وذلك ما يمكن المسافرين أن يتعجبوا من البراعة المعمارية للبلاد، بدءًا من التصاميم المعاصرة وحتى المباني التاريخية التي صمدت أمام اختبار الزمن، والكنائس والأديرة حيث يتجلى التراث الكنسي الألماني في كنائسها وأديرتها المذهلة، التي تعرض الهندسة المعمارية المذهلة والأهمية الروحية، ومراكز المدن التاريخية التي يمكن للمستكشفين التجول في مراكز المدن التاريخية الساحرة، حيث تمتزج شوارع القرون الوسطى بسلاسة مع الحياة العصرية، بالاضافة الى خريطة تفاعلية للاستكشاف السلس وذلك لتعزيز واستكمال رحلة المسافرين عبر ألمانيا، تقدم البلاد خريطة تفاعلية توضح بالتفصيل جميع مواقع التراث العالمي لليونسكو. تتيح هذه الأداة للمسافرين التخطيط لزياراتهم، والجمع بين التوقف في مواقع اليونسكو والرحلات الاستكشافية إلى المدن النابضة بالحياة والمناظر الطبيعية الخلابة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی مواقع التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تضع أربع ركائز مهمة نحو تعزيز تعاونها مع الدول الإفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تولي ألمانيا اهتماما كبيرا بدعم القارة الإفريقية، حيث عززت علاقاتها مع الشركاء الأفارقة من الدول بطرق مختلفة على مدى العقود الماضية انطلاقا من أن الأمن والحرية والازدهار في كل من ألمانيا وإفريقيا يتشبكون بشكل وثيق نتيجة للعديد من الروابط الشخصية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتاريخية.
وذكر تقرير نشرته الخارجية الألمانية علي موقع توتير (إكس) - أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي لا يعدان الشريكين الوحيدين لإفريقيا مما يتطلب صياغة خيارات سليمة ومصممة خصيصًا لمزيد من التعاون المكثف الذي يقوم على الاحترام المتبادل واستعداد كلا الجانبين للمشاركة والحوار المفتوح.
وأكد التقرير على ضرورة معالجة الماضي الاستعماري لألمانيا والظلم الذي فرضه الحكم الاستعماري في المستعمرات الألمانية السابقة في إفريقيا بشكل كامل وهذا يعد عنصرًا مهمًا في الشراكات القائمة على الثقة والعلاقات الموجهة نحو المستقبل مع الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية وضعت المبادئ التوجيهية لسياسة الحكومة الفيدرالية تجاه إفريقيا منذ عام 2019 خاصة بعد جائحة كوفيد 19 والحرب الروسية – الأوكرانية وتأثيرها على القارة الإفريقية وتغير المناخ.
وذكر أن المبادئ التوجيهية لسياسة الحكومة الفيدرالية الألمانية تجاه أفريقيا تعد الإطار المرجعي السياسي لتشكيل علاقات برلين بشكل متماسك مع الدول الأفريقية وهي كذلك تتماشى مع سياسة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بأفريقيا وتستند إلى الاستراتيجيات الشاملة للحكومة الفيدرالية، مثل استراتيجية الأمن القومي على وجه التحديد.
وأفاد بأن هذه المبادئ ركزت على أربعة مجالات ذات أولوية وهي التغلب علي التحديات العالمية والنمو المستدام، وزيادة التبادل الاقتصادي والتعاون بين الشركات، والقيمة المضافة المحلية وتنويع سلاسل التوريد وتعزيز المرونة الديمقراطية، فضلًا عن التعليم والعلوم والابتكار ودعم الأمن والسلام والاستقرار الدائم، موضحا أن العالم يتعرض للتحديات مثل تغير المناخ والأزمات الصحية مثل جائحة كوفيد 19 مما يتطلب دعم التعاون والتنسيق.
وأضاف التقرير، أن برلين ترى أنه لا يمكن التغلب على التحديات العالمية إلا من خلال العمل مع الدول الأفريقية وذلك من خلال التعاون الثنائي والتعاون مع الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية (المجتمعات الاقتصادية الإقليمية)، فضلًا عن التعاون في المنظمات والمنتديات المتعددة الأطراف، مؤكدا أن ألمانيا تلتزم بمكافحة أزمة المناخ وإصلاح هيكل الحوكمة العالمية وتعزيز الأمن الغذائي والصحة العالمية.
كما تتعاون برلين مع أفريقيا من أجل تعزيز نهج مسؤول للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الضارة، فضلًا عن الحد من العوامل التي تدفع الأشخاص إلى مغادرة منازلهم وتنظيم الهجرة والتنقل.
وقال إن ألمانيا تعمل بنشاط على تعزيز التجارة مع أفريقيا من خلال دعم تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بالتعاون مع شركاء الاتحاد الأوروبي، والعمل على توسيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي مع الدول الأفريقية بشكل فردي ودعم أنشطة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم الألمانية في الدول الأفريقية، على سبيل المثال من خلال ضمانات التصدير، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية تعمل على احتواء الديون وتعزيز البنية المالية الدولية.
وأكد التقرير، أن المبادرات المتعددة الأطراف مثل ميثاق مجموعة العشرين مع أفريقيا ومبادرة البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي تلعب دورًا محوريًا في خلق مناخ استثماري جيد وبنية تحتية مستدامة، مشيرا إلى أن برلين ستزيد من التزامها بتعزيز المرونة الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، ولا سيما من خلال التعاون بشكل مكثف مع المجتمع المدني، وتعزيز وسائل الإعلام ومكافحة التضليل.
وأوضح أن الحكومة الألمانية ستعمل على توسيع شبكات المجتمع المدني مع الدول الأفريقية بهدف تعزيز التبادل الثقافي والمجتمعي والفرص لدعم التعليم، والبحث المتميز، وبرامج التعاون الأكاديمي، على سبيل المثال من خلال المنح الدراسية، مؤكدا أن الأمن والسلام والاستقرار الدائم في القارة الأفريقية تلعب دورًا محوريًا بالنسبة لألمانيا ولهذا تشارك في منع الصراعات وإدارتها بالتعاون مع الشركاء الأفارقة ويتمثل هدف الحكومة الألمانية هو تمكين المنظمات والدول الأفريقية بشكل أفضل من منع الصراعات وحلها.